رئيس جامعة عين شمس يترأس جلسة مجلس قطاع شئون التعليم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عقد مجلس قطاع شئون التعليم والطلاب في جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة جلسته الرابعة اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024.
تعيين محمد الجمال رئيسًا لإدارة مكتب رئيس جامعة عين شمس كلية الطب جامعة عين شمس تستقبل وفد جامعة نانجينج الطبية الصينيةوهنأ رئيس جامعة عين شمس مجلس قطاع شئون التعليم و الطلاب بتهنئة الحضور بحلول شهر رمضان المعظم.
وناقش مجلس قطاع شئون التعليم والطلاب في جامعة عين شمس الاستعداد لأعمال الإمتحانات وتجهيز بيئة مناسبة للطلاب من مقاعد وقاعات للاختبارات مع ضرورة التنسيق بين الكليات لجداول الإمتحانات، وحفاظاً على موارد الجامعة تم استغلال المخزون الخشبى للجامعة فى إعادة استخدامه لتصنيع مقاعد وكراسى خشبية للطلاب استعداداً لأعمال الامتحانات للفصل الدراسى الثانى لتلافى أعمال الإيجار لمستلزمات أعمال الإمتحانات .
وأوصى مجلس قطاع شئون التعليم والطلاب في جامعة عين شمس بضرورة إتاحة تقديم نظام إلكترونى لخدمات الطلاب لسهولة وصول الطلاب بشكل أسهل وأوضح للخدمات المتاحة لهم وأيضاً وضع القواعد والقوانين واللوائح الخاصة بالطالب الجامعى من أعذار طبية للطلاب فى الحالات المرضية و تعميم قواعد الاختبارات الإلكترونية و بالإضافة إلى لوائح الحضور والغياب ، على أن يتم وضع نظام بشكل واضح ومبسط ومختصر لإتاحة تقديم خدمة للطلاب وتقديمها عبر الإنترنت من خلال الموقع الإكترونى للجامعة والتى تسهم فى تسهيل التعاملات والإجراءات للطلاب وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة التى تساعدهم فى اتخاذ القرارات بشكل سليم .
وتطبيقاً لمنظومة التنمية المستدامة وتقليل البصمة الكربونية التى توليها الدولة أهمية خاصة، وجه رئيس جامعة عين شمس بضرورة التعامل إلكترونياً بين الكليات والإدارات المختلفة عن طريق البريد الإلكترونى وتقليل التعامل الورقى إلا للضرورة واستخدام التطبيقات الإلكترونية الرسمية وذلك حرصاً على سهولة التعامل وانجاز الأعمال بشكل أسرع بالإضافة إلى تقليل استخدام الأوراق حفاظاً على البيئة .
وأضاف رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة اتخذت حزمة من الاجراءات للتسهيل على الطلاب الوافدين من الالتحاق والدراسة فى الكليات والبرامج الجديدة والساعات المعتمدة التى يرغبون في دراستها ويلمسون بها جودة التعليم العالية التى تتميز بها جامعة عين شمس مع توفير السكن المناسب والمقررات الدراسية المتميزة لذلك وتسعى دائما لزيادة اعداد الدارسين فى الجامعة وتقديم الدعم لهم.
وأشاد رئيس جامعة عين شمس بتجربة كلية الطب فى جذب عدد كبير من الطلاب الوافدين للدراسة وكذلك اقبال الوافدين على الدراسة بكلية الحقوق وتقديم مقترحات لجذب الطلاب الوافدين ، وحصر نتائجهم الدراسية والوقوف على أى معوقات تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس محمد ضياء زين العابدين التعليم شئون التعليم رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
«مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»
أبوظبي (الاتحاد)
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، عقد «مجلس شباب تريندز» جلسة نقاشية بعنوان «أهمية التعليم بين الشباب»، في قاعة ملتقى الكتَّاب بمركز إكسبو الشارقة.
شارك في الجلسة، التي أدارتها العنود الحوسني، الباحثة ورئيسة «مجلس شباب تريندز»، كل من عبدالله الخاجة الباحث في «تريندز»، وعائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب، وعمر العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، وزهرة البلوشي، اختصاصي أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي.
استهل الجلسة عبدالله الخاجة، الباحث في «تريندز»، مؤكداً أن التعليم هو أحد أقوى الأدوات لتشكيل مستقبل الشباب، خاصة في العصر الرقمي، حيث يتمتع الطلاب بإمكانية وصول غير مسبوقة إلى المعلومات، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي وأدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن تنطوي هذه الأدوات على تحديات كثيرة تتعلق بكيفية استخدامها، حيث يعتمد الطلاب بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة، وذلك على حساب أبحاثهم والتفكير النقدي والإبداعي.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أداة، وليس بديلاً عن التعلم. فعندما يبدأ الطلاب في الاعتماد عليه في جميع إجاباتهم، فإنهم يخاطرون بفقدان المهارات التي من المفترض أن يطورها التعليم، ومنها تحليل المعلومات بشكل نقدي، وطرح الأسئلة حول المصادر، واستكشاف وجهات نظر مختلفة.
وحذر عبدالله الخاجة من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ يقوض أساسيات التعلم، ويمكن أن يؤدي إلى تراجع الإبداع، لأن الطلاب لم يعودوا مضطرين للتفكير بعمق أو طرح الأسئلة، وهذا هو النهج السلبي للتعلم الذي يضعف قدرات الشباب على إجراء بحث شامل ومستقل، مضيفاً أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تعليم الطلاب كيفية استخدامه بشكل فعال دون السماح له باستبدال تفكيرهم النقدي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق وليس الإجابة النهائية.
المهارات القيادية
بدورها، أكدت عائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب أن التعليم الشامل الذي يتجاوز المناهج الأكاديمية التقليدية هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال، كما أن بناء المهارات الشخصية والمهنية يعدّ ركيزة أساسية في تهيئة الأفراد لمواجهة التحديات المعقدة في حياتهم المهنية، مؤكدة أهمية تطوير المهارات القيادية، والتحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات لتحقيق التميز المهني لدى الشباب.
وشددت آل علي على ضرورة توسع الشباب في اكتساب المعرفة في مجالات متنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، حيث يساهم هذا التوسع في توسيع آفاق الفرد، ويُعدّه لمستقبل يشهد تغيرات متسارعة، موضحة أن التعلم المستمر والتحديث الدائم للمعرفة ضروري على مستوى المؤسسات التعليمية، التي يجب أن تواكب التطورات التقنية لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواكبة التحديات العالمية.
المهارات الأكاديمية
من جانبه، قال عمر محمد العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، إن الأنشطة اللامنهجية تؤدي دوراً محورياً في تنمية التعليم لدى الشباب، حيث تساهم في تعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية. فمن خلال المشاركة في هذه الأنشطة، يتمكن الطلاب من تطبيق المعارف التي يتلقونها في الفصول الدراسية، ما يعزز فهمهم العميق للمفاهيم الأكاديمية.
واعتبر الأنشطة اللامنهجية جسراً مهماً بين التعليم الأكاديمي والتنمية الشخصية، حيث تفتح آفاقاً جديدة للطلاب في اكتشاف اهتماماتهم وتعزيز مهاراتهم الحياتية، ما يجعلهم أكثر جاهزية للتفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مضيفاً أن هذه الأنشطة تنمي مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعلم الطلاب كيفية إدارة الوقت والضغوط، إلى جانب تطوير قدراتهم على التعاون والعمل الجماعي.
مهارات المستقبل
أما زهرة حسن البلوشي، اختصاصية أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، فأوضحت أن مهارات المستقبل تُعد من القضايا الحيوية التي يجب أن يتكيف معها الشباب لمواكبة التحديات المتزايدة التي يفرضها التحول التكنولوجي، مبينة أن هذه المهارات تتجاوز المعرفة التقنية التقليدية، لتشمل مهارات إنسانية وقيادية حيوية، تمكن الشباب من التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف المتغيرات في سوق العمل، مضيفة أن الشباب يحتاجون إلى اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين، والتحلي بالمهارات القيادية وقوة التأثير، إلى جانب اكتساب مهارات حل المشكلات.