حزب الجيل يحتفل بذكرى تحرير طابا: رمز للسيادة المصرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أصدر حزب الجيل الديمقراطي بيانًا بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحرير طابا، ورفع العلم المصري عاليًا في سمائها في مثل هذا اليوم من عام 1989.
وذكر الحزب، في بيانه، اليوم الثلاثاء، أن ذكرى استرداد طابا غالية على كل المصريين، حيث عادت إلى حضن الوطن الغالي بعد معركة دبلوماسية شاقة شاركت فيها مؤسسات مصر الأمنية والدبلوماسية والأكاديمية.
وأشاد الحزب بجهود 24 خبيرًا من أبناء الوطن المخلصين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة في مجالات القانون الدولي والجغرافيا والتاريخ والعسكرية والدبلوماسية، الذين ضمتهم اللجنة القومية العليا لطابا والتي خاضت تلك المعركة القانونية أمام هيئة التحكيم الدولية، مشيرا إلى أن هيئة التحكيم الدولية أصدرت حكمها بالإجماع في جلستها التي عقدت في برلمان جنيف يوم 30 سبتمبر عام 1988 بأن طابا أرض مصرية.
ووصف ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، يوم 19 مارس عام 1989 بأنه من أيام مصر الخالدة التي سجلها تاريخها الطويل بأحرف من نور، ولا يقل أهمية عن أيامها التاريخية الأخرى مثل 23 يوليو 1952 و6 أكتوبر 1973 و25 أبريل 1982 و30 يونيو و3 يوليو 2013.
وأكد رئيس الحزب أن عظمة يوم 19 مارس 1989 تكمن في تأكيده على أن الأرض المصرية مقدسة وأن مصر لن نفرط في حبة رمل واحدة منها، مستخدمة كل الوسائل العسكرية والدبلوماسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر طابا إسرائيل حزب الجيل ناجي الشهابي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
أعلنت فصائل مسلحة سورية، يوم الأربعاء، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.
كما تقرر إلغاء العمل بالدستور وكل القوانين الاستثنائية المعلنة في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، إضافة إلى حلّ مجلس الشعب السوري السابق، وحزب البعث العربي والجبهة الوطنية التقدمية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.
وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.
وحينها أعلنت السلطات الجديدة عن تعيين حكومة مؤقتة تدير المرحلة الانتقالية للبلاد التي يفترض أن تمتدّ لثلاثة أشهر تنتهي مطلع مارس، وتعهّدت إعداد دستور جديد.
وتبذل القيادة السورية منذ وصولها إلى السلطة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير الملايين.
كذلك، يخشى سوريون كثر من توجه السلطة الجديدة نحو إقامة نظام حكم يقصي بعض المكونات من الشعب السوري ويستبعد المرأة من الحياة العامة، رغم رسائل طمأنة يوجهها المسؤولون إلى مختلف المكونات وبينها الأقليات الدينية وإلى المجتمع الدولي.