شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن كارنيجي الأزهر يخوض معركة تكسير عظام مع السيسي لكن دون صدام واسع، اعتبر تحليل نشره مركز كارنيجي للشرق الأوسط إن المؤسسة الدينية الرسمية في مصر الأزهر تخوص معركة تكسير عظام على مستوى المواقف الفعلية ضد .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كارنيجي: الأزهر يخوض معركة تكسير عظام مع السيسي لكن دون صدام واسع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كارنيجي: الأزهر يخوض معركة تكسير عظام مع السيسي لكن...

اعتبر تحليل نشره مركز "كارنيجي" للشرق الأوسط إن المؤسسة الدينية الرسمية في مصر (الأزهر) تخوص "معركة تكسير عظام" على مستوى المواقف الفعلية ضد رئيس البلاد عبدالفتاح السيسي، لكنها لم تتطور إلى فكرة الصدام الواسع لأنَّ المؤسسة الدينية تستمدّ قوتها من السلطة نفسها، التي تطلب منها الوقوف إلى جانبها في مواجهة التيارات الدينية المعارضة: سواء الجهادية أو السلفية.

واستشهد التحليل، الذي كتبه الأكاديمي والباحث المصري محمد حلمي عبدالوهاب، بقضية الطلاق الشفهي، باعتبارها واحدة من أبرز النقاط على قطار الخلافات بين السيسي والأزهر، حيث لا يزال الطرفين يدفعان بوجهة نظرهما حول الأمر، وسط تحركات من السلطة لتقليم أظافر الأزهر، ومقاومة من الأخير مدفوعة بأطراف تدعم المؤسسة، داخل مصر وخارجها.

ولم يكن الطلاق الشفهي هو قضية الخلاف الوحيدة بين الطرفين، ففضلًا عن تجاوزهما الخلاف حول طريقة فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنّهضة في عام 2013، دعا السيسي الأزهر في 2015 لإحداث ما سمَّاه "ثورة دينية" للتخلُّص من النُّصوص والأفكار التي يتم تقديسها منذ مئات السنين، لكن الأزهر أكد تمسُّكه بثوابت الدّين: قرآنًا وسنَّة، ورفضه القاطع المساس بها.

وفي أبريل/نيسان 2017 وافق برلمانيون مؤيّدون للنظام على التقدّم بمشروع قانون إلى مجلس النواب يطالب بإدخال تعديلات جوهرية على "قانون الأزهر"، الذي تنصّ مادَّته السَّابعة على أنَّ "شيخ الأزهر مستقلّ غير قابل للعزل". لكنَّ تدخّلات جهات خليجية لصالح الطيّب حالت دون المساس بموقعه.

وفي كلمته أثناء الاحتفال بالمولد النبويّ في 2018، هاجم شيخ الأزهر منتقدي السنَّة النبوية، ما دفع السيسيّ للرد بأنّ الإشكال لا يكمن فيها بقدر ما يكمن في الفهم الخاطئ لها.  

بعد ذلك، أعلنت الحكومة المصرية توحيد خطبة صلاة الجمعة، ما أثار امتعاض الأزهر.

وفي الوقت نفسه سحبت الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، سلطة تدريب وتأهيل الأئمَّة من الأزهر لتتولَّى وزارة الأوقاف الإشراف عليها.

أمّا في العام 2019، فحذّر شيخ الأزهر في كلمته أمام السيسي من مغبَّة الظلم وتداعياته التدميرية على المجتمع، فردَّ الأخير بأنَّ خطاب الشيخ دفعه للحديث خارج السياق، وأنَّه يخوض نضالًا مستمرًا من أجل الدين، ما دفع للتساؤل حول عجز السيسي عن الإطاحة بشيخ الأزهر.

وبعد استعراض ملامح المواجهة بين الجانبين، خلص الباحث إلى أن الأزهر يخوض الآن معارك على جبهات ثلاث:

جبهة السلطة السياسية التي تسعى جاهدة إلى الهيمنة عليه كليا لأنه المؤسّسة الوحيدة المستقلّة حاليًّا. جبهة التيارات المدنية الليبرالية التي ترفض الاعتراف بالمرجعية الدّينية وتخوض ضدَّه معارك إعلامية. جبهة الحركات الإسلامية: السلفية والإخوانية، التي سعت في السابق إلى اختراق الحصن من الدّاخل للتحكّم في الخطاب الدّينيّ الرسميّ إلى جانب الخطاب الدينيّ الشعبيّ.

46.248.185.95



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كارنيجي: الأزهر يخوض معركة تكسير عظام مع السيسي لكن دون صدام واسع وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لنفرح بوقف النار.. ونبدأ معركة التعافي في غزة

أخيرًا، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار.

يشير هذا الاتفاق إلى نهاية الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل 2023، وترك هذا القطاع الفلسطيني، الذي كان موطنًا لأكثر من مليوني شخص، في حالة دمار كامل.

ومع اقتراب العدد الرسمي للوفيات من 47.000 وإصابة أكثر من 110.000 شخص، فإن الفلسطينيين في غزة ومن يهتمون بحياتهم في جميع أنحاء العالم يحتفلون بهذا الخبر بكل تفهم.

ومع ذلك، من المؤسف القول إن هذا لا يمثل نهاية لمعاناة الفلسطينيين. فـ"اليوم التالي" لهذه الإبادة الجماعية في غزة لن يكون أقل تدميرًا.

خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية، حولت إسرائيل القطاع الفلسطيني المحاصر منذ فترة طويلة إلى خراب ما بعد الكارثة؛ حيث قامت بمنهجية بقصف أو تجريف أو حرق كل هيكل عيني وقع في مرمى نظر قواتها العسكرية.

في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، كشفت تقييمات صور الأقمار الصناعية التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونوسات) عن أن 170.812 مبنى قد تعرضت للضرر أو التدمير في غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

تمثل هذه الأرقام 69% من جميع المباني في القطاع، وتشمل حوالي 245.123 وحدة سكنية. بالإضافة إلى ذلك، تعرض أكثر من 90% من المدارس للتدمير، كما دُمِّرت كافة جامعات غزة. وتشمل الخسائر (بحسب التقارير) متحف رفح، ومكتبة جواهر لآل نهرو في جامعة الأزهر، والمكتبة البلدية بغزة. كما تشمل المسجد العمري الكبير وكنيسة القديس برفيريوس.

إعلان

أما على الصعيد الصحي، فقد دُمِّرت معظم مستشفيات غزة، وتعرض حوالي 70% من المراكز الصحية للدمار أو الضرر.

إضافة إلى ذلك، تُظهر الصور الفضائية أن 70% من البنية التحتية الزراعية قد تم تدميرها بشكل منهجي خلال الحرب، إما بالقصف، أو بسبب مرور الآليات العسكرية الثقيلة. ونتيجة لذلك، بلغ إنتاج الغذاء في غزة أدنى مستوياته على الإطلاق طوال عام 2024، وأصبح سكان القطاع بأسره يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يواجه معظمهم "مستويات حرجة للغاية من الجوع".

وفي أبريل/ نيسان 2024، أظهر تقييم مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة أن 92% من الطرق الرئيسية في غزة قد تعرضت للضرر أو التدمير. كما أن 75% على الأقل من البنية التحتية للاتصالات إما تضررت أو دُمِّرت. ووفقًا للتقارير، فقدت شركة توزيع الكهرباء في غزة 90% من معداتها وآلياتها، حيث بلغت خسائرها حوالي 450 مليون دولار.

في الأشهر الأخيرة من الحملة العسكرية الإسرائيلية، كان هناك محطة تحلية واحدة فقط تعمل، وكانت توفر 7% فقط من احتياجات غزة من المياه. كما أشارت منظمة أوكسفام إلى أن جميع محطات معالجة مياه الصرف الصحي، ومعظم محطات ضخ الصرف الصحي، "توقفت عن العمل"؛ بسبب الحصار الإسرائيلي على الوقود والكهرباء.

لكن المأساة الحقيقية ليست في تدمير البنية التحتية والطرق والمباني فقط. فقد شهدنا في غزة تدميرًا لمجتمع بأسره. لم تقتصر إسرائيل على تدمير المشهد المادي فحسب، بل مزقت نسيج الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية في غزة إلى أشلاء.

اقترب العدد الرسمي للوفيات من 50.000، وهو رقم صادم بحد ذاته. ومع ذلك، من المرجح أن هذا الرقم أقل بكثير من العدد الحقيقي. فقد فقد المسؤولون في غزة قدرتهم على تتبع أعداد القتلى بدقة منذ فترة طويلة.

ومن المعروف أن آلافًا من الجثث لا تزال مدفونة تحت الأنقاض. وفي يونيو/ حزيران 2024، قدَّرت دراسة نشرتها مجلة "ذا لانسيت" أن العدد الحقيقي للقتلى نتيجة الهجوم الإسرائيلي على غزة قد يتجاوز 186.000. وبعد أكثر من ستة أشهر، من المؤكد أن هذا العدد قد ارتفع كثيرًا.

إعلان

من بين هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم، هناك فنانون وكُتّاب، مثل ولاء الفرنجي التي قُتلت في غارة جوية في ديسمبر/ كانون الأول 2024. كما هناك شعراء، مثل رفعت العرير- صوت جيل كامل ورمز للمقاومة والصمود – الذي قُتل في غارة جوية مستهدفة في ديسمبر/ كانون الأول 2023.

ومن بين القتلى، آلاف المعلمين والأساتذة الجامعيين والطلاب – أطفال وشباب كان يمكن أن يكونوا مستقبل غزة. كما يتضمن العدد المذهل للقتلى أكثر من 130 صحفيًا، مثل؛ مصطفى ثريا، وحمزة الدحدوح، الذين قُتلوا في هجمات مستهدفة أو قصف عشوائي أثناء محاولتهم القيام بعملهم في ظروف تفوق التصور صعوبة.

أما في القطاع الصحي، فقد قُتل أكثر من 1.000 طبيب وعامل صحي خلال هذه "الحرب"، بعضهم بالقصف، والبعض الآخر بنيران الدبابات، فقط لأنهم حاولوا تقديم المساعدة للمرضى والجرحى. قُتل آخرون، مثل الدكتور زياد الدلو، داخل مراكز الاحتجاز والسجون الإسرائيلية.

إعادة إعمار غزة بعد هذه الإبادة الجماعية ستكون مهمة شاقة للغاية. تشير بعض التقديرات إلى أن التكلفة قد تتجاوز 50 مليار دولار. ولكن حتى هذا الاستثمار الهائل لن يكون كافيًا لاستبدال الآلاف من العقول النيرة – من أطباء ومعلمين وصحفيين – الذين فُقدوا. كما أن أي قدر من الأموال لن يكون كافيًا لشفاء وإعادة بناء مجتمع دُمِّر نتيجة عنف لا يُمكن تخيله.

الصعوبة تكمن أيضًا في أن الناجين، أولئك الذين حالفهم الحظ ليحتفلوا بوقف إطلاق النار اليوم، هم أيضًا يعانون من صدمات نفسية عميقة.

جميعهم قد تعرضوا للتهجير مرارًا وتكرارًا. فقدوا أفراد عائلاتهم، أصدقاءهم وزملاءهم. فقدوا منازلهم ومجتمعهم. إنهم ليسوا نفس الأشخاص الذين كانوا عليه قبل خمسة عشر شهرًا. وعملية التعافي لن تكون سهلة أبدًا.

سيستغرق الأمر سنوات- إن لم يكن عقودًا – من استثمار سياسي عالمي ثابت في التنمية البشرية لمنح غزة فرصة للتعافي من هذا الوضع.

إعلان

ومع ذلك، لا يمكن توقع أن تسمح السلطات الإسرائيلية بإرادتها الحرة بحدوث هذا التعافي. فليس هناك سبب يدعو للاعتقاد بأن إسرائيل ستلتزم حقًا بهذا الاتفاق لوقف إطلاق النار، أو ستوقف القصف والاعتداءات العشوائية للأبد، أو ستتيح لغزة إعادة البناء والتعافي في "اليوم التالي".

إذن، نعم، الحرب تبدو وكأنها تنتهي الآن. ولكن المستقبل يبدو قاتمًا بالنسبة لغزة. هذا لا يعني أن الضغط الدولي المنسق على إسرائيل للسماح بإعادة إعمار غزة لن يكون مجديًا. ولكن، في الوقت الحالي، يبدو هذا الاحتمال ضئيلًا، إذ إن حليفها الأقوى- الولايات المتحدة – لا يبدو مهتمًا بشكل خاص بتغيير الوضع الراهن.

للأسف، كل المؤشرات تشير إلى أن "اليوم التالي" في غزة سيكون مؤلمًا ومدمرًا وغير عادل تمامًا كأي "يوم سابق".

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بسبب الصفقات.. صدام ناري وتلميحات مثيرة من كولر ضد الخطيب
  • وسام أبو علي يخوض تدريبات منفردة على ملعب التتش
  • المصري يتحدى صحوة فاركو في صدام ناري بالدوري الممتاز اليوم
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من صدام مباشر مع روسيا
  • لنفرح بوقف النار.. ونبدأ معركة التعافي في غزة
  • أسرار جديدة في صدام نقيب المهندسين ووزير التعليم العالي
  • الزمالك يخوض منافسات البطولة العربية للطائرة بزيه التقليدي
  • الترابي: رسائل ونصائح مهمة لكل القوات المقاتلة ضمن معركة الكرامة
  • بالتعاون مع «جرّاحي عظام» من تركيا.. علاج عدد من جرحى المنطقة الوسطى
  • ابتكار مادة هلامية جديدة لتجديد العظام باستخدام الضوء المرئي