شولتس يدلي بتصريح غير متوقع بشأن إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن المناقشات في ألمانيا حول إرسال صواريخ "توروس" المجنحة الطويلة المدى إلى أوكرانيا مثيرة للسخرية.
ونقلت صحيفة "هاندلسبلات" (Handelsblatt) الألمانية عن شولتس قوله: "يجب أن أقول إن هذه المناقشات في ألمانيا لا يمكن أن تكون أكثر سخرية مما هي عليه.
ووفقا لوسائل الإعلام الألمانية فإن شولتس منزعج من مطالبة الدول الأخرى له بتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة.
وأكد المستشار الألماني أن برلين تزود كييف بما يكفي من الأسلحة.
وذكرت صحيفة "بيلد" الأسبوع الماضي، أن الأغلبية من نواب الائتلاف الحاكم في ألمانيا صوتوا في البرلمان الأوروبي لصالح تزويد كييف بصواريخ كروز من طراز "توروس".
وفي وقت سابق وتعليقا على المحادثة المسربة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني وهم يناقشون هجمات على جسر القرم وإمكانية إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا الصواريخ الأمريكية ولا البريطانية يمكن تغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم صواريخ فلاديمير بوتين كييف إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح عرضا مضادا لـ إقتراح ترامب بشأن إنهاء الحرب مع روسيا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتشمل الخطة أيضًا استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في المدن والمناطق الأوكرانية.
ورغم التوقعات بأن الكرملين قد يرفض هذه البنود الثلاثة بشكل مبدئي، إلا أن الخطة الأوكرانية خلت من الإصرار التقليدي على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك من المطالبة باستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، وهو ما يشير إلى تحول ملحوظ في خطاب كييف وإمكانية تهيئة بيئة تفاوضية مرنة.
يتزامن هذا التطور مع زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أبدى نية لحضور الجنازة كذلك.
إلا أن المتحدث باسمه أشار إلى أن القرار النهائي سيتوقف على تطورات الوضع الأمني في البلاد، خصوصًا بعد موجة من الغارات الروسية على كييف ومدن أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى خلال الأسبوع الجاري.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عقب وصوله إلى روما، أكد ترامب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق"، داعيًا الطرفين إلى الاجتماع وجهًا لوجه لإنهاء النزاع، وأشار إلى احتمال لقاء زيلينسكي بشكل غير رسمي على هامش الجنازة، في حال حضوره.
وذكر مسؤول أوكراني رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن زيلينسكي قد يستغل وجوده في روما، إن تأكدت مشاركته، لعرض الخطة الأوكرانية شخصيًا على ترامب، وذلك في محاولة لكسر الجمود وتهدئة التوترات التي ظهرت مؤخرًا بين واشنطن وكييف بشأن معالم التسوية المحتملة مع موسكو.
وفي تصريحات أمس الجمعة، أبدى زيلينسكي نبرة أكثر تفاؤلًا من المعتاد، حيث قال إن الأيام المقبلة "قد تشهد اجتماعات مهمة للغاية تُقرّبنا من الصمت بشأن أوكرانيا"، في إشارة إلى احتمال إحراز تقدم ملموس في مسار التهدئة.