بايدن "يفشل" بالاعتراف بحفيدته التي أنجبها نجله هانتر خارج إطار الزواج..هفوة جديدة أم مقصودة؟ -فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن في الاعتراف بحفيدته الخامسة "نيفي" (من ابنه هانتر، التي أنجبها خارج إطار الزواج)، حيث تحدث عن حفيداته الأربع بمناسبة شهر تاريخ المرأة بالبيت الأبيض.
وترك بايدن حفيدته الخامسة خارج خطابه بمناسبة شهر تاريخ المرأة يوم الاثنين، حيث تحدث عن "حفيداته الأربع".
ولم يعترف بايدن علنا بـ"نيفي جوان روبرتس" (5 سنوات) إلا في يوليو الماضي بعد أن أمضت أربع سنوات في إخفاء هويتها.
ولدت "نيفي" Navy خارج إطار الزواج في عام 2018 لهانتر بايدن وسيدة تدعى لوندن روبرتس.
وفي الخطاب الذي ألقاه في البيت الأبيض راح الجد بايدن يتحدث عن رؤيته "لمستقبل جيد لجميع الأمريكيين"، بما في ذلك حفيداته.
وقال: "أرى مستقبلا لجميع الأميركيين، مستقبلا لابنتي وحفيداتي الأربع، بالمناسبة، إنهن مذهلات".
وادعى بايدن في مناسبات عديدة أن لديه ستة أحفاد فقط، متجاهلا "نيفي" تماما.
إقرأ المزيدوعندما اعترف بايدن بـ"نيفي" يوليو الماضي، أصدر بيانا زعم فيه أنه يريد "الأفضل" للفتاة الصغيرة.
وأوضح في ذلك الوقت قائلا: "يعمل ابننا هانتر ووالدة "نيفي"، لوندن، معا لتعزيز العلاقة التي تصب في مصلحة ابنتهما، والحفاظ على خصوصيتها قدر الإمكان في المستقبل..هذه ليست قضية سياسية، إنها مسألة عائلية..أنا وجيل نريد فقط ما هو الأفضل لجميع أحفادنا".
وفي أبريل الماضي، قبل ثلاثة أشهر من ضم "نيفي" إلى سلسلة حفيداته، تحدث عن أحفاده "الستة" في كلمة بالبيت الأبيض.
ولم ير هانتر ""نيفي" أو يتصل بها قط"، كما أن الرئيس وزوجته جيل بايدن "لا يزالان منفصلين" عنها، حسبما ادعت لوندن روبرتس في وثائق المحكمة المقدمة العام الماضي في قضية إعالة الطفلة.
أحفاد جو بايدن الآخرون هم: نعومي، 30 عاما، وفينيغان، 23 عاما، ومايسي، 22 عاما، بنات هانتر من زوجته السابقة كاثلين بوهلي. ناتالي، 19 عاما، وروبرت، 17 عاما، وحفيده "بو" البالغ من العمر 4 سنوات، ابن هانتر من زوجته الحالية ميليسا كوهين. وهناك أحفاده من ابنه الراحل "بو" بايدن وزوجته هالي.
وهذا الهفوة تضاف إلى حوادث عديدة في الآونة الأخيرة حيث أظهر بايدن علامات على تدهور الذاكرة. ففي هذا الشهر، أثناء شهادة بايدن أمام الكونغرس، لم يستطع أن يتذكر العام الذي توفي فيه ابنه الأكبر بو.
وفي فبراير، بدا أن بايدن نسي اسم "حماس" في مؤتمر صحفي وهو يتعثر في طريقه، مشيرا إليها باسم "المعارضة". فيما أخبره أحد المراسلين أن الاسم الذي يبحث عنه هو "حماس"، فأجابه بايدن: "نعم، أنا آسف".
وفي الشهر نفسه، أخطأ بايدن ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "رئيس المكسيك" خلال تصريحاته حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي نوفمبر من العام الماضي، خرج في كلمة له عن الموضوع الذي كان يتحدث فيه، وتطرق إلى الحديث عن تايلور سويفت وبريتني سبيرز، حيث قام بالخلط بين المطربتين.
جدير بالكر أن بايدن أصر باستمرار على أن "ذاكرته جيدة".
المصدر: "دايلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض تويتر جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook هانتر بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.