ألمانيا تعلن عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن حزمة مساعدات عسكرية ألمانية لأوكرانيا إضافية بقيمة 500 مليون يورو، تشمل 10 آلاف قذيفة مدفعية من مخزونات الجيش الألماني.
ونقلت صحيفة "دي فيلت" عن الوزير في اجتماع مجموعة الاتصال حول أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا: "خصصنا حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو".
وتعتزم ألمانيا أيضا تغطية شراء 180 ألف قذيفة في إطار المبادرة التشيكية، وستطلب 100 ألف قذيفة أخرى لكييف من شركاتها.
وببلغ إجمالي المساعدات الألمانية لأوكرانيا لعام 2024 سبعة مليارات يورو، ما يجعل برلين المورد الأكبر لكييف.
وأكد بيستوريوس مجددا أنه لا توجد حاليا خطط لإرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا.
وأعلن متحدث مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، أن الاتحاد بصدد تزويد أوكرانيا بـ500 ألف قذيفة حتى نهاية مارس الجاري في إطار خطة لتسليم مليون قذيفة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رويترز: تحويل مساعدات عسكرية أميركية من مصر إلى لبنان
أفادت وثيقة اطلعت عليها رويترز الاثنين بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفا لإطلاق النار مع إسرائيل.
وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس بشأن التحويل المخطط له أن القوات المسلحة اللبنانية "شريك رئيسي" في دعم اتفاق 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بين لبنان وإسرائيل لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد إسرائيل.
ووفق رويترز فإن هذه الخطوة تأتي بعد أن عبر بعض رفاق بايدن الديمقراطيين في الكونغرس عن مخاوفهم العميقة إزاء سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، وخاصة اعتقال الآلاف من السجناء السياسيين.
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية والسفارة المصرية في واشنطن بعد على طلبات التعليق.
وكانت وزارة الخارجية قالت في سبتمبر/ أيلول الماضي إن إدارة بايدن تتجاهل شروط حقوق الإنسان فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لمصر، وتمنح القاهرة مخصصاتها الكاملة البالغة 1.3 مليار دولار، ومنها 95
مليونا مرتبطة بالتقدم الذي تحرزه مصر في إطلاق سراح السجناء السياسيين.
ولم يوضح الإخطار ما إذا كانت الـ95 مليون دولار المحولة إلى لبنان هي نفسها المخصصة للتقدم في مسألة الإفراج عن النشطاء السياسيين، لكن معاون بالكونغرس قال إنه لا يعتقد بأن تطابق المبلغ مصادفة.
إعلانومصر شريك حيوي في جهود إدارة بايدن لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وتساعد في التوسط لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل.
وأثار قرار سبتمبر/ أيلول بشأن الأموال المخصصة لمصر اعتراضات داخل الكونغرس، بما في ذلك من عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين كريس ميرفي وكريس كونز، وكلاهما من كبار أعضاء لجنة العلاقات الخارجية، اللذين أصدرا بيانا مشتركا يندد بالقرار.
وتشير وثيقة وزارة الخارجية إلى أن الأموال ستكون متاحة لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والوفاء بالمتطلبات الأمنية الناجمة عن تغير السلطة في سوريا.
وجاء في الإخطار "تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني المفضل للبنان، والدعم الأميركي للقوات المسلحة اللبنانية يساعد على نحو مباشر في تأمين لبنان ومنطقة بلاد الشام على نطاق أوسع".
كما أن تعزيز الجيش اللبناني قد يساعد في ضمان عدم تعطيل قدرة حزب الله المدعوم من قبل إيران على الانتقال في سوريا. وسبق أن لعبت طهران دورا رئيسيا في دعم الأسد خلال سنوات الحرب.
وبموجب القانون الأميركي، لدى الكونغرس 15 يوما للاعتراض على معاودة تخصيص المساعدات العسكرية، لكن معاونا بالكونغرس مطلعا على العملية توقع الاثنين أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة
للأموال إلى لبنان.
وقال المعاون لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته ليتسنى له التحدث بحرية، "الأمر ببساطة هو أن هذا التمويل الذي لم تستحقه مصر حقا ولا تحتاجه بالفعل، دعونا نعاود تخصيصه ونضعه في مكان أفضل".