أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن حوالي 35,3 في المائة من النشيطين المشتغلين خلال سنة 2023 اشتغلوا لمدة تفوق 48 ساعة في الأسبوع (37,7 في المائة بالوسط الحضري و31,6 في المائة بالوسط القروي).

وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حديثة حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين ومكوناتها، أن الشغل لساعات مفرطة يهم بالأساس الرجال (41 في المائة ) أكثر من النساء ( 5ر13 في المائة ).

وأكدت أنه حسب المكتب الدولي للشغل، تعرف المدة المفرطة على أساس نسبة النشيطين المشتغلين اللذين اشتغلوا خلال أسبوع المرجع أكثر من 48 ساعة في مجموع أنشطتهم.

وأوضح المصدر ذاته أنه يهم، حسب قطاع النشاط الاقتصادي، 40,3 في المائة من النشيطين المشتغلين بقطاع الخدمات و35,5 في المائة من المشتغلين بقطاع البناء والأشغال العمومية و32,8 في المائة بقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و27,6 في المائة بقطاع “الفلاحة الغابة والصيد”.

ومن جهة أخرى، ما يقارب 6,4 في المائة من النشيطين المشتغلين يعملون جزء من النهار وآخر من الليل (8,3 في المائة بالوسط الحضري و 3,5 في المائة بالوسط القروي)، و3,2 في المائة بالتناوب ما بين الليل والنهار و1,1 في المائة لا يشتغلون إلا بالليل.

وبالنسبة للتوفيق بين الحياة الخاصة والحياة المهنية، فقد صرح 3,5 في المائة من النشيطين المشتغلين أنهم لا يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية رغم كل الجهود المبذولة، 7,4 في المائة يستطيعون التوفيق لكن بصعوبة كبيرة، و31,2 في المائة يستطيعون ذلك لكن بصعوبة.

وفي ما يخص نمط تنظيم الشغل فيستفيد قرابة ثلاثة نشيطين مشتغلين من كل عشرة (29,3 في المائة) من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل (41,4 في المائة بالمدن و 10,7 في المائة بالقرى).

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

جدري القردة يصيب أزيد من 46 ألف شخص في أنحاء إفريقيا ومنظمة صحة تؤكده حالة طوارئ صحية

أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.

ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.

وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة « بافاريان نورديك » لجدري القردة.

 

 

كلمات دلالية افريقيا انتشار جدري القردة حالة طوارئ منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مربو التعليم الأولي يعملون بأجور هزيلة في نظام أشبه بالسخرة... ووزير التعليم: راهم كيقبطو SMIG
  • المغرب..ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة تسجل ارتفاعا بنسبة 10 في المائة 
  • التأمين على الحياة في ارتفاع مستمر في المغرب
  • اختراق حساب المندوبية السامية للتخطيط على موقع X
  • دعاء التوفيق في العمل.. ردده يوميا ليكون النجاح حليفك
  • بومرداس.. توقيف شخص بصدد ترويج أزيد من 5 آلاف قرص “صاروخ” في أوساط الشباب
  • الدرهم شبه مستقر مقابل الأورو خلال الفترة من 14 إلى 20 نونبر
  • سعر صرف الدرهم شبه مستقر مقابل الأورو  وفقا لبنك المغرب
  • جدري القردة يصيب أزيد من 46 ألف شخص في أنحاء إفريقيا ومنظمة صحة تؤكده حالة طوارئ صحية
  • حجز أزيد من 56 ألف قرص مهلوس قادمة من مرسيليا