نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادات لها أثر نفسي واجتماعي ينفع المجتمع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إنَّ الله خلق الإنس والجن لغرض عظيم وهو العبادة، مستدلاً على قوله بآيات القرآن: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون».
وأضاف «عبد المالك»، في ندوة مشتركة بين جريدة «الوطن» وقناة «الناس»، حول الأثر الاجتماعي للعبادات في الإسلام: «العبادة هي الغاية التي خلق الله من أجلها الجن والإنس، ومن أجلها بعث الأنبياء كافة من لدن آدم وحتى سيدنا محمد خاتم الأنبياء، فالإنسان خُلق لعبادة الله».
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر: «الغاية من العبادات التي كلفنا الله بها ليس تعب الأجساد إنما آثارها النفسية والاجتماعية التي تعود على الفرد والمجتمع بالنفع، وإن أردنا الوقوف عند كل عباده كلفنا بها الله وجدنا أن الصلاة كما قال ربنا: الصلاة تنهى عن الفحشاء، وأثرها الطيب يعود على الإنسان والمجتمع».
واستطرد: «النهي عن الفحشاء من أفعال وأقوال تختفي بالتزام العبد بالبعد عنها، ما يعود بالنفع عليه وعلى المحيطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العبادات الصوم الصلاة تزكية النفس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق:المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن قوم سيدنا لوط، عليه السلام، ارتكبوا واحدة من أعظم المفاسد في تاريخ الإنسانية، وهي فساد الفطرة. وأوضح الهدهد أن قوم لوط كانوا يستمتعون بالذكر مع الذكر، وهو انتهاك صارخ للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله، حيث أن التناسل والتوالد يكون من خلال الذكر والأنثى، وهو أصل بقاء النوع الإنساني.
محاولات سيدنا لوط لردع قومهوأشار الدكتور الهدهد خلال حديثه في برنامج "هدايات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس، إلى أن سيدنا لوط لم يظل مكتوف اليدين أمام هذا الفساد، بل بذل جهدًا كبيرًا في محاولاته لردع قومه عن هذا العمل الشنيع. وقد أنكر عليهم هذا الفعل الفاسد وأورد الأدلة التي تبرهن على فساد هذا العمل، وما يترتب عليه من انتشار الفساد في الأرض.
تهديدات قوم لوط ورفضه الاستسلاموأوضح الهدهد أن سيدنا لوط تعرض لتهديدات بالطرد والإبعاد من قبل قومه بسبب مواقفه الرافضة لهذا الفساد، لكنه لم يتوقف عن النصح والإرشاد. ومع استمرار الفساد في قومه وتجاهلهم للمواعظ، أصبح أمر المواجهة أكثر صعوبة. وصل الفساد إلى درجة العلانية والتباهي به، وهو ما جعل محاولات الإصلاح أكثر تعقيدًا.
المجاهرة بالمعصية تدمير للحياءوتابع الدكتور الهدهد مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين»، مبينًا أن المجاهرة بالمعصية تُعد من أخطر أشكال الفساد لأنها تنشر الفضيحة وتدمر الحياء في المجتمع.
وأكد الهدهد أن المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر، لأنها تشجع على انتشار الفساد في المجتمع، وتقضي على الأخلاق والحياء.