عاجل : تجدد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سرايا - تجددت المواجهات العسكرية، الثلاثاء، بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي واصل قصفه لعدة مناطق جنوب لبنان.
وقال حزب الله في بيان، إن عناصره استهدفوا تحركاً لجنود إسرائيليين داخل موقع المالكية (قبالة بلدة عيترون اللبنانية) بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وفي بيان منفصل، أشار الحزب إلى أن عناصره استهدفوا انتشارا لجنود اسرائيليين في موقع بركة ريشا ومحيطه (قبالة بلدة الضهيرة اللبنانية) بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
من جهتها، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، بوقوع قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدة بليدا، ووادي حامول عند أطراف الناقورة، وبلدة الضهيرة.
وذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة العديسة الحدودية جنوب لبنان، وعلى بلدة العديسة وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.
كما استهدف القصف المدفعي، وفق الوكالة، منطقتي الدباكة وكروم المراح شمال شرق بلدة ميس الجبل جنوب لبنان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف 11 تجمعا عسكريا إسرائيليا وإصابة جنود يونيفيل جنوبي لبنان
يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور، بينما أعلن حزب الله استهداف مناطق عدة وتجمعات عسكرية بمسيرات وصواريخ.
وأعلن حزب الله اليوم الجمعة استهداف قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا بـ"صواريخ نوعية"، و11 تجمعا لجنود إسرائيليين جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وأعلن الحزب أنه هاجم بسرب من المُسيرات الانقضاضية تجمعا للقوات الإسرائيلية في بلدة يارين جنوبي لبنان.
كما أعلن أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة دوفيف وفي مستوطنات سعسع والمالكية والمنارة وعند أطراف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
وأضاف أنه قصف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة زرعيت.
وبينما تتواصل الاشتباكات في محيط الخيام جنوبي لبنان، قال حزب الله إنه قصف تجمعات لجنود إسرائيليين 3 مرات شرقي المدينة بالصواريخ.
في السياق ذاته، قالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن 5 مسعفين قُتلوا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وذكرت أن 3 مسعفين لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون في ضربة إسرائيلية على بلدة القطراني جنوبا.
وأضافت أن غارة إسرائيلية في وقت سابق على مركبة قتلت مسعفَين اثنين في بلدة دير قانون رأس العين بجنوب البلاد.
خسائر إسرائيليةمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 عسكريين خلال يوم في معارك جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة أحياء عدة في منطقتي حارة حريك والحدث، مما تسبب بدمار واسع في المباني المستهدفة والأبنية المجاورة.
وأظهرت صور التقطتها كاميرا الجزيرة إحدى الغارات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مدينة صور وبلدات في قضائها بينها البرج الشمالي.
واستهدفت الغارات بلدات معركة والناقورة وباتوليه وبيوت السياد ومنطقة المعشوق وتسببت بدمار كبير في المناطق المستهدفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استكمل هجمات في منطقة صور استهدفت مراكز قيادة تابعة لوحدة عزيز بحزب الله.
وأفاد مراسل الجزيرة باستهداف غارات إسرائيلية بلدات حاروف وكفردجال وقعقعية الجسر جنوبي لبنان.
إصابة جنود "يونيفيل"في سياق مواز، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) إصابة 4 من جنودها في إطلاق صاروخين على مقر ببلدة شمع جنوبي لبنان، قائلة: إنه من المرجح أن يكون الصاروخان أطلقا من قبل حزب الله أو مجموعات موالية له.
وحثت اليونيفيل "الأطراف المتحاربة على تفادي المواجهة في محيط مواقعنا".
بدورها، أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الجمعة أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على اليونيفيل.
وقالت ميلوني في بيان "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين"، واصفة هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.