تأثير الصودا على الحامل وبدائل صحية مرطبة في شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تأتي أهمية السوائل في شهر رمضان المبارك للحفاظ على ترطيب الجسم وتقليل خطر الجفاف وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى، ومع ذلك يميل العديد من الحوامل إلى زيادة استهلاك المشروبات الغازية خلال الحمل، خاصة بعد صيام يوم طويل، وهذا يشكل خطورة نظرًا لاحتواء تلك المشروبات على نسبة عالية من السكريات المضافة والمحليات الصناعية والكافيين، وفيما يلي آثار تناول الصودا خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى بدائل صحية يمكن تناولها بأمان في شهر رمضان، وفقًا لما ذكره موقع "webmd".
آثار تناول الصودا خلال فترة الحمل
عند تناول الصودا خلال فترة الحمل، قد تواجه النساء الحوامل العديد من الآثار الجانبية المحتملة:
زيادة الوزن المفرط: يمكن أن يؤدي تناول المشروبات الغازية السكرية إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، مما يرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة.
خطر الإصابة بسكري الحمل: قد يزيد تناول الصودا من خطر الإصابة بسكري الحمل، والذي يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية للأم والجنين.
سوء التغذية: تحتوي الصودا على سعرات حرارية فارغة دون أي قيمة غذائية، مما يؤدي إلى سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية الضرورية للحوامل.
المخاطر المرتبطة بالكافيين: قد يحتوي بعض أنواع المشروبات الغازية على كميات كبيرة من الكافيين، والتي يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية للأم والجنين.
مشاكل الأسنان: يمكن أن تؤدي المشروبات الغازية إلى تآكل المينا وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الأسنان.
مشاكل بالعظام: قد يؤدي استهلاك الصودا إلى نقص امتصاص الكالسيوم، مما يزيد من خطر هشاشة العظام لدى الأمهات.
مشاكل الجهاز الهضمي والجفاف: يمكن أن تزيد الصودا من خطر الجفاف وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات.
من الأفضل بديلًا عن الصودا تناول المشروبات الصحية مثل:
الماء المنقوع بالفواكه.شاي الأعشاب.الماء الفوار مع القليل من العصير.العصائر الطبيعية.تجنب الصودا واستبدلها ببدائل صحية للحفاظ على صحتك وصحة جنينك خلال فترة الحمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولادة المبكرة المشروبات الغازية ترطيب الجسم شهر رمضان فترة الحمل الحوامل المشروبات الغازیة خلال فترة الحمل تناول الصودا خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
كشفت دراسة أميركية حديثة أفضل الوجبات الصحية التي يمكن الاختيار منها للحفاظ على الصحة في العام الجديد، وركزت على اختيار مجموعة من الأطعمة التي يجب التركيز عليها وأطعمة أخرى نبهت إلى أهمية التقليل منها مثل اللحوم الحمراء.
وخلصت مجموعة من خبراء الصحة والتغذية والتي تقدم كل عام مجموعة من النصائح بشأن أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للحفاظ على الصحة، وينشرها الموقع الإلكتروني الأميركي "يو إس نيوز أند آمب ورلد ريبورت" إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة "المتوسطية" والتي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض البحر المتوسط.
الوجبة المتوسطية
وينصح الخبراء في إطار الوجبة المتوسطية بالإكثار من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون، وتناول كميات معتدلة من منتجات الألبان والبيض ولحوم الدجاج والمأكولات البحرية، لكنها تنصح بالتقليل من اللحوم الحمراء والسكريات والأطعمة المعالجة والدهون المشبعة.
وبحسب الفريق البحثي، فقد أثبتت الدراسات أن هذه الوجبة تقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري والخرف.
وجبة داش
وجاء في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الوجبات الغذائية، ما يعرف باسم وجبة "داش"، التي تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بل وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهي تتضمن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والألياف والبروتينات، مع تناول المأكولات التي تنخفض فيها معدلات الدهون المشبعة والملح.
وبحسب الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، تحتوي هذه الوجبة على الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم والمكسرات والبقوليات مع لحوم الدواجن والأسماك.
وفي إطار وجبة داش، ينصح بالامتناع عن تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر والوجبات الغنية بالصوديوم وكذلك اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
فليكسيتاريان دايت
ويأتي في المرتبة الثالثة الوجبة شبه النباتية التي يطلق عليها اسم "فليكسيتاريان دايت"، والتي تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
ويتمثل هدف هذا النظام الغذائي في تناول مأكولات نباتية ما بين 5 إلى 7 أيام، لكن هذه الوجبة تسمح بتناول اللحوم لمدة يوم أو يومين.
وجبة مايند
وفي المرتبة الرابعة، جاءت وجبة "مايند"، التي تهدف إلى الحفاظ على الوظائف العقلية والإدراكية مع تقدم العمر.
وتتضمن هذه الوجبة مجموعة متنوعة من الفواكه وثمار التوت، ومجموعة من الخضروات لاسيما الورقية مع التركيز على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، كما يسمح بتناول الأسماك والدواجن، مع الامتناع عن تناول الحلويات والجبن والأغذية المقلية والزبد واللحوم.
ويؤكد الباحثون أن هذه الأنظمة الغذائية تقلل بشكل عام فرص الإصابة بالسكري وامراض القلب والجهاز الهضمي، وتقي من الالتهابات وتدهور الوظائف العقلية.