قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر والسعودية ستكون مختلفة نظرا لحدوث انقسامات في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، خاصة الجناح الذي يمثله «بلينكن» المؤيد لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وجناح نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس أو ويليام برنز رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية.

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن بلينكن ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان هما جناحان داعمان لحكومة الاحتلال لكن زيارة وزير الخارجية الأمريكي هذه المرة ستكون مختلفة نظرا لأن ضغط الداخل الأمريكي بدأ يظهر تأثيره على الإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن جناح بلينكن يرى أن بنيامين نتنياهو خطر على دولة الاحتلال والإسرائيليين، بعدما أعطوا دولة الاحتلال كل الأدوات لتفعل ما تفعله في قطاع غزة، إلا أنهم أعادوا التفكير خاصة أن الموقف الدولي والأوروبي تغير، مؤكدا أن كل حديث نتنياهو على أنه سيأتي ويحصل على المحتجزين دون تواصل أو تفاوض مع حماس هذا هو الجنون، لأنه يعلي من تكلفة استشهاد الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف سنجر نتنياهو إسرائيل الاحتلال بلينكن

إقرأ أيضاً:

مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.

حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتالحماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية

وأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.

كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.

وأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.

وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.

مقالات مشابهة

  • مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
  • غولان: نتنياهو منح حماس شرعية دولية
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • خبير اقتصادي يوضح أهمية تعادل موارد العملة الأجنبية مع المصروفات
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدًا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية