بعد فراق 11 عاما.. مشهد إنساني للقاء أم سورية بأبنائها في مكة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهد لقاء سيدة سورية بأبنائها في مكة المكرمة، لحظة إنسانية مؤثرة، حيث تم بعد فراق طال 11 سنة.
وحرمت ظروف الحرب في سوريا الأم من لقاء أبنائها طيلة تلك المدة وما أن رأوا والدتهم حتى اندفعوا نحوها بقوة، وفق مقطع نشرته «العربية».
وتبادلت الأم وأبنائها العناق فيما انهمرت أعينهم بالدموع من تأثير الموقف إنسانيا عليهم، فيما نادتهم الأم قائلة: «يا عمري».
وشهدت سوريا منذ عام 2011 مواجهات داخلية خلفت تداعيات إنسانية صعبة على السوريين وحولت أعدادا كبيرة منهم إلى لاجئين، فيما يأمل السوريون أن تكون مؤشرات استقرار أوضاع بلادهم وعودة دمشق لمحيطها العربي أملا في استقرار بلدهم.
بعد فراق دام 11 عاماً بسبب ظروف الحرب.. لحظات مؤثرة للقاء أم سورية بأبنائها في #مكة_المكرمة#العربية pic.twitter.com/XT6jmj5p1P
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة
إقرأ أيضاً:
«جبر بخاطره».. موقف إنساني من شيخ الأزهر تجاه تلميذ أثناء افتتاح معهد بالأقصر
في لفتة إنسانية، جبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخاطر تلميذ أزهري وأدخل السرور في قلبه بعد بكائه لِإلغاء فقرته المخصصة لإلقاء قصيدة شعرية، وذلك أثناء افتتاح معهد محمد عطيتو النموذجي لغات بالأقصر، بسبب ضيق الوقت.
قصيدة عن أدب أهل الصعيد وشهامتهموطلب شيخ الأزهر وقف مراسم الافتتاح للاستماع للطفل الذي ألقى قصيدته عن أدب أهل الصعيد وشهامتهم، وحرص الإمام الأكبر على تشجيعه وتأكيد تميزه في إلقاء الشعر والتقاط صورة تذكارية معه.
شيخ الأزهر يُشدد على منح التلاميذ الفرصة الكاملة للتعبير عن أنفسهموشدد «الطيب» على أهمية عدم التهاون بمشاعر التلاميذ، وطالب الحضور، وفي مقدمتهم قيادات الأزهر ومسؤولو المعهد، بضرورة منح التلاميذ الفرصة الكاملة للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم، وتوجيه التشجيع لهم للاستثمار في هذه المواهب وتنميتها.