أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بدور القاسمي تفتتح معرض «فصول من الفن الإسلامي» فاسيلي بارتولد مستشرق أنصف الحضارة الإسلامية

ينطلق مهرجان «برد أبوظبي» المقدم من هايبيست - مهرجان الثقافة المعاصرة الأول في المنطقة - وسط أجواء نابضة بالحياة، خلال الفترة من 24 إلى 28 أبريل المقبل، في «ياس باي» بجزيرة ياس في أبوظبي، حيث يحظى عشاق الموسيقى بالمتعة خلال فعالية ممتدة على مدار خمسة أيام تحتفل بمزيج من المقطوعات الموسيقية العربية المعاصرة والموسيقى الإلكترونية التي تشعل الحماس وموسيقى البوب والإيقاعات الأفريقية «أفروبيتس» وغيرها الكثير.


وضمن نسيج متناغم من الثقافة والإبداع، يَعِد مهرجان «برد أبوظبي» زواره بالكثير من المفاجآت في مجالات الطعام والرياضة والموضة والأزياء، ليحظوا بالحماس والمتعة في العاصمة، كمنصة ثقافية تجريبية فريدة من نوعها لتمكين المبدعين على المستويين المحلي والإقليمي من استعراض إبداعاتهم جنباً إلى جنب مع أعمال الفنانين العالميين.
يجمع المهرجان، في دورته الثانية، عشاق الموسيقى من كل أنحاء العالم في ياس باي واتر فرونت، بالتعاون بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وشركة «هايبيست» للاحتفاء بهُوية المنطقة النابضة بالحياة وتسليط الضوء على تأثير ظاهرة الثقافة المعاصرة على الموسيقى والموضة والأزياء والرياضة والفن، كما يقدم لزواره برنامجاً فريداً من نوعه متأصلاً في الموسيقى المتنوعة وأزياء ومأكولات الشارع، لاستكشاف السبل المتنوعة للتعبير الإبداعي وتعزيز الروابط الهادفة بين الأفراد على اختلاف ثقافاتهم.
وتأتي كوكبة من الفنانين من جميع أنحاء المنطقة إلى أبوظبي ليُبهروا الجماهير بأصواتهم الفريدة على المدرج «آمب ستيج»، في حين تعتلي المواهب العالمية مسرح «ذا أرينا» هذا العام، حيث سيكون الجمهور على موعد مع روائع الموسيقى الشعبية والموسيقى الإلكترونية في 24 أبريل بصحبة المُبدع المصري الوايلي، ويضم أبرز أغانيه، مثل «2010» و«العبد والوايلي»، وفي العرض التالي يبث الفنان السعودي عمر دافن الحياة في الشعر الإيقاعي من خلال أغانٍ، مثل «2001»، إضافة إلى مشاركة الفنان أبيوسف الرائعة في 25 أبريل مع مقطوعات مثل «شايف»، والفنانة نور ومزيجها الساحر من النغمات العربية والإيقاعات الإلكترونية في أغانٍ، مثل «وأنا».
ويشهد يوم 26 أبريل استمتاع الجماهير بإيقاع موسيقى مروان بابلو التجريبية وكلماته العميقة، جنباً إلى جنب مع عروض الراب الحماسيّة التي يقدمها أبو الأنوار في أبرز أغانيه، مثل «الأسف».
أما يوم 27 أبريل، فيشهد عرض فرقة مايجور ليغ ديجايز الذي يجلب مشهد أمابيانو الموسيقي إلى المدينة من خلال موسيقى «آفرو جروفز» ومزيج ديناميكي من الأنواع الموسيقية المتنوعة لدي جي هَني ونغمات ديجّ الآسرة للألباب في مقطوعات موسيقية مثل «فيجيونز».
وختاماً في 28 أبريل، يقدم ديستنكت أداءً حماسياً من خلال مزيج فريد من الأصوات العصرية والطاقة النابضة بالحياة، في حين ستقدم لانا لوباني مجموعة من أغانيها الرائعة مثل «ذا سنيك» لتأسر ألباب الجماهير، كما تقدم دنيا وائل لعشاق الموسيقى أغاني تجسد روح الأنوثة المصرية، مثل «العسل». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الثقافة

إقرأ أيضاً:

أبواب الطائف التاريخية.. رحلة الثقافة والأدب في رمضان

تنامت مجتمعات المنطقة التاريخية بالطائف ومبانيها عبر سنوات، من خلال أبوابها العتيقة كبابِ ابنِ عباسٍ وباب الحزم وباب الريع، التي تُعدّ منهلًا للعلوم الثقافية والأدبية والقرآنية والشرعية واللغة العربية.
وبرزت أبواب المنطقة التاريخية في ماضيها وحاضرها، وضربت أروع الصور للحياة الاجتماعية الثقافية والمتلاحقة للجانب الثقافي والأدبي والتجاري، إذ تُعدّ أبواب الطائف التاريخية جزءًا من سورها القديم الذي يحيط المنطقة من جميع جهاتها الجغرافية، وتطل هذه الأبواب على حارات الطائف القديم وحي العقيق والسليمانية وحارة فوق وأسفل.
وتحظى هذه الأبواب بالعديد من المسمّيات التي عُرفت بين الأهالي، منها باب الحزم الذي يشير في لهجة أهل الطائف القديمة إلى معنى الجبل الصغير أو القديم، وباب الريع الذي يقع في الجهة الغربية، ويعد مدخلًا لبعض المناطق المرتفعة، ودوره الرئيس المطل على المعالم التاريخية المهمة مثل قلعة باب الريع، التي كانت تستخدم للأغراض الدفاعية ومراقبة الطرق في مواسم الحج والعمرة ورحلتي التجارة في الشتاء والصيف، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى الطريق المنحدر، إضافة إلى باب العباس الذي يُعد من أشهر وأهم الأبواب، ويقع في الجهة الجنوبية، وينسب للصحابي الجليل حبر الأمة عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-.
وتحدث لوكالة الأنباء السعودية، المؤرخ عيسى بن علوي الذي أكد أن أبواب الطائف ارتبطت بالجانب الثقافي وبالعديد من الشعراء العرب مثل جرير، والأحوص، وعروة بن أذينة، حيث ورد ذكر المدينة وأبوابها في قصائد تتغنى بجمالها وموقعها الجغرافي الفريد، ورمزيتها في الحماية والانتماء، مما جعلها جزءًا من الإرث الثقافي للحجاز، لافتًا النظر إلى أن الأبواب تجاور القصور التاريخية مثل قصر شبرا، الكعكي، قلعة باب الريع، الكاتب، قصر الدهلوي ومسجد عبدالله بن عباس، وتنقل هذه الأبواب من خلالها الأفراد والعائلات في المجتمع إلى منصة الشعر والثقافة والأدب في الموروث التاريخي.

مقالات مشابهة

  • أبواب الطائف التاريخية.. رحلة الثقافة والأدب في رمضان
  • أبوظبي تستضيف الدورة الرابعة من منتدى «سكيفت جلوبال فورم إيست»
  • بعد الـ60 مش فرض.. فريدة سيف النصر تكشف عن رأيها في الحجاب
  • مي عمر تعلن تصدر مسلسلها إش إش الأعلى مشاهدة على مستوى العالم
  • القمة الثقافية أبوظبي تنطلق 27 ابريل القادم
  • قمة AIM للاستثمار تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي 8 أبريل
  • «مهرجان أبوظبي» يستأنف فعاليات دورته الـ 22 خلال رمضان
  • أبوظبي تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة 8 أبريل المقبل
  • انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تشارك في معرض بورصة السياحة العالمية ببرلين