رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الفيتو الأمريكي أفشل قرارات أممية بوقف الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن المسؤول عن المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية والدمار في غزة هي دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت عليها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي وتدابير محكمة العدل الدولية والقيام بكل ما يلزم باتجاه احترام مسؤولياتها كسلطة احتلال حربي، وهذا ما لم تقم به.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال ذو طبيعة مؤقتة وبالتالي المسؤول عن محاسبتها هو النظام الدولي، الذي فشل في اتخاذ تدابير تكفل وقف الإبادة الجماعية وعمليات التجويع والعقوبات الجماعية وعمليات القتل والتدمير الواسع التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه في جانب المسؤولية الآن تتركز أمام محكمة العدل الدولية في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا تبحث مسؤولية دولة الاحتلال عن هذه الجريمة، إلا أن إسرائيل دولة مارقة تتنكر لكل قواعد القانون الدولي ويساعدها في ذلك فيتو أمريكي جاهز يقطع الطريق أمام المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته تجاه حماية المدنيين والأمن والسلم الدوليين.
ولفت أن هذا الفيتو الذي استخدمته أمريكا 3 مرات في هذا العدوان أدى لإفشال مشاريع قرارات كانت تطالب بوقف الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، 110 مظاهرات في 66 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الهيئة في بيان إن « الشعب المغربي خرج في 110 مظاهرات بـ66 مدينة دعما لغزة في جمعة طوفان الأقصى الـ73 المنظمة تحت شعار: غزة تستصرخكم ».
وأضافت أن المشاركين نددوا باستمرار الإبادة بغزة وما يرافقها من جرائم القتل والتشريد والتجويع والحصار، إضافة إلى استهداف كافة معاني الحياة الكريمة التي تضمنها كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل « أكبر عملية قتل يعرفها التاريخ ».
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وأوضحت الهيئة، أن الإبادة الجماعية تتواصل وسط حالة « صمت دولي رسمي مفضوح وغير مبرر ».
وأشارت إلى أن المحتجين أكدوا على مواصلة « دعم وإسناد غزة وكل فلسطين إلى حين وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة »، وفق ما أورده البيان.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تضامنية كانت الدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة، ومكناس، وقلعة السراغنة، وطنجة وتطوان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.