البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
#سواليف
ماذا يريد #بايدن الحالم من إسرائيل؟ حول ذلك، كتب #أندريه_ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
لماذا بدأوا في الغرب يطلقون على بايدن لقب “حالم 3واشنطن”؟ أجاب عن ذلك أستاذ القانون #البروفيسور_يوري_جدانوف، بالقول:
أثارَ تقويمٌ جديدٌ للاستخبارات الأمريكية، صدر في 11 آذار، الشكوك حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي #نتنياهو قادراً على البقاء في السلطة، حيث قال مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز إن إبرام #صفقة لتبادل #الرهائن هي الطريقة الأكثر عملية لوقف #الحرب في #غزة، على الأقل مؤقتاً.
وكما قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، في مقال له في مجلة Foreign Affairs ، هناك طريقة واحدة فقط لمنع نتنياهو من جر إسرائيل إلى حرب إقليمية طويلة، وربما خداع الإدارة والجمهور الإسرائيلي على حد سواء، وهي اللجوء إلى انتخابات عامة.
هناك دلائل تشير إلى أن نتنياهو فقد عمليًا ثقة معظم الناخبين. فحوالي ثلاثة من كل أربعة يريدون استقالته.
هل المجتمع الإسرائيلي نفسه مستعد لقبول المقترحات الأميركية؟
باراك، يشك في ذلك. إنه ينقل بدقة شديدة المشاعر الحالية لدى الإسرائيليين: ألم حاد، وغضب، وشعور بالإذلال، ورغبة في الانتقام، واعتقاد بأن “كل الفلسطينيين حماس”.
ولكن بدلاً من تشجيع الإسرائيليين على التغلب على مخاوفهم، يستغلها نتنياهو، ويصبها في مصلحة حلفائه من اليمين المتطرف، مثل إيتامار بن غفير (وزير الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريش (وزير المالية). إذا حصلوا على ما يريدون، فإن النتيجة ستكون كارثية. نتنياهو، يعرف ذلك، لكنه يظن أنه قادر على تهدئتهم بل والتغلب عليهم، وتجنب السيناريو الأسوأ بالتملص من اتخاذ القرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو صفقة الرهائن الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية: نحذر إيران من بث الفوضى في سوريا
حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إيران، من" بث الفوضى في سوريا"، وحملهم "تداعيات التصريحات الأخيرة".
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب أسعد الشيباني: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر من "احتمال عودة الإرهاب إلى سوريا على خلفية الفوضى التي تشهدها، ما قد يشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وقال عراقجي في حوار مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة "الغد" المصرية: "نحذر من عودة خطر الإرهاب إلى سوريا نتيجة الفوضى، وهو ما قد يشكل خطرا على كافة دول المنطقة". وأكد الوزير الإيراني أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا كان في المقام الأول لمحاربة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" و"داعش" الإرهابيين وغيرهما من الجماعات الإرهابية الأخرى الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
وشارك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي مؤخرا في قمة الدول الثمانية الإسلامية النامية D-8 (وهي منظمة دولية لتنمية التعاون بين الدول الإسلامية تضم 8 دول إسلامية هي مصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وبنغلاديش).