أسهم الخليج تغلق متباينة والبورصة المصرية تواصل الهبوط
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين، الثلاثاء، مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل قرار وخطاب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي حول سعر الفائدة.
وأغلق المؤشر السعودي على ارتفاع للجلسة السادسة على التوالي بنحو 0.3 بالمئة، بدعم من صعود سهم أكوا باور 1.7 بالمئة وسهم أرامكو 1.
ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى، صعد سهم لجام للرياضة 8.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 243 ريالا.
وأعلنت شركة لجام، المالكة والمشغلة لنوادي فتنس تايم، ارتفاع صافي أرباح الربع الأخير 22.9 بالمئة وزيادة توزيعاتها النقدية الفصلية 20 بالمئة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.8 بالمئة وسهم الدار العقارية 0.2 بالمئة.
وهبط مؤشر دبي 0.1 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعي المرافق والتمويل، مع تراجع سهم بنك المشرق 4.6 بالمئة وسهم الأنصاري للخدمات المالية 1.8 بالمئة.
وتراجع المؤشر القطري 0.3 بالمئة بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية، مع تراجع جميع القطاعات تقريبا.
وانخفض سهم صناعات قطر 0.3 بالمئة، كما تراجع سهم كل من بنك قطر الإسلامي وبنك الدوحة 0.5 بالمئة و1.4 بالمئة على التوالي.
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يبدأ غدا الأربعاء ويختتم يوم الخميس.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بخطوات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر للجلسة الثالثة على التوالي، وأغلق منخفضا 1.4 بالمئة مع تراجع معظم القطاعات.
وانخفض سهم كل من البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى 3.6 بالمئة و6.3 بالمئة على التوالي، في حين صعد سهم إي.فاينانس 10.6 بالمئة.
وقال البنك الدولي أمس الاثنين إنه يعتزم دعم مصر بتمويل يتجاوز ستة مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لمساعدة البلاد على تجاوز أزمة العملة الأجنبية والعجز الكبير في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب
كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، عن تراجع حاد في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش، وذلك في أعقاب نشر نتائج التحقيقات المتعلقة بالفشل في صد هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة حماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق على قواعد ومستوطنات غلاف غزة.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الاستطلاع أظهر أن 47 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إن ثقتهم بالجيش تراجعت، مقابل 12 بالمئة قالوا إن ثقتهم زادت، فيما اعتبر 28 بالمئة أن التحقيقات لم تؤثر على رأيهم، بينما لم يحدد 13 بالمئة موقفهم.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى قتل وأسر مئات الإسرائيليين، وهو ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون إخفاقا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا.
وبحسب الاستطلاع، فإن غالبية إسرائيلية تدعم تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم 7 أكتوبر، رغم معارضة مؤيدي الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو لهذه اللجنة.
ودعم 87 بالمئة من ناخبي المعارضة و85 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية إنشاء لجنة تحقيق يعينها رئيس المحكمة العليا، بينما أيّدها 33 بالمئة فقط من ناخبي الأحزاب المشكلة للحكومة، مقابل 53 بالمئة عارضوها.
خريطة الأحزاب الإسرائيلية
ولم تشهد خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست الإسرائيلي تغييرا جوهريا هذا الأسبوع، بحال جرت انتخابات، وفق الاستطلاع نفسه.
وأظهرت النتائج أن معسكر نتنياهو سيحصل على 52 مقعدا، مقابل 58 مقعدا للمعارضة، و10 مقاعد للنواب العرب. ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا من أجل تشكيل حكومة، ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات إسرائيلية إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.
وفي حال عودة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت - معروف بمواقفه اليمينية المتشددة - إلى الساحة السياسية، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 49 مقعدا مقابل 61 لمعسكر المعارضة بقيادة بينيت، ما يتيح إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية، وفق نتائج الاستطلاع.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للأبحاث (خاص) على عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال وبدعم أمريكي ارتكب بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف فلسطيني.