الأمم المتحدة تحذر من نهاية العالم بسبب تلوث المناخ.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن أن العالم مهدد بالانهيار الفترة المقبلة، نتيجة لعدة أسباب خطيرة، أبرزها أن مؤشرات تغير المناخ بلغت مستويات مرتفعة بطريقة غير مبشرة منذ عام 2023، ما أدى إلى تعرض الكرة الأرضية للخطر، موضحا أنه يجب اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ الوضع في أقصر مدة ممكنة.
ونشرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تقريرا بشأن المناخ العالمي، يشير إلى أن الأرض مهددة بالانهيار في أي وقت، ويرجع ذلك إلى انتشار التلوث بالوقود الأحفوري، إذ أحدث فوضى مناخية غير عادية وفقا لما ذكره موقع «un news».
فيما أوضحت الأمم المتحدة، أن الأعوام الماضية كانت درجة الحرارة مرتفعة بشكل كبير، ما أدى إلى حدوث ذوبان في الجليد، وحذرت الجهات المسؤولة بضرورة الاهتمام بالأمر في أسرع الطرق.
وفي هذا السياق، ذكرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو، بشأن الأزمة المناخية العالمية، أن مشكلة المناخ لا تتوقف على درجات الحرارة فقط، وإنما ذوبان الأنهر الجليدية وفقدان الطوف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، يثير القلق بشكل أكبر أيضًا، مضيفة أن هذا الأمر يجب أن يكون طلقة تحذيرية لإحداث تغيير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ذوبان الجليد الأرصاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطر مجاعة وشيكة في السودان وتدعو لتدخل دولي عاجل
ورغم العنف والقيود اللوجستية على الوصول، قالت نكويتا – سلامي إن العاملين الإنسانيين يواصلون جهودهم، مؤكدة أن “العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر”، وشددت على ضرورة حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
التغيير: وكالات
مع اقتراب الحرب في السودان من دخول عامها الثالث، أطلقت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا – سلامي، تحذيراً حاداً من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدة أن السودان يواجه خطر مجاعة حقيقية في ظل نقص حاد في التمويل وتدهور متسارع للوضع الإنساني.
وفي مقابلة مع موقع “أخبار الأمم المتحدة”، دعت نكويتا – سلامي المجتمع الدولي إلى تجديد دعمه لملايين المتضررين، قائلة: “الناس في وضع يائس. نناشد العالم ألا ينسى السودان، وألا يتخلى عن المدنيين الذين يواجهون وضعاً بالغ الصعوبة”.
ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، نزح أكثر من 12 مليون شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم. وأكدت نكويتا – سلامي أن الوضع في معسكر زمزم للنازحين شمال دارفور بات “كارثياً”، بعد أن تم تأكيد حالة المجاعة فيه لأول مرة في أغسطس 2023، ثم أعيد تأكيدها في ديسمبر.
وأشارت إلى أن المدنيين في مدينة الفاشر “محاصرون منذ أشهر، ويواجهون قصفاً يومياً وتشريداً ونقصاً حاداً في الغذاء والماء والإمدادات الطبية”، مؤكدة أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل كبير، وأصبحت بعيدة عن متناول معظم السكان.
وكشفت المسؤولة الأممية أن خطة الأمم المتحدة الإنسانية لهذا العام تستهدف تقديم المساعدة لنحو 30 مليون شخص في السودان، وتتطلب تمويلاً قدره 4.2 مليار دولار، إلا أن الاستجابة الدولية لا تزال بعيدة جداً عن تحقيق هذا الهدف، في وقت أبلغ فيه بعض المانحين مكتبها بعزمهم تقليص حجم الدعم.
ورغم العنف والقيود اللوجستية على الوصول، قالت نكويتا – سلامي إن العاملين الإنسانيين يواصلون جهودهم، مؤكدة أن “العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر”، وشددت على ضرورة حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
كما سلطت الضوء على انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهشاشة أوضاع الأطفال، مؤكدة أن الأمم المتحدة تعمل بالشراكة مع منظمات دولية ومحلية، أغلبها بقيادة نساء، في الخطوط الأمامية.
وأعربت عن أسفها لفقدان عدد من العاملين الإنسانيين حياتهم خلال الصراع، قائلة إن “هذا الثمن باهظ وغير مقبول”، مطالبة بحماية العاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وسريع إلى المناطق المتضررة.
وفي ختام حديثها، وجهت نكويتا – سلامي رسالة واضحة للعالم: “نحتاج إلى جهد هائل، وإلى دعم مستمر من المجتمع الدولي من حيث الموارد، وتعاون من جميع الجماعات المسلحة لتسهيل إيصال المساعدات للمحتاجين”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة كليمنتاين نكويتا سلامي