حسام موافي يوضح الفارق بين زراعة الكلى والكبد والرئة.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الفرق بين زرع الكبد والكلى والرئة.
وتابع خلال تقديم برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن زرع الكبد يكون من خلال الحصول على فص من متطوع، وزرع الكلى يكون من خلال الحصول على كلى من متطوع وزرعها للمرض.
وأردف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن زرع الرئة يحتاج إلى اثنين متطوعين، ويتم الحصول على فص من كل منهما.
وأردف أن تليف الرئة يجب الانتباه حتى لا يصاب به أحد ، قائلا: لا داعي للحمام والبغبغان والطيور في المنزل، فالعلاقة الإحصائية بينهما قوية.
واستطرد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك سيدات كثيرات في الأرياف تعمل على تربية الحمام وترتفع بينهن نسبة الإصابة بتليف الرئة .
وروى حسام موافي قصة تبرهن على تعلق البعض بالحيوانات والطيور، قائلا: في واحدة من أقربائه ظلت تبكي نحو عام على كلبها بعد موته، طيب دي مشاعر كويسة ولكن ليس لهذه الدرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافی
إقرأ أيضاً:
تزايد حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين.. دراسة تكشف السبب
غير المدخنين .. تواصل حالات الإصابة بسرطان الرئة في العالم تطورًا غير متوقع، حيث كشفت دراسة عالمية حديثة أن غير المدخنين أصبحوا يشكلون الآن نسبة أكبر من الحالات مقارنة بالمدخنين. هذا التحول المقلق يعكس تغيرًا ملحوظًا في أنماط المرض التي كانت تقتصر في الماضي على المدخنين أو كبار السن.
أظهرت الأبحاث أن نوعًا معينًا من سرطان الرئة، يُعرف بسرطان الغدة الدرقية، هو الأكثر انتشارًا الآن بين الأشخاص الذين لم يمارسوا التدخين قط. هذا النوع من السرطان، الذي ينشأ عادة في بطانة الأعضاء الداخلية، أصبح يشكل تهديدًا أكبر، متفوقًا على أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة، التي كانت في السابق مرتبطة بشكل وثيق بالتدخين.
تلوث الهواء: المشتبه به الرئيسيالتحقيقات الدولية التي أجراها علماء من الصين وفرنسا، أظهرت أن تلوث الهواء قد يكون العامل الرئيسي وراء هذه الزيادة المفاجئة في حالات سرطان الغدة الدرقية. وفقًا للدراسة، يمكن أن يساهم تلوث الهواء الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري في زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50%. وقد قدرت الدراسة أن ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية التي يتم تشخيصها سنويًا حول العالم قد تكون مرتبطة بتلوث الهواء.
أرقام مثيرة للقلق، تشير إلى أن 99% من سكان العالم يعيشون في مناطق لا تلتزم فيها جودة الهواء بالمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية. ومن المعروف أن المدن الصينية، التي تواجه مشكلات كبيرة في تلوث الهواء، تسجل أعلى معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان.
النساء الأكثر عرضة للخطرمن بين الفئات الأكثر تأثرًا بهذا الاتجاه، النساء، اللواتي تظهر عليهن حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أكثر من الرجال. ووفقًا للبحث، قد يكون السبب في ذلك هو التعرض المستمر للتلوث داخل المنازل بسبب استخدام الوقود الصلب في الطهي، وهو أمر شائع في بعض البلدان مثل الصين.
تغير أنماط المرض: "سرطان الرئة ليس فقط للمدخنين"في تطور آخر مثير، تشير الإحصائيات في المملكة المتحدة إلى أن الشابات أصبحن الآن أسرع مجموعة نموًا في حالات الإصابة بسرطان الرئة. وحسب بيانات مؤسسة أبحاث السرطان، فإن الحالات قد ارتفعت بنسبة 130% بين النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 24 عامًا. وهو ما يشير إلى أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين أو كبار السن.
بينما يستمر انخفاض معدلات التدخين في العالم، حيث يُقدّر أن حوالي 20% فقط من البالغين يدخنون حاليًا مقارنة بـ 33% في عام 2020، فإن التركيز يجب أن يتحول الآن إلى العوامل البيئية التي قد تسهم في تطور سرطان الرئة بين غير المدخنين.
الخطر المتزايد: فحص تأثير تلوث الهواء على الرئتينأعراض سرطان الرئةبالرغم من أن تأثير التدخين في الإصابة بسرطان الرئة لا يزال هو العامل الرئيسي، يرى الباحثون أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تغييرات جينية في خلايا الرئة، مما يسهم في تسريع تطور الأورام السرطانية. بعض الخبراء يعتقدون أن الجزيئات الدقيقة الملوثة تتسلل إلى الرئتين، حيث تقوم بتدمير الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى انقسام غير طبيعي في الخلايا وإنتاج أورام سرطانية.
أعراض يجب الانتباه لهاأعراض سرطان الرئة تظل غامضة في مراحله المبكرة، حيث يظهر السعال المستمر كأحد الأعراض الرئيسية. لكن من المهم أن تكون النساء، خاصة الشابات، على دراية بهذه الأعراض، والتي تشمل: السعال المستمر، ضيق التنفس، فقدان الوزن غير المتوقع، وألم في الصدر. كما يمكن أن يظهر تغير في مظهر الأصابع، أو صعوبة في البلع، أو تغيرات في الصوت.
الاستنتاج: ضرورة البحث المستمرفي ظل هذه التغيرات في الأنماط، يوصي العلماء بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفحص تأثير تلوث الهواء على الرئتين وكيفية تحفيزه لتطور السرطان بين غير المدخنين. ما كان يُنظر إليه في السابق على أنه مرض يخص المدخنين وكبار السن أصبح يشكل الآن تهديدًا أكبر للجميع.
إن تلوث الهواء يشكل خطرًا محدقًا على صحة البشر، والوقت قد حان لزيادة الوعي وتبني سياسات بيئية أكثر صرامة لحماية الأجيال القادمة.