مدينة إكسبو دبي تعيش أجواء شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تواصل مدينة إكسبو دبي استقبال زوارها خلال شهر رمضان المبارك، بمجموعة متنوعة من التجارب الحافلة بالترفيه والأصالة والتراث لكل أفراد العائلة.
وأعلنت المدينة عن تضمين "حي رمضان"، لعدد من الأنشطة والفعاليات المستوحاة من قيم شهر الصيام وتقاليده العريقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم الإسلامي، وتتضمن عروضاً ثقافية وتراثية وورش عمل وسوقاً للحرف اليدوية والمنتجات التقليدية بالإضافة إلى خيارات عديدة لتناول وجبات الإفطار والسحور.
ويمكن لزوار مدينة إكسبو دبي متابعة مراسم إطلاق مدفع الإفطار مع شرطة دبي، بينما تنبض ساحة الوصل بالحياة بعد غروب الشمس بسلسلة من العروض الغامرة المُصممة خصيصاً لهذا الشهر المبارك، تشمل قصصاً عن الأنبياء للأطفال المتجمعين تحت قبتها وعرضاً مسرحياً مع راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر، بالإضافة إلى أداء صلوات التراويح والتهجد في مسجد مخصص في منطقة الاستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفرضت شرطة العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتبارًا من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء العيد اليهودي في 13 أبريل الجاري، والذي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح” العبري.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.
وحذّرت من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة.