«الإفتاء» تنهي الجدل حول حكم أخذ حقن الفيتامينات في نهار رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية الموقف بشأن حكم أخذ حقن الفيتامينات خلال نهار شهر رمضان، حيث يعاني بعض الأشخاص من مشاكل صحية تستوجب تلقي هذا النوع من العلاجات.
أكد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال حديثه عن المسألة، أن أي نوع من الحقن لا يفطر الصائم؛ نظرًا لأنها تُحقن مباشرة دون عبور منافذ طبيعية في الجسم.
وأشار عاشور إلى أن المنافذ الطبيعية المعروفة في الجسم هي الفم، وأوضح أن الحقنة الشرجية تحتاج للنقاش والبحث بالنظر إلى الآراء المختلفة في هذا الصدد.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن حقن الفيتامينات أو أي حقن أخرى، سواء كانت عضلية أو وريدية، لا تفطر الصائم، ويُباح لمن يحتاجها استكمال صيامه في رمضان بشكل طبيعي.
الوطن نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء بماء البحر؟..الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز الوضوء بماء البحر من الأسئلة التي تهم الناس في هذه الفترة خاصة مع دخول فصل الصيف وتوجه كثير من الناس للبحر هربا من درجات الحرارة المرتفعة وجو الصيف، وقد يرغب البعض في أداء الصلاة ولكنهم قد لا يجدوا ماء صافيا ليتوضأوا به لذلك يتساءلون عن حكم الوضوء بماء البحر وهل يجوز ذلك أم لا وهذا ما ترصده الوطن ف السطور التالية.
هل يجوز الوضوء بماء البحروأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول هل يجوز الوضوء بماء البحر قائلة إن ذلك يجوز ولا ضرر فيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الوضوء بماء البحر، فقال: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته»، من المعلوم أن مياه البحار مالحة، فيجوز للإنسان أن يتوضأ بالماء المالح سواء كان الملح حادثاً فيه، طارئاً عليه، أم كان مالحاً من أصله، وكذلك يجوز الوضوء بالماء الذي أخرج بالمكائن وغيرها من الآلات الحديثة لأن هذا داخل في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ﴾.
الوضوء بماء البحر
وتابعت الإفتاء خلال حديثها عن هل يجوز الوضوء بماء البحر أنه يجوز الوضوء منه حتى ولو كان مالحا، لأن أصله مالح، أي طبيعته التي خلقها الله عليها بهذا الوصف، فيجوز الوضوء به على حاله، كما أنه لا مانع من الصلاة على الرمل أو الشاطئ.