لازم ألبس فستان مفتوح عشان اتعزم في المهرجانات.. سعد فتحي: الفن أصبح للشلالية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعرب الفنان فتحي سعد، عن استيائه بسبب عدم دعوته في أي من المهرجانات الفنية، كما كشف عن إصابته بالإحباط بسبب معاملة مساعد مخرج له.
وقال سعد فتحي، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": الفنان الكبير العظيم حسن حسني قال كويس أنكم كرموتوني قبل ما أموت، وده فنان كبير وقام على كتافه كل فنانين مصر، ولما بشوف نوع من التكريم ومهرجانات السينما محدش بيبعت ليا كفنان، أومال هتبعتوا لـ مين؟، بشوف ناس في المهرجانات مالهمش علاقة بالفن، ومش عارف أعمل إيه علشان يعزموني ألبس فستان عريان؟، مش عايز أبقى قاسي على حد ولكن دي بنتدرج تحت باند المجاملات.
أما عن إصابته للإحباط بسبب مساعد مخرج، فقال سعد فتحي: لما تبقي رايح مكان عندك أمل وفرحان أنك رايح لـ زملاء وسعي علشان أشوف شغل، واتقابلت بـ جفاء وفي حد اللي هو مساعد مخرج مش عايز أقول قليل الذوق كلمني بعجرفة كأني ضيف غير مرغوب فيه، يا راجل أنا جاي للي مشغلك، وقالي لما يكون في فرصة هنبعتلك، وأنا موجهتش له أصلًا كلام.
وتابع سعد فتحي، باكيًا: خرجت من عنده عندي إحباط، مش بعد العمر ده الواحد يتعامل بالشكل ده، الموضوع مأثر فيا لغاية دلوقتي، والمسألة تخصني أنا مش النقابة، يعني لو النقابة هي اللي كانت بعتاني كان ممكن أقول اللي حصل، لكن أنا كنت رايح لزملائي أبارك لهم، هما ردوا غبتي ولكن أنا مرضتش عليا كده.
وأضاف: شركات الإنتاج مبيجبوش ناس عارفة تتعامل مع الفنانين، يعني المفروض يقولوا والله إحنا نتمنى حضرتك تشتغل معانا وأول ما يكون في فرصة هنبلغك، أي كلمة طيبة، صدقة حتى، ولكن ليه المعاملة بجفاء كده؟، الحق مش عليهم هما، الحق على الكاست الفني الحقيقي سواء المخرج أو المنتج.
وأضاف: أنا مش عارف ليه مش عايزين يشغلوني، مش عايز أقول أنا اتظلمت ولكن أين أنا من المسلسلات، يعني النهاردة في كام مسلسل في رمضان أنا مش في ولا واحد فيهم؟، أنا بسألهم أهو أين أنتم مني؟ والحمد لله مفيش حاجة عملتها حتى لو مشهد صغير مخدتش حقها، ويمكن اللي بيضايقهم أن المشهد هو اللي بيعلم في الفيلم.
واستكمل: الفن قائم على الشلالية والعلاقات، وإحنا جيل مبيعرفش يفرض نفسه ويكون فيه طبع التباتة والغلاسة ويروح يتكلم ويفرض نفسه، النهاردة لو دخلنا أي لوكيشن هنلاقي 3 معروفين في الوسط والباقي مش معروفين، ولو سألنا يقولك ده أخو وقريب فلان، ومبيحترموش الجيل القديم.
وأضاف: محمد إمام كان أول ما أدخل اللوكيشن بيقف ويديني كرسي، هو نجم وبطل لكن فاهم ومتربي، لكن أين أنا من الناس التانية؟، وعايز أقول أني موجود وصحيًا وفنيًا كويس، ومعروف على مستوى العالم العربي كله، ناقصني إيه؟ اللي ناقصني أن المنتجين ياخدوا بالهم مني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان فتحي سعد فتحي سعد المهرجانات الفنية فنانين مصر سعد فتحی
إقرأ أيضاً:
ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب متصالحاً مع العالم وهو يلقي كلمة طويلة أمام حشد من مؤيِّديه في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلن أن أمريكا لن تدخل في حروب مع غيرها خلال فترة ولايته الثانية، وأنه سيمنع حدوث حرب عالمية ثالثة، مع إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.
وهي توجهات لن يكون هناك من سيقف غير مؤيِّد لها، وقرارات وكأنها تلامس تطلعات وشعوب الدول المحبة للسلام، وأبسط ما يُقال عنها إنها لو تحققت فسوف تزيل المخاوف، وتعزِّز الاستقرار في العالم، بل وإنها ستتجه نحو بناء علاقات ود وتفاهم بين الدول، بعيداً عن الصراعات والخلافات والحروب، مما لا فائدة منها.ولكن هل يملك الرئيس الأمريكي المنتشي بفوزه الساحق في الانتخابات، وعودته ثانية إلى البيت الأبيض، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، رغم ما أحاطه من اتهامات ومحاكمات وتحديات تمكِّن من التغلّب عليها، وهزيمة منافسته، وسيطرة حزبه على الكونغرس، وبالتالي تحجيم أي معارضة لما ينوي اتخاذه من قرارات، هل يملك تنفيذ وعوده الكبيرة والمهمة والعظيمة؟!
في شأن الشرق الأوسط، هل يمكن أن يكون ترامب محايداً وعلى مسافة واحدة في التعامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة، وبين إسرائيل ودول المنطقة من جهة أخرى، فيمنع إسرائيل من تبني هذه الفوضى التي أشار إليها، مع أنه كان يجب أن يقول هذا الاحتلال وليس هذه الفوضى، كيف له أن يمنع ذلك، وهو الذي اعترف بالجولان السورية كأرض لإسرائيل، وبالقدس الموحَّدة عاصمة لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ولم يكن له موقف إيجابي من خيار الدولتين؟!
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، وإيقافها، من أين له القدرة على وضع حد لهذه الحرب، دون الاستجابة لشروط روسيا، واستعداد أوكرانيا للتخلِّي عن أراضيها التي أصبحت تحت السيطرة الروسية، وأين سيكون الموقف الأوروبي من أي تفاهمات تصالحية لا تخدم دولهم، وينشأ عنها ما يرونه تهديداً روسياً لأمنهم واستقرارهم؟!.
وبالنسبة للحرب الكونية أو العالمية، فقد كان التلويح بها يتردد من الروس خلال حربهم في أوكرانيا، لكن تلويحهم لم يأخذ صفة الجد، والرئيس ترامب يتحدث عن حرب عالمية لن يستطيع منعها بقرار منه، فأكثر من دولة تملك السلاح النووي، وهناك تحالفات بين الدول ولديها قرارها كما لدى ترامب، ومع ذلك فيمكن فهم المحاذير التي في أذهان كل الدول من خطورة الإقدام على مغامرة كهذه، وبالتالي فالعالم ليس على موعد مع هذه الحرب، وفيما لو آن أوانها، فليس لدى ترامب عصا سحرية لمنعها.
أما وأن أمريكا ستكون بلا حروب في فترته الثانية، فهذا قرار أمريكي يمكنه به أن يمنع أمريكا من الانغماس في التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الحروب، لكني أشك أن يفعل ذلك، فمصالح أمريكا تتحقق كما هي سياستها في حضورها بالأزمات، وفي لعب دور يؤهلها لتوجيه مسار الحروب وفقاً لمصالحها، وألاعيبها الشيطانية، لهذا ستظل أمريكا - كما نرى- مع تنامي الخلافات والصراعات بين الدول!
وعلينا أن ننتظر أفعال الرئيس ترامب لا أقواله، وهو الذي قرَّر بناء قبة حديدية يحمي بها سماء أمريكا وحدودها حين يستلم مهامه الرئاسية، وطرد أكثر من عشرين مليون مهاجر يقيمون بأمريكا يقول إن إقامتهم بطرق غير نظامية، وأنه ينوي ضم قناة بنما إلى أمريكا لارتفاع الضرائب على ما يمر عبرها من بواخر وقطع عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، ما ينسف قوله بأن أمريكا لن تتورَّط في حروب، وأنها سوف تمنع الفوضى بالشرق الأوسط، وإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، والحيلولة دون حرب عالمية ثالثة؛ كلام كبير وعظيم، ولكن المهم التنفيذ، نعم الالتزام بالتنفيذ.