مصر جاهزة لتحقيق إنجاز كبير في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تحدث شعبان الخطيب عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية والمشرف على منتخب رفع الأثقال، عن استعدادات المنتخب للمشاركة في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي، والتي تستضيفها شرم الشيخ خلال الفترة من 20 إلى 25 مارس الجاري.
وأكد شعبان الخطيب أن منتخب مصر جاهز تمامًا للمشاركة في كأس العالم وحصد الميداليات وتحقيق إنجاز جديد للرياضة المصرية.
وأضاف الخطيب أن منتخب مصر يضم مجموعة من العناصر المميزة على مستوى الرجال والسيدات، مؤكدا أن المنتخب قادر على حصد العديد من الميداليات في منافسات كأس العالم وهي البطولة المؤهلة لبارالمبياد باريس 2024.
وأضاف الخطيب في تصريحات للمركز الإعلامي للجنة البارالمبية، أن كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي في شرم الشيخ ستشهد مستويات عالية من التنافسية بين لاعبي المنتخبات، خاصة أن البطولة هي المحطة الأخيرة لحسم بطاقة التأهل لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وأكد الخطيب أن مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى لديه رؤية في الوقت الحالي من أجل صناعة جيل جديد لرفع الأثقال البارالمبي، وذلك سبب الاستعانة بمدرب أجنبي متميز يتواجد معه أيضا جهاز وطني لاكتساب الخبرات.
وأشار الخطيب إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة بشكل عام والرياضات البارالمبية بشكل خاص من القيادة السياسية منذ عام 2014، وأيضاً من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
واختتم تصريحاته مؤكدا أن مجلس الإدارة أجمع علي تكريم البطلة البارالمبية فاطمة عمر بعد تاريخها المشرف مع رفع الأثقال البارالمبي والرياضة المصرية بشكل عام.
ويشارك المنتخب الوطني لرفع الاثقال البارالمبي تضم 19 لاعبًا و18 لاعبة، وجاءت قائمة الرجال:
محمد صبحي وزن 88 كجم، محمد المنياوي وزن 59 كجم، طه عادل عبدالمجيد 54 كجم، محمود صبري وزن 72 كجم، مظهر تمام 80 كجم، عبدالباسط مجدي وزن 97 كجم، عمرو محمد فاروق وزن 107+، هاني محسن وزن 97 كجم، شريف عثمان وزن 65 كجم، محمد الشربيني وزن 97 كجم، إسلام منجي وزن 88 كجم، حسن العطار وزن 80 كجم، عادل مصدق وزن 59 كجم، فؤاد السيد وزن 54 كجم، هادي صموائيل وزن 49 كجم، مروان مصطفى وزن 107+، أحمد سمير وزن 107، محمد علي السيد وزن 72 كجم، ممدوح قذافي حيدر وزن 49 كجم.
وتضم قائمة السيدات كلًا من: أماني الدسوقي وزن 86+، نادية فكري وزن +86، ريحاب رضوان وزن 55 كجم، فاطمة محروس وزن 67 كجم، أميمة حسن وزن 50 كجم، صفاء محمد إبراهيم وزن 73 كجم، راندا تاج الدين وزن 86 كجم، إيناس الجبالي وزن 41 كجم، رانيا علاء الدين المرشدي وزن 79 كجم، نادية حسن وزن 41 كجم، أمل حنفي وزن 79 كجم، نوال الرفاعي وزن 45 كجم، إيمان شلبي وزن 73 كجم، صباح عبدالفتاح وزن 61 كجم، أمل علام حسن وزن 61 كجم، ميادة زين يوسف وزن 55 كجم، جيهان غريب وزن 67 كجم، أشرقت عصام وزن 45 كجم.
ويضم الجهاز الفني للمنتخب كلًا من أندريه أتشيبريه مديرًا فنيًا، محمد عزت المدرب العام، هاني محمد محمود مدربًا، شعبان يحيى الدسوقي مدربًا.
ويشارك في البطولة 34 دولة هي:
أنجولا، أستراليا، كوت ديفوار، الكاميرون، كولومبيا، قبرص، جمهورية الدومينيكان، إستونيا، إسبانيا، فرنسا، جورجيا، غانا، غينيا، المجر، الهند، العراق، الأردن، كينيا، قيرجيزستان، المغرب، مالاوي، جمهورية مولدوفا، نيجيريا، بنما، بولندا، بورتوريكو، سيراليون، صربيا، توجو، تركيا، أوغندا، اليمن، زامبيا، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي شعبان الخطيب اللجنة البارالمبية المصرية احمد محمدي لرفع الأثقال البارالمبی کأس العالم حسن وزن
إقرأ أيضاً:
السعودية تحظى بـأسبوع كبير في الدبلوماسية الدولية.. ما علاقة ترامب؟
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الحراك الدبلوماسي الدولي في العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أنه قبل بضع سنوات كانت الولايات المتحدة تصف المملكة بأنها "منبوذة" بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان التي تصدرت عناوين الأخبار.
وألغى قادة الأعمال الغربيون الاستثمارات في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات شديدة بسبب إقامتهم فعاليات هناك، وفقا لتقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21".
واستدركت الصحيفة بالقول ولكن بفضل نفطها ونفوذها الإقليمي، أثبتت السعودية أنها مفيدة للغاية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لدرجة أنها لم تدفع المملكة بعيدا لفترة طويلة.
وبعد بضعة أسابيع فقط من الولاية الثانية للرئيس ترامب، الذي رعى علاقة حميمة مع المملكة عندما كان في منصبه آخر مرة، ارتفعت أسهم السعودية مرة أخرى، حتى لو لم يكن نهج ترامب تجاه المنطقة دائما على ذوق السعوديين.
هذا الأسبوع، تتركز كل الجهود الدبلوماسية في الرياض، عاصمة المملكة.
والجمعة، يجتمع الزعماء العرب للتوصل إلى اقتراح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص إلى دول عربية، وخاصة مصر والأردن، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي يوم الثلاثاء، التقى كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في الرياض لبدء محادثات حول إنهاء الحرب في أوكرانيا وإعادة العلاقات الطبيعية، وهي أولوية أخرى رئيسية للسياسة الخارجية لترامب.
وكان الوفد الروسي متمركزا في فندق ريتز كارلتون، حيث قام الحاكم الفعلي للسعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ذات يوم باحتجاز مئات من رجال الأعمال الأقوياء وأفراد العائلة المالكة في مسعى مبكر لتعزيز السلطة. (قالت السعودية إنها حملة على الفساد).
هذه المرة، بحسب الصحيفة، قدمت السعودية صورة مختلفة تماما، حيث سهلت المحادثات يوم الثلاثاء بقائمة غداء من التخصصات العربية والغربية التي تضمنت "سيمفونية من المحار والروبيان والسلمون" والكنافة بالجبن، وفقا للتلفزيون الرسمي الروسي.
"بلد السلام"، هذا هو الهاشتاج المصاحب لبعض منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول محادثات يوم الثلاثاء من حسابات الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية.
وكان لدى آخرين هاشتاج يصف المملكة بأنها "عاصمة القرارات العالمية".
في لقاء مع مبعوثي ترامب المختارين في الرياض ليلة الاثنين، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لهم: "سنكون أكثر من سعداء بالعمل معكم ومع الرئيس ترامب وإدارته. أعتقد أننا نستطيع تحقيق أشياء إيجابية، للسعودية والعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم".
وفقا للتقرير، فقد تحدث ترامب أيضا في وقت متأخر من يوم الأربعاء في قمة استثمارية في ميامي بيتش استضافها صندوق الثروة السيادية السعودي الثري حيث أشاد بدور الرياض في المحادثات الروسية الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الأسبوع الكبير للسعوديين في الدبلوماسية الدولية كان قيد الإعداد منذ فترة طويلة. لقد ضعف الزعماء التقليديون في العالم العربي، بما في ذلك مصر والعراق وسوريا، بسبب سنوات من الاضطرابات الداخلية. في عهد الأمير محمد، استغلت السعودية حجمها وثروتها ومكانتها كوصي على بعض أقدس المواقع الإسلامية لسد هذه الفجوة.
ونقل التقرير عن حسن الحسن، زميل بارز في سياسة الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهي مجموعة تحليل سياسي، قولهم إن الدبلوماسية البارزة "تخدم لإظهار النفوذ العالمي للمملكة وقيادتها الإقليمية".
وأشار الحسن إلى أن تراجع النفوذ الأمريكي على الساحة العالمية سمح لـ "جهات فاعلة رشيقة" مثل السعودية بالتقدم.
قال المحللون، بما في ذلك بعض المقربين من الديوان الملكي، إن الاستراتيجية السعودية الماكرة لتنمية العلاقات خارج الولايات المتحدة خلال سنوات التوتر مع إدارة بايدن قد أتت بثمارها في المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا يوم الثلاثاء.
في السنوات الأخيرة، بنت السعودية روابط اقتصادية مع الصين وتجنبت الانحياز إلى أي طرف في الحرب في أوكرانيا. لقد سمح لها حيادها بالمساعدة في التوسط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة، واستضافة كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - على الرغم من أن زيلينسكي ألغى زيارة مقررة إلى السعودية يوم الأربعاء بسبب إحباطه من استبعاده من محادثات اليوم السابق.
وبحسب التقرير، فقد وضعت السعودية نفسها كأكبر جائزة في سعي إسرائيل إلى تطبيع العلاقات مع جيرانها العرب، مما أعطى السعوديين نفوذا للدفع نحو اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة. ومع تكثيف هجوم إسرائيل على غزة بعد الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023، اشترط السعوديون بشكل متزايد الصفقة على مسار نحو إقامة دولة للفلسطينيين، وهو حلم طال انتظاره لمعظم العالم العربي.
وقالت الصحيفة إن استمرار محادثاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن التطبيع، إلى جانب حقيقة أنه من المتوقع أن تساعد في تمويل أي إعادة إعمار لغزة، يجعل السعودية خيارا طبيعيا لعقد اجتماع مع مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر يوم الجمعة لمناقشة اقتراح إعادة الإعمار لغزة والذي يأملون أن يكون بمثابة بديل لأفكار ترامب للمنطقة.
كانت الصفقة الكبرى المقترحة بين السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة برعاية إدارة بايدن لأول مرة. رأى الرئيس جوزيف بايدن الابن فرصة في الاتفاق على الرغم من أنه، كمرشح، أعلن السعودية "منبوذة" بسبب قصفها للمدنيين في اليمن وقتل عملاء سعوديين لجمال خاشقجي، كاتب عمود سعودي في صحيفة واشنطن بوست ومقيم في فرجينيا، بشكل بشع.
ومع ذلك، فإن ترامب، الذي كانت زيارته الأولى لدولة أجنبية في ولايته الأولى إلى السعودية، هو الذي رفع المملكة الخليجية إلى مرتبة الصديق الموثوق والشريك في الشؤون العالمية.
ونقلت الصحيفة عن حسين إبيش، الباحث البارز في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، قوله إن "ترامب يعترف بهم كزعيم عربي. لقد أرادوا أن يعاملوا بهذه الطريقة، وتحت حكم ترامب يتم التعامل معهم بهذه الطريقة".
وقال ترامب إن المملكة اختيرت لاجتماعه المحتمل الأول مع بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض بسبب علاقة الرئيسين بالأمير محمد. اقترح ترامب المملكة في مكالمته الهاتفية الأسبوع الماضي مع بوتن كمكان، وفقا لدميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين.
كما قال ترامب الأسبوع الماضي: "نحن نعرف ولي العهد، وأعتقد أنها ستكون مكانا جيدا جدا".
ومع ذلك، إذا منح ترامب السعودية فوزا غير مشروط باختيارها لاستضافة المحادثات الأمريكية الروسية، فإن عودته إلى البيت الأبيض قد عرضت أيضا أولوية رئيسية أخرى للأمير محمد للخطر: تأمين اتفاقية دفاع ومساعدة في تطوير برنامج نووي مدني من الولايات المتحدة في مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن طرد الفلسطينيين قسرا من غزة، كما اقترح ترامب، لن يكون جريمة حرب تنتهك القانون الدولي فحسب، وفقا للخبراء، بل سيمحو أيضا أي أمل متبقٍ في إقامة دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية القائمة. يدعم الشعب السعودي بأغلبية ساحقة الدولة الفلسطينية، وأظهر الأمير محمد أنه لن يعارض رغباته: ردت الحكومة السعودية على اقتراح ترامب بإعلانها أنها لن تطبع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها هذا الشهر إن الشرط المسبق، الذي أصر عليه السعوديون على مدار العام الماضي، "غير قابل للتفاوض وغير قابل للتنازلات".
وقال إبيش إنه نظرا لمعارضة إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية، فإن فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي، إلى جانب اتفاقية الدفاع السعودية الأمريكية، تبدو بعيدة بشكل متزايد، على الأقل في الأمد القريب.
ومع ذلك، ربما حصد المسؤولون السعوديون فوائد على هذه الجبهة من الوقت الذي قضوه مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب في الرياض هذا الأسبوع.
وقال محللون سياسيون سعوديون إن تعزيز العلاقات مع ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، ومايكل والتز مستشار الأمن القومي، وخاصة ستيف ويتكوف، الصديق القديم لترامب والذي يعمل مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، قد يساعد السعودية في تعاملاتها مع الولايات المتحدة بشأن غزة والتطبيع. وتحدث الأمير محمد مع روبيو بشأن غزة وأوكرانيا يوم الاثنين.
برز ويتكوف، الذي هو مثل رئيسه، قطب عقارات في نيويورك، كشخصية رئيسية في قلب صفقات ترامب الخارجية. لقد تجاوز مسمى وظيفته الظاهرية لحضور المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض يوم الثلاثاء والمساعدة في تأمين إطلاق سراح مارك فوغل الأسبوع الماضي، وهو مدرس أمريكي محتجز في روسيا منذ عام 2021.
وقال سلمان الأنصاري، المحلل السعودي، إن ويتكوف "سيستمع بلا شك بعناية لما يقوله السعوديون عن غزة. على الرغم من وجود خلافات أولية بشأن غزة، أعتقد أنهم سيجدون طريقا للمضي قدما".
في كل الأحوال، وفقا للتقرير، فإن العلاقة بين البلدين لا تتوقف على التطبيع أو اتفاقية الدفاع أو الدولة الفلسطينية، وخاصة في عهد ترامب. وقد تجلى ذلك بوضوح في أواخر كانون الثاني/ يناير، عندما أخبر الأمير محمد ترامب أن السعودية تعتزم تعزيز استثماراتها وتجارتها مع الولايات المتحدة بما لا يقل عن 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.