أوضحت دار الإفتاء المصرية الموقف بشأن حكم أخذ حقن الفيتامينات خلال نهار شهر رمضان، حيث يعاني بعض الأشخاص من مشاكل صحية تستوجب تلقي هذا النوع من العلاجات.

أكد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال حديثه عن المسألة، أن أي نوع من الحقن لا يفطر الصائم؛ نظرًا لأنها تُحقن مباشرة دون عبور منافذ طبيعية في الجسم.

وأشار عاشور إلى أن المنافذ الطبيعية المعروفة في الجسم هي الفم، وأوضح أن الحقنة الشرجية تحتاج للنقاش والبحث بالنظر إلى الآراء المختلفة في هذا الصدد.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن حقن الفيتامينات أو أي حقن أخرى، سواء كانت عضلية أو وريدية، لا تفطر الصائم، ويُباح لمن يحتاجها استكمال صيامه في رمضان بشكل طبيعي.

الوطن نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في الصيام مشقة لي.. هل يجوز التصدق أو توزيع وجبات بدلا من القضاء

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز للمسلم أن يستعيض عن قضاء أيام الصيام المفروضة التي أفطرها بالصدقات، مشيرةً إلى أن القضاء واجب على من أفطر دون عذر يمنعه من الصيام، ويجب عليه قضاء ما فاته إذا كان قادرًا على ذلك ولا يعاني من مرض يمنعه من الصيام.

وقد أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة لا تجزئ عن قضاء الصيام المطلوب شرعًا إلا في حالة وجود عذر يمنع المسلم من الصيام مثل المرض المزمن أو العجز الدائم.

 وأكد عبد السميع، في فتوى له عبر تسجيل على "يوتيوب"، أن من كان مريضًا مرضًا يمنعه من الصيام ويستمر معه المرض، فإن الكفارة تكفي في هذه الحالة، وذلك بإطعام مسكين عن كل يوم أو تقديم ما يعادلها من المال.

 أما إذا كان الشخص قادرًا على الصيام ولا يعاني من مرض يمنعه، فعليه قضاء الأيام التي لم يصمها دون اللجوء إلى الكفارة.

وفي نفس السياق، أضاف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو بث مباشر على صفحة دار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الأصل فيمن أفطر أيامًا في رمضان لعذر، مثل المرض المؤقت أو الحيض، هو قضاء تلك الأيام بعد زوال العذر دون الحاجة إلى إخراج كفارة. 

دار الإفتاء توضح حكم اليمين الغموس.. وتكشف عن كفارته زوجي متعدد العلاقات؟ أمين الفتوى: الإهمال والشعور بالنقص السبب

وأوضح شلبي أن من لا يستطيع الصيام بشكل دائم بسبب مرض مزمن أو عذر دائم، يجوز له إخراج الكفارة بإطعام مسكين عن كل يوم أو تقديم قيمتها نقدًا كبديل عن القضاء، مستندًا إلى قوله تعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (التغابن: 16).

وختمت دار الإفتاء  توضيحها بأن قضاء الصيام هو الأصل، وأن التصدق لا يُجزئ عن الصيام إلا في حالات العذر الدائم

 

مقالات مشابهة

  • في الصيام مشقة لي.. هل يجوز التصدق أو توزيع وجبات بدلا من القضاء
  • هل الخشوع والطمأنية شرطا لقبول الأذكار؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: الصلاة تجب في وقتها ولا يجوز تأخيرها إلا لعذر
  • أمين الفتوى: الصلاة في أول وقتها أقرب الأعمال إلى رضا الله
  • سيدة: زوجى بيخونى؟ وأمين الفتوى: الطلاق ليس حلا
  • زوجي رافض أكمل تعليمي.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: «هتنفعك أنت وعيالك»
  • هل لمس العورة بقصد أو بدون يبطل الوضوء.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز الصلاة دون تحديد اتجاه القبلة الصحيح
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز المسح على جوارب النساء الشفافة للوضوء
  • أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن