كائنات فضائية.. عاد الحديث عن المخلوقات الفضائية إلى الواجهة بعد العثور على كتلة فضية يبلغ ارتفاعها 10 أقدام وتشبه الرمح هذا الشهر في منطقة ويلز البريطانية من قبل عامل بناء، بحسب موقع «إي بي سي نيوز».

ونشر عامل البناء كريغ موير، مقطع فيديو لهذا الاكتشاف الغريب على حسابه «تيك توك»، قائلاً: إنه آت إلى ذات المكان الذي عثر فيه على الكتلة الغريبة في معظم الأيام، ولم يرها هناك من قبل.

وأوضح عامل البناء أنه عندما اكتشف الجسم لأول مرة فوق منطقة هاي بلاف لم يجد أي آثار للإطارات أو آثار أقدام حوله يمكن أن تفسر وجود اتصال بشري.

وعندما تداولت أنباء الكتلة الغريبة خلال الأيام الماضية عبر ويلز وإنجلترا، توافد السياح وطواقم الأخبار على هذه المنطقة لإلقاء نظرة عليها.

فيما لفت كريغ موير في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في 15 مارس، إلى أن شخصاً ما يبدو أنه أحدث خدوشاً فيها، بعدما قال إنها كانت في البداية واجهة فضية مصقولة.

ماذا تشبه الكتلة الغريبة؟

ومثل غيرها من الصخور التي تم اكتشافها، فإن الحجر المتراص يشبه تلك الموجودة في حبكة فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي للمخرج ستانلي كوبريك عام 1968، «2001: رحلة فضائية».

ووصف «موير» التمثال بأنه يبدو كأنه مصنوع من الفولاذ، ويبلغ طوله حوالي 10 أقدام وعرضه قدم ونصف، وهو مجوف من الداخل.

وأضاف أنها تبدو ضخمة جداً، مما يزيد من لغز كيفية وصولها إلى هناك.

في حين وصف بعض مراقبي الكتلة الصخرية بأنها مزحة متقنة، ووجد آخرون أن الكتلة قد تكون من خارج كوكب الأرض.

@metrouk

A mysterious monolith has been discovered by a hiker on a Welsh Mountain. Footage recorded by Craig Muir shows the steel-like structure on Hay Bluff. ‘When I first saw it, I was a bit taken aback as it looked like some sort of a UFO.’ #monolith #wales #welsh #structure #ufo #mountain #mystery #strange #conspiracy #conspiracytiktok #breakingnews #news #fy #viral #uk

♬ original sound - MetroUK - MetroUK

اعتقاد قديم بوجود كائنات فضائية

ويرجع السبب الأبرز لاعتقاد البعض بوجود كائنات فضائية إلى أننا نحن البشر نقطن كوكبا صغيرا يدور حول شمس تعتبر متوسطة الحجم إذا ما قورنت بالنجوم الأخرى، ومجموعتنا الشمسية ما هي إلا جزء صغير من مجرة درب التبانة التي تحتوي على 200 مليار نجم و11 مليار كوكب شبيه بالأرض لم نتمكن من اكتشافها بعد.

ولذلك يعتقد البعض اعتقادا جازما بوجود حياة -بل ربما حيوات- أخرى موازية لحياتنا نظرا لسعة الكون.

اقرأ أيضاًهل زارت كائنات فضائية الأرض؟.. تقرير لـ «البنتاغون» يجيب

وسيم السيسي: هناك كائنات فضائية.. وهم أكثر تطورًا من البشر

سماع أصوات وعبارات ترحيب لكائنات فضائية.. كشف أسرار «مسبار فضائي» ضل طريقه في السماء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كائنات فضائية جسم غريب الخيال العلمي کائنات فضائیة

إقرأ أيضاً:

جمعية فلك تطلق أول مهمة فضائية لدراسة ميكروبيوم العين بنهاية الشهر

أعلنت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء، عن إطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX.
وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض.استكمال التجهيزات والتمهيد للإطلاقوقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية. وقد نجح الفريق البحثي في جمع العينات الحيوية وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، والتي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق والعودة بأمان من الفضاء.
أخبار متعلقة ضبط مواطن لارتكاب مخالفة التخييم في محمية الملك عبد العزيز الملكيةأمطار غزيرة تهطل على عسير والبرد يكسو المرتفعات بكميات كبيرةوقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي "لفلك" الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: "نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين".
وأضاف: "وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولًا إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء، ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الإستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية فلك تطلق أول مهمة فضائية لدراسة ميكروبيوم العين بنهاية الشهر - مشاع إبداعيدراسة ميكروبيوم العين في الفضاءوتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالًا بحثيًا ناشئًا، وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى، وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، والتي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها.
من جهتها أشادت عالمة الأبحاث في مهمة "فلك" الدكتورة وداد بنت سعيد القحطاني بنجاح مرحلة التكامل والاستعداد النهائي للإطلاق، قائلةً: "لقد عملنا بدقة على تحضير العينات ونقلها إلى مرحلة التكامل النهائية، حيث خضعت لاختبارات دقيقة لضمان بقاء خصائصها الحيوية دون تأثير أثناء الرحلة الفضائية".
وأضافت: "دراسة تأثير بيئة الفضاء على الميكروبات الطبيعية للعين يمكن أن توفر بيانات قيمة حول كيفية استجابتها لظروف الجاذبية الصغرى، مما قد يساعد في تطوير إستراتيجيات وبروتوكولات جديدة للحفاظ على صحة العيون".
وأكدت المشاركة في المهمة البروفيسورة سلوى الهزاع من جهتها أهمية الدراسة في مجال طب العيون، قائلة: "ما نقوم به اليوم لا يقتصر على إرسال تجربة علمية إلى الفضاء، بل هو خطوة جوهرية نحو بناء فهم أعمق لتأثير بيئة الفضاء على صحة العيون، ونأمل أن تسهم النتائج في تطوير حلول طبية مستقبلية تعزز رعاية صحة العين، سواءً في الفضاء أو على الأرض، حاملةً هذه المهمة الفضائية العلم السعودي بكل فخر، وممثلةً خطوة مهمة في التزام المملكة بالابتكار العلمي وتعزيز دورها المتنامي في قطاع الفضاء العالمي".
وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي، وأن ميكروبيوم العين مايزال مجالًا قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين.

مقالات مشابهة

  • نشاط رعوي مكثف بإيبارشية الزقازيق.. صور
  • كتلة هوائية حارة وأجواء خماسينية تؤثر على طقس فلسطين
  • اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
  • جمعية فلك تطلق أول مهمة فضائية لدراسة ميكروبيوم العين بنهاية الشهر
  • اكتشاف "أعاصير فضائية" تدور في مركز مجرة درب التبانة
  • اكتشاف كائنات غامضة في الصحاري تحفر أنفاقا داخل الحجر.. ما القصة؟
  • هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
  • صور.. اكتشاف كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور قبل مليوني عام
  • منارات المسجد الحرام.. تحف معمارية
  • منارات المسجد الحرام.. تحف معمارية مستمدة من التراث الإسلامي