إعداد مشروب العرقسوس في المنزل: تقليد ممتع ومفيد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تعتبر مشروبات العرقسوس جزءًا من التراث العربي التقليدي، وهي مشروبات مفيدة ولذيذة تتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي وخارجه. يتمتع العرقسوس بفوائد صحية متعددة، حيث يُعتبر منشطًا طبيعيًا للجسم ومصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن.
المكونات:1 كوب من حبوب العرقسوس4 أكواب من الماءسكر حسب الرغبةعصير ليمون (اختياري)زهور الورد أو ماء الزهر للتزيين (اختياري) طريقة التحضير:قومي بغسل حبوب العرقسوس جيدًا تحت الماء البارد لإزالة الشوائب.في وعاء كبير، ضعي الماء وحبوب العرقسوس.اتركي المزيج يغلي على نار متوسطة لمدة 10 دقائق.بعد ذلك، اتركي المزيج يغلي لمدة 30 دقيقة على نار منخفضة مع التقليب من حين لآخر.بمجرد أن تصبح حبوب العرقسوس طرية، ارفعي الوعاء عن النار.قومي بتصفية المزيج باستخدام مصفاة ناعمة للتخلص من حبوب العرقسوس والحصول على السائل.إذا كانت النكهة تحتاج إلى تحسين، يمكن إضافة السكر حسب الرغبة وعصير الليمون للحصول على نكهة منعشة.قومي بتقديم مشروب العرقسوس في أكواب التقديم، ويمكن تزيينه ببعض زهور الورد أو إضافة قطرات من ماء الزهر لإضافة نكهة مميزة.نصائح:يمكنك تخزين مشروب العرقسوس في الثلاجة لمدة تصل إلى 3 أيام.لتجربة نكهة مختلفة، جربي إضافة مكونات مثل الزعتر أو النعناع أثناء طهي حبوب العرقسوس.يمكنك تقديم مشروب العرقسوس مع الثلج لتحصلي على مشروب منعش خاصة في فصل الصيف.
إعداد مشروب العرقسوس في المنزل هو عملية بسيطة وممتعة تضيف لمسة من الثقافة والتقاليد إلى يومك. بالإضافة إلى ذلك، فإن العرقسوس يعتبر مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن التي تعزز الصحة بشكل عام. جربي هذه الوصفة في المنزل واستمتعي بالمشروب الشهير بأسلوبك الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العرقسوس مشروب العرقسوس
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن محاولات فاشلة لطبيب أسنان لإنشاء وطن قومي لليهود قبل سنوات من قيام دولة إسرئيل في الأراضي الفلسطينية.
طبيب أسنان اقترح إنشاء وطن قومي لليهود في الصينوبحسب الصحيفة فإنه في يناير 1934، كتب طبيب أسنان من بروكلين يدعى موريس ويليام رسالة إلى ألبرت أينشتاين لتقديم فكرته لإعادة توطين اليهود في الصين وإنه يشعر أيضًا أن الصين هي الأمل الكبير لضحايا هتلر، وأجاب أينشتاين: «خطتك، تبدو لي مفعمة بالأمل وعقلانية للغاية، ويجب متابعة تحقيقها بقوة وكلما فكر في الخطة أكثر، كلما كانت منطقية أكثر»، وبحلول الوقت الذي كتب فيه ويليام إلى أينشتاين، كان زعماء اليهود في أوروبا يبحثون منذ فترة طويلة عن وطن خارج فلسطين لليهود.
اليهود بلا وطن لـ2600 عاموذكرت الصحيفة أنه في 7 مارس 1939، أرسل كبير المسؤولين التشريعيين في الصين سون كي، رسالة إلى مكتب الشؤون المدنية التابع للحكومة، وباعتباره عضوًا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، أراد أن يطلع زملائه على قضية محنة الشعب اليهودي قائلًا: «هؤلاء الناس يعانون أشد المعاناة من كونهم بلا وطن، ولقد ظلوا بلا مأوى لأكثر من 2600 عام، إن البريطانيين يريدون إقامة مستوطنة دائمة في فلسطين، ولكن هذا أثار معارضة شديدة من جانب العرب هناك، ولم تهدأ أعمال العنف بعد».
كان سون كي يعتقد أن ملجأ أكثر ملاءمة يمكن العثور عليه في بلده، ليس في شنغهاي، حيث فر بالفعل عشرون ألف يهودي، ولكن في سفوح جبال الهيمالايا في المناطق الداخلية من الصين، تحديدًا في مقاطعة يونان، التي تقع إلى الجنوب من لاوس مقاطعة حدودية تتمتع بمناخ معتدل بشكل غير عادي، وجمال طبيعي مذهل، وأرض غير مزروعة كافية لاستيعاب مائة ألف يهودي فروا من الاضطهاد النازي، وخالية من العنف المعادي للسامية، وفي الأعوام الخمسة والثمانين التي انقضت منذ ذلك الحين، ظلت خطة الاستيطان في مقاطعة يونان في طي النسيان تقريبا.
الموضوع تحول لسياسة رسمية للحكومة الصينيةومنذ ثلاثينيات القرن العشرين، تحولت فكرة إنشاء وطن لليهود في يونان من مجرد اقتراح طبيب أسنان في بروكلين إلى السياسة الرسمية للحكومة الصينية وقتها.