يُعتبر مشروب الدوم واحدًا من أشهر المشروبات التقليدية في المغرب، حيث يمثل جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الضيافة المغربية. يعتبر هذا المشروب مصدرًا للانتعاش والراحة في أوقات الحر الشديد، كما يتمتع بطعم فريد ولذيذ يجمع بين حلاوة العسل والنكهات العطرية للنعناع والزهور.

مكونات مشروب الدوم:الماء الباردعسل نحل طبيعيأوراق النعناع الطازجةزهور مجففة مثل زهور الورد أو الياسمين (اختياري) طريقة تحضير مشروب الدوم:1.

إعداد العسل الممزوج بالنعناع:في وعاء صغير، قم بخلط مقدار من العسل الطبيعي مع بعض الأوراق الطازجة للنعناع. يمكنك استخدام ملعقة صغيرة لكل كوب من الماء البارد.2. تحضير المشروب:في إبريق كبير، قم بوضع الماء البارد.أضف العسل الممزوج بالنعناع إلى الماء، وقم بالتحريك جيدًا حتى يندمج تمامًا مع الماء. 3. إضافة الزهور (اختياري):إذا كنت تفضل إضافة لمسة من الزهور للمشروب، يمكنك وضع بعض الزهور المجففة مثل زهور الورد أو الياسمين في الماء. هذا يضيف نكهة عطرية مميزة وجمالية للمشروب.4. التقديم:قم بتقديم مشروب الدوم في أكواب التقديم الجميلة، ويمكنك إضافة بعض الثلج إذا كنت تفضل تقديمه باردًا.استمتع بطقوس تحضير مشروب الدوم:

تحضير مشروب الدوم ليس مجرد إعداد للشراب، بل هو تجربة ثقافية وجماعية تجمع الأصدقاء والعائلة. يعتبر تحضيره وتقديمه فرصة لتبادل القصص والضحكات في جو من الود والسعادة. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر تقديم مشروب الدوم احترامًا للضيوف وتقاليد الضيافة المغربية.

مشروب الدوم ليس مجرد مشروب، بل هو جزء من تراث وثقافة المغرب، يحمل في طياته لمسات الضيافة والدفء. بتجربته، ستستمتع بنكهة فريدة وتجربة تقاليدية تجمع بين العبقرية والبساطة، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لتناوله خلال فترة الصيام أو في أي وقت ترغب في الاستمتاع بلحظات من الانتعاش والاسترخاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدوم

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: التعليم جوهر نهضتنا وأساس مسيرتنا التنموية الطموحة

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن التعليم جوهر نهضتنا، وأساس مسيرتنا التنموية الطموحة، وفي "اليوم الإماراتي للتعليم"، نحتفي بالمعلم والمعلمة، والقيادات التربوية، ونؤكد أن رسالتهم السامية هي الركيزة الأساسية لمستقبل مجتمعنا.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "كما نحتفي بشركائنا الأساسيين في تطوير منظومتنا التعليمية، وهم الأسر وأولياء أمور الطلبة، ونقدر دورهم في تربية وتوجيه النشء وتحصينهم، فالأسرة هي اللبنة الأولى في التنشئة السليمة، وفي تكوين الفرد وترسيخ القيم والأخلاق التي توارثناها من آبائنا وأمهاتنا، ونشيد بطلبتنا وطالباتنا الذين يمثلون الأمل والطموح، ونسعى لتمكينهم بأفضل المهارات والعلوم والمعرفة والأدوات، ليكونوا رواد المستقبل".

التعاون المشترك 

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمناسبة: "اليوم الإماراتي للتعليم" أن مسؤوليتنا في التعليم واضحة وواحدة، فالتحديات والمتغيرات العالمية تفرض علينا أن نستمر في التعاون معاً، قيادات ومؤسسات ومدارس وأسراً وأولياء أمور وأفرادا لتطوير التعليم، وتبني تجربةً تعليمية عصرية واستباقية تكون فيها المادة التعليمية مُدخلاً أساسيًا متكاملًا مع احتياجات الاقتصاد والمجتمع، وقادرًا على تعزيز التنمية البشرية.

#اليوم_الإماراتي_للتعليم.. احتفاء بمسيرة تطوير المعرفة وبناء الإنسانhttps://t.co/c3PPzC9IME pic.twitter.com/8vz5I47v2L

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 27, 2025

وقال إنه :"من هذا المنطلق، نعمل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع على مواءمة السياسات التعليمية مع احتياجات سوق العمل، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية مراكز للإبداع والبحث والمعرفة، ومحركا رئيسيا لبناء الفرد والمجتمع".

أجيال متعلمة

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "في هذه المناسبة، نجدد التزامنا بمواصلة العمل لإعداد أجيال متعلمة، مثقفة، طموحة، ومبدعة، قادرة على تحقيق الإنجازات لوطننا الغالي رسالتنا للجميع بأن نعلِّم معاً، ونتعلّم معاً، وكل الشكر والتقدير لكل من جعل من التعليم رسالة وعطاءً وأملًا بمستقبل أكثر إشراقًا لدولة الإمارات والعالم أجمع".

يوم خاص ومميز 

من جانبها قالت الشيخة مريم بنت محمد بنت زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن "اليوم الإماراتي للتعليم" يوم خاص ومميز لنا جميعًا، فنحن في حالة تعلّم مستمر ونماء متواصل، نُعلِّم ونتعلَّم، نعطي ونأخذ، نستكشف ونستطلع، و التعليم ليس عملية باتجاه واحد وليس نشاطًا مقتصرًا على المدرسة والجامعة أو مرحلة تنتهي عند عمر معين، بل هو رحلة ممتعة ومفيدة نعيشها مدى الحياة وعبر كل مفاصل الحياة.

فرصة مثالية 

وأضافت أن "هذا اليوم فرصة مثالية للاحتفاء بالجهود المباركة التي يبذلها المعلمون والمعلمات، والآباء والأمهات، وجميع المعنيين بقطاع التعليم، وتقدير العطاء المستمر الذي قدمته وتقدمه العقول والكوادر التربوية التي تشكل أساس بناء الأجيال القادمة، لأن التعليم رسالة إنسانية نبيلة نرسم من خلالها ملامح المستقبل ونصنع غدًا أفضل لأبناء وبنات الوطن".
وقالت: "نتطلع لأن يسهم جميع المعنيين في الميدان التربوي في مواصلة تطوير التعليم في دولة الإمارات والارتقاء به إلى أعلى المعايير العالمية التي تتوافق مع المعايير الإماراتية وتتبنى الهوية الوطنية للدولة، كما نتطلع إلى أن تعمل الجهات التعليمية بتناسق لتوفير البيئة الأفضل للمعلمين والمعلمات والطلبة.. البيئة التعليمية المبنية على التمكين وبناء القدرات وترسيخ الابتكار وتعزيز المهارات المستقبلية لدى الطلبة، بما يسهم في مسيرة البناء الوطنية".

مقالات مشابهة

  • أسواق الرياض الشعبية .. تقاطع الثقافة والتقاليد في رمضان
  • طريقة تحضير «تشيكن بيكاتا» في البيت
  • سطيف: حجز 8 قناطير من حلويات تقليدية غير صالحة بعين أرنات
  • حزام ملاكمة ومواجهة نارية.. هدية غير تقليدية لرئيس هذه الدولة| ما القصة؟
  • طريقة تحضير عصير التمر باللبن خلال شهر رمضان
  • الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
  • حبس سائق صدم شابا أثناء عبوره الطريق في السلام
  • ‎عروس تصفع زوجها بعدما وضع إكليل الزهور على رقبة صديقتها
  • إضافة الحليب إلى المشروبات العشبية.. قيمة غذائية أم ضرر غير متوقع؟
  • عبدالله بن زايد: التعليم جوهر نهضتنا وأساس مسيرتنا التنموية الطموحة