وجه الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا رسالة إلى البابا فرنسيس هنأه فيها في ذكرى بداية حبريته وشدد عل أهمية نداءات البابا  أمام تحديات زمننا، كما وأشار إلى علاقة التعاون المثمر بين إيطاليا والكرسي الرسولي.

وكانت رسالة التهنئة بدأها متمنيا لقداسته كل خير ومواصلةً مثمرة لتعليمه الرفيع. وتوقف الرئيس عند نداءات البابا فرنسيس التي لم تتوقف خلال السنة الأخيرة لصالح المعوزين والمهمشين ومَن يعانون بسبب النزاعات والعنف ومن أجل السلام، وقال ماتاريلا إن هذه النداءات توفر فرصا للتأمل لمن هم ملتزمون بصدق سعيا إلى بلوغ حلول انطلاقا من المبادئ الأساسية للقانون الدولي ومن معايير العدالة والمساواة الحقيقية.

وتابع الرئيس الإيطالي مؤكدا أن الجميع، مؤمنين وغير مؤمنين، هم مدعوون إلى التأمل لبلوغ حلول ملائمة لتحديات زمننا الأساسية، حلول تحمي الكرامة البشرية وتعزز الخير العام في كل الأوساط والظروف. هذا وذكَّر سيرجو ماتاريلا بالاحتفال بالذكرى الخامسة والتسعين للاتفاق اللاتيراني والذكرى الأربعين للاتفاق بين إيطاليا والكرسي الرسولي، وتحدث بالتالي عن أهداف تاريخية تم بلوغها عززت بشكل أكبر التعاون المثمر بين الطرفين. ثم أعرب الرئيس للبابا فرنسيس عن شكره الكبير على اهتمام قداسته بالشعب الإيطالي، وجدد باسمه وباسم الجمهورية الإيطالية التهنئة للأب الأقدس وذلك أيضا لمناسبة قرب الاحتفال بالفصح راجيا أن يفتح هذا العيد آفاق رجاء جديدة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.

وأوضح مركز الأزهر أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد: 

١-لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ ‌قَانِتِينَ} [البقرة: 238]

٢-إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.

٣-إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.

٤-إذا قدر  المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.

٥-ذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.

٦-على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.

٧-لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.

٨-تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.

٩-يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.

مقالات مشابهة

  • أسقف الزقازيق ومنيا القمح يترأس قداس ذكرى وفاة الأنبا ياكوبوس
  • ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
  • البابا تواضروس يترأس احتفالية ذكرى تأسيس معهد الدراسات القبطية 28 نوفمبر
  • البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون
  • البابا فرنسيس يكتب وصيته | يريد جنازة متواضعة وأن يدفن في هذا المكان
  • الرئيس الإيراني يُناشد البابا فرنسيس .. ماذا طلب منه؟
  • في ذكرى تجليسه الـ12.. البابا تواضروس الثاني رائد العمل الرعوي في الكنيسة القبطية
  • الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا
  • أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها