إيطاليا تعلق على إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أن روما ترى أن إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا سيؤدي إلى التصعيد، وأكدت أنه لا يمكن السماح بمثل هذا التطور للوضع.
ماكرون لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا ضابط أمريكي: إرسال فرنسا قوات إلى أوكرانيا سيعني انتحارها وزير الخارجية الإيطالي: إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا يهدد بحرب عالمية ثالثة ماكرون لا يستبعد تنفيذ عمليات لمواجهة الجيش الروسيوقالت ميلوني في تصريح صحفي قبيل قمة الاتحاد الأوروبي: "فيما يتعلق بالمقترح الفرنسي بشأن التدخل المباشر المحتمل (في أوكرانيا)، فإن موقفنا واضح وسأكرره هنا: نحن لا نؤيد هذه الفرضية التي تؤدي إلى تصعيد يجب تجنبه بأي ثمن".
كما أعربت ميلوني عن أملها في أن يشارك البرلمان هذا الموقف.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الناتو لا ينبغي أن يرسل قوات إلى أوكرانيا، لأن هذا يهدد بحرب عالمية ثالثة.
وأوضح أنه لا ينبغي على الناتو أن يدخل في في أوكرانيا، معربا عن أمله في "ألا يذهب أي طرف للقتال"، موضحا أنه "في حال الدخول في حرب مع روسيا، هناك خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة".
هذا وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، أنه لا يستبعد في مرحلة ما تنفيذ عمليات "لمواجهة القوات الروسية".
كذلك أعلن ماكرون في فبراير الماضي، أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو روما كييف إلى أوکرانیا إرسال قوات أنه لا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
أعلن وزير الدفاع الروسي اندري ببلوسوف أن قواته تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف.
وكان الوزير الروسي أجرى في وقت سابق، جولة تفقدية للقوات المشاركة في الحرب في أوكرانيا.
وقام وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف بزيارة لتفقد والتعرف على أبرز الانتصارات عن قرب وشكل الجبهة حاليًا في أوكرانيا، بحسب تقارير وكالة “تاس”.
وتعد الزيارة بمثابة عملية تفتيش للإشراف الحكومي على العمليات على خطوط الجبهة الأمامية.
وتهدف زيارة بيلوسوف إلى تقييم جاهزية وفعالية القوات علاوة على دعم الجنود، وهي خطوة تشير إلى استمرار الاهتمام الاستراتيجي بأوكرانيا من جانب السلطات الروسية