أوضحت دار الإفتاء المصرية الموقف بشأن حكم أخذ حقن الفيتامينات خلال نهار شهر رمضان، حيث يعاني بعض الأشخاص من مشاكل صحية تستوجب تلقي هذا النوع من العلاجات.

أكد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال حديثه عن المسألة، أن أي نوع من الحقن لا يفطر الصائم؛ نظرًا لأنها تُحقن مباشرة دون عبور منافذ طبيعية في الجسم.

وأشار عاشور إلى أن المنافذ الطبيعية المعروفة في الجسم هي الفم، وأوضح أن الحقنة الشرجية تحتاج للنقاش والبحث بالنظر إلى الآراء المختلفة في هذا الصدد.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن حقن الفيتامينات أو أي حقن أخرى، سواء كانت عضلية أو وريدية، لا تفطر الصائم، ويُباح لمن يحتاجها استكمال صيامه في رمضان بشكل طبيعي.

الوطن نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة بـ "البنطلون".. فيديو

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين حول حكم صلاة المرأة في البنطلون، حيث أكد أن الصلاة تكون صحيحة إذا توفرت الشروط الشرعية لصحتها.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن من أهم شروط الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة للمرأة فإنها يجب عليها ستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وبعض الفقهاء مثل الحنفية زادوا القدمين على ذلك.

هل يجوز للزوج إجبار زوجته على العيش مع أهله.. أمين الفتوى يجيب (فيديو) الضويني يزور "أكاديمية الأزهر" لتفقد سير الدورات التدريبية للأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى

وأضاف أن البنطلون إذا كان ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيقًا بشكل يحدد تفاصيل الجسم فإنه لا مانع من صلاتها به، وبالتالي تكون الصلاة صحيحة ولا شيء فيها.

شاهد الفيديو بالضغط هنا..

وشدد على أهمية الاقتداء بنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع مختلف الفئات في المجتمع، مشيرًا إلى كيف أن الرسول الكريم تعامل مع العصاة، غير المسلمين، والمنافقين بأسلوب يعكس الرحمة والرقي.

وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يولي العصاة والذنباء احترامًا خاصًا، حيث كان يطمئنهم ويؤكد لهم أن الصلاة تطهرهم من الذنوب كما يغسل الماء الدنس، مؤكدًا على ضرورة أن يكون المجتمع المسلم متماسكًا وقادرًا على التعامل مع المخالفين بحسن نية وبدون التكبر.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعامل مع غير المسلمين على أنهم غرباء، بل جعلهم جزءًا من المجتمع المسلم من خلال وثيقة المدينة، التي نصت على حقوق وواجبات مشتركة بين المسلمين وأهل الكتاب، مؤكداً أن هذا يعكس عظمة الإسلام في تعامله مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى.

وتحدث الدكتور عمرو الورداني عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين، لافتًا إلى أنه رغم علمه بأسمائهم وتفاصيل مواقفهم، إلا أنه كان يتعامل معهم بلطف ورحمة، بل وكان يصلي على رأس المنافقين مثل عبد الله بن أبي بن سلول، الذي كان رأس المنافقين في المدينة، لافتا إلى أن هذا السلوك النبوي ينبغي أن يكون نموذجًا للمسلمين اليوم، حيث يجب أن يُحسنوا التعامل مع كافة فئات المجتمع بما في ذلك العصاة والمخالفين، مشيرًا إلى أن الكثير من الفهم المغلوط حول مفاهيم الولاء والبراء يؤدي إلى تقسيم المجتمع بدلًا من توحيده.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا يجوز منح الزكاة لـ 3 فئات
  • ما حكم التهرب من الضرائب والجمارك؟.. أمين الفتوى يوضح
  • إمام عاشور واحتفال البالونة.. الحقيقة كاملة على لسانه
  • أمين الفتوى يحسم الجدل: تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
  • احذر السلع المجهولة.. أمين الفتوى يكشف عن القواعد الشرعية للبيع والشراء
  • أمين الفتوى: قرض تمويل المشاريع ليس ربا
  • أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة بـ "البنطلون".. فيديو
  • أمين الفتوى يحسم الجدل.. تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
  • حكم صلاة المرأة في البنطلون ضيق للنساء .. الإفتاء تحسم الجدل
  • أمين الفتوى: تريند «طبق اليوم» حرام شرعًا لهذا السبب