تأتي أهمية السوائل في شهر رمضان المبارك للحفاظ على ترطيب الجسم وتقليل خطر الجفاف وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى، ومع ذلك يميل العديد من الحوامل إلى زيادة استهلاك المشروبات الغازية خلال الحمل، خاصة بعد صيام يوم طويل، وهذا يشكل خطورة نظرًا لاحتواء تلك المشروبات على نسبة عالية من السكريات المضافة والمحليات الصناعية والكافيين، وفيما يلي آثار تناول الصودا خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى بدائل صحية يمكن تناولها بأمان في شهر رمضان، وفقًا لما ذكره موقع "webmd".

 

آثار تناول الصودا خلال فترة الحمل

عند تناول الصودا خلال فترة الحمل، قد تواجه النساء الحوامل العديد من الآثار الجانبية المحتملة:

زيادة الوزن المفرط: يمكن أن يؤدي تناول المشروبات الغازية السكرية إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، مما يرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة.

خطر الإصابة بسكري الحمل: قد يزيد تناول الصودا من خطر الإصابة بسكري الحمل، والذي يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية للأم والجنين.

سوء التغذية: تحتوي الصودا على سعرات حرارية فارغة دون أي قيمة غذائية، مما يؤدي إلى سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية الضرورية للحوامل.

المخاطر المرتبطة بالكافيين: قد يحتوي بعض أنواع المشروبات الغازية على كميات كبيرة من الكافيين، والتي يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية للأم والجنين.

مشاكل الأسنان: يمكن أن تؤدي المشروبات الغازية إلى تآكل المينا وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الأسنان.

مشاكل بالعظام: قد يؤدي استهلاك الصودا إلى نقص امتصاص الكالسيوم، مما يزيد من خطر هشاشة العظام لدى الأمهات.

مشاكل الجهاز الهضمي والجفاف: يمكن أن تزيد الصودا من خطر الجفاف وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات.

من الأفضل بديلًا عن الصودا تناول المشروبات الصحية مثل:

الماء المنقوع بالفواكه.شاي الأعشاب.الماء الفوار مع القليل من العصير.العصائر الطبيعية.

تجنب الصودا واستبدلها ببدائل صحية للحفاظ على صحتك وصحة جنينك خلال فترة الحمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولادة المبكرة المشروبات الغازية ترطيب الجسم شهر رمضان فترة الحمل الحوامل المشروبات الغازیة خلال فترة الحمل تناول الصودا خطر الإصابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أسباب وعلاج صورة الجسم السلبية أثناء فترة الحمل

يكافح العديد من السيدات لمعالجة الأفكار التي تراودهن نتيجة تغيرات أجسادهن أثناء فترة الحمل، ووفقا لدراسة استقصائية أُجريت على أكثر من 1500 امرأة، أوضحت أكثر من 41% منهن أنهن شعرن بمزيد من السلبية تجاه أجسادهن بسبب الحمل.

وقالت عالمة النفس البريطانية مارييل كوينت إن ما نشعر به تجاه أجسادنا هو قضية معقدة، غالبا ما تتأثر بمعايير الجمال الاجتماعية والثقافية غير الواقعية، خاصة مع ما نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من محتويات معدلة ومحرّفة.

كما يمكن أن تساهم التجارب الشخصية، مثل التعرّض للتنمر والصدمات السابقة والصحة العامة والعلاقات، في تكوين صورة سلبية عن الجسم.

وخلال فترة الحمل تحديدا، يمكن أن تتفاقم المخاوف الموجودة بالفعل عند بعض السيدات بشأن أجسادهن، وحتى لو لم يشعرن بمشاعر سلبية تجاه أجسامهن من قبل، فقد تجد المرأة الحامل نفسها تعاني مع تغيرات الحمل المتلاحقة.

أسباب المشاعر السلبية تجاه الجسم أثناء الحمل

على الرغم من أن زيادة الوزن غالبا ما تُعتبر مقبولة أثناء الحمل، فإن الأبحاث تظهر أن العديد من النساء الحوامل يعانين من عدم الرضا عن شكل أجسادهن ومظهرهن الجسدي بسبب تلك الزيادة.

الوزن الزائد العامل الأكثر تأثيرا في الصورة الذاتية السلبية عن الجسم خلال فترة الحمل (شترستوك)

ويُعتقد أن الأمر مرتبط بالوصمة الاجتماعية والإحساس بالعار المرتبط بالسمنة في المجتمع، سواء كان ذلك في الدول العربية أم الغربية، ومن التغيرات التي يمكن أن تؤدي لصورة سلبية عن الجسم:

1- زيادة الوزن أثناء الحمل

لعل الوزن الزائد هو العامل الأكثر تأثيرا في الصورة الذاتية السلبية عن الجسم خلال فترة الحمل، ونتيجة لأن معايير الجمال الأنثوية في هذا العصر هي النحافة، فإن زيادة الوزن أثناء الحمل يمكن أن تسبب مشكلة في صورة الجسم لدى بعض الحوامل.

2- التغيرات النفسية

صورة الجسم السلبية يمكن أن تسبب الاكتئاب، وفي المقابل، يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى تفاقم وإدامة الأفكار والمشاعر السلبية تجاه الجسم، ما يجعل هذه المشكلة وكأنها حلقة مفرغة.

ونتيجة للتغيرات الهرمونية الحادة أثناء الحمل، فقد يتطور الأمر لحالة من اكتئاب الحمل، الذي يركّز على التغيرات البدنية الملحوظة خلال تلك الفترة الحساسة.

3- تغيرات الحمل الأخرى

التعب، وقلة اللياقة البدنية، وحب الشباب، والتصبغات الجلدية، والدوالي، والسيلوليت وعلامات تمدد الجلد، والإجهاد العام بسبب عدم الراحة، والآلام البدنية، والغثيان وغيرها، كل هذه العوامل من شأنها الضغط شعوريا على المرأة، ودفعها لعدم الرضا عن نفسها، وبالتالي قد يتطور الأمر لصورة ذاتية سلبية عن الجسم.

4- الصورة غير الواقعية للحمل على الإنترنت

نتيجة للمشاركات غير الواقعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يؤدي الاطلاع المفرط للمحتوى الرقمي في القيام بالمقارنات غير المنصفة، أو حتى بناء فكرة مغلوطة عند المرأة لتغيرات فترة الحمل، لذا قد تشعر بالصدمة والسوء تجاه جسدها إذا ما خالفت الحقيقة توقعاتها.

الاطلاع المفرط على محتوى منصات التواصل الاجتماعي قد يؤدي للمقارنات غير المنصفة بين النساء (شترستوك) مشكلة مخاطرها عديدة وخطيرة

يمكن أن تؤدي الصورة السلبية للجسم أثناء فترة الحمل إلى المعاناة من سلسلة تداعيات خطيرة قد تهدد سلامة المرأة النفسية، وقد تمتد لرضيعها لاحقا، ومن بينها:

الاكتئاب قبل الولادة أو بعدها، حيث تشير الأبحاث إلى أن مشاكل صورة الجسم من المرجح أن تكون عاملا مهما للاكتئاب في الفترة المرتبطة بالولادة، كما قد تصيب المرأة بتدني احترام الذات والقلق والعزلة الاجتماعية.

اتباع نظام غذائي غير متوازن، أو ما يُعرف بالأكل العاطفي، يفاقم مشاكل السمنة والصحة البدنية العامة سواء للأم أو جنينها.

ضعف الارتباط بين الأم والرضيع، وانخفاض معدل الرضاعة الطبيعية.

خطوات عملية للتعافي

من الضروري استيعاب فكرة أن تغيرات الحمل غالبا ما تكون مؤقتة، وأن معظم السيدات يستعدن شكلهن الخارجي بصورة كبيرة بعد بضعة أشهر من الولادة، خاصة مع اتباع روتين يومي صحي ونظام غذائي متوازن.

ولكن في حال كان الانتظار أمرا صعبا أمام تحديات المرحلة، وتسببت التغيرات التي طرأت على الجسم في المعاناة من شعور ثقيل بعدم الرضا، عليها أن تحاول القيام بالخطوات التالية:

الاستعداد، إذ يمكن أن يساعدك تحديد التطورات المحتملة قبل الحمل على اتخاذ خطوات استباقية للحفاظ على صحتك الجسدية والعقلية خلال الأشهر التسعة وما بعدها.

وقد يلعب اتباع نظام صحي وروتين لياقة مناسب للحمل دورا في تعزيز الصورة الذاتية الإيجابية تجاه الجسم، خاصة مع تأثيرات الرياضة المباشرة في تعزيز الصحة النفسية الجيدة.

اتباع نظام صحي وروتين لياقة مناسب للحمل يعزز الصورة الذاتية الإيجابية تجاه الجسم (غيتي)

أما عندما تتراكم الأفكار السلبية، يمكن مواجهتها بالحديث الذاتي الإيجابي، إذ تظهر الأبحاث أن الحديث الإيجابي المهدئ للذات يهدئ القلق ويخفف حدة التوتر، لذلك امنحي جسدك ونفسك رسائل إيجابية ملهمة لتؤمني بها.

ولأن المحيط الاجتماعي يلعب دورا ملموسا في دعم الصحة النفسية، من المهم الاستعانة بالأهل والأصدقاء وشريك الحياة، ومشاركتهم مخاوفك، والحصول منهم على الدعم والمشورة اللازمة.

وفي حال واجهتِ انتقادات من الآخرين تدفعكِ لمزيد من القلق تجاه جسمك، حاولي تجنُّب التواصل مع الأشخاص المؤذين، ووضع حدود لهم للحفاظ على سلامتك العقلية.

وختاما، مشاكل صورة الجسم لا تختفي بمجرد إنجاب الطفل، لأن فترة ما بعد الولادة هي مرحلة أخرى من التغيرات الجسدية والعاطفية، لذلك عليك أن تمنحي نفسك الوقت اللازم، وأن تظهري لنفسك الكثير من اللطف والرفق.

وفي حال كان القلق حول الصورة الذاتية حادا ويؤثر على جودة حياتك اليومية، من الضروري استشارة الخبراء المتخصصين في الصحة النفسية، للحصول على الرعاية والدعم اللازمين لكي لا يتطور الأمر إلى اكتئاب.

مقالات مشابهة

  • علاج التهاب المثانة أثناء الحمل| أشهر الأعراض
  • زيد جمال: القيء أول 3 شهور في الحمل قد يسبب تآكل وتسوس الأسنان
  • طبيب أحمد رفعت يكشف: 3 مشاكل صحية تعرض لها قبل رحيله
  • للنساء.. هل من الآمن صبغ شعرك أثناء الحمل؟
  • 5 نصائح للوقاية من الإصابة بالسكري.. غيّر نمط حياتك الآن
  • أسباب وعلاج صورة الجسم السلبية أثناء فترة الحمل
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في السبعين
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في سن السبعين
  • الأطعمة الدهنية في الحرارة تسبب التعب.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل