المربي والمؤرخ واكيم بولحدو في ذمة الله
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، المربي والمؤرخ واكيم بولحدو. وقال في بيان: "حارس الذاكرة الكسروانية، مؤرخ جونيه، وموثق عادات بلدته صربا وتقاليدها واكيم بولحدو، غادرنا على حين غرة، خانه قلبه وهو لم يكن يوما خؤونا".
أضاف: "كان واكيم مجتهدا، عصاميا، متواضعا، ذا إباء وانفة، صلبا كصخور بلدته، ورقراقا كمياه باطيتها في أيام الصفاء.
وختم: "ابكي واكيم بولحدو صديقا عرفته منذ عهدي بالشباب، ووجها من وجوه منطقة كسروان - الفتوح الثقافية، جمعنا الحرص على جلاء ما غمض من تاريخها. لكنه كان الفارس الأصيل الذي أصر على حماية ذاكرتها إلى حين كبا به جواد العمر. العزاء لعائلته، ولكل من عرفه وواكبه، فأحبه، وهو الذي كان يدخل إلى قلوب الناس من الباب الواسع دونما استئذان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شبوة بعد حضرموت.. ما الذي تعد له السعودية في الجنوب ..!
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات مكثفة بالعاصمة السعودية الرياض لدفع الموالين لها في محافظة شبوة نحو إعلان “الحكم الذاتي” في سيناريو يشبه ما حدث في حضرموت مطلع الأسبوع الجاري.
ونقلت المصادر أن هناك تنسيقات سعودية تسعى لإعادة شخصيات عسكرية واجتماعية موالية للإصلاح إلى المشهد المحلي في شبوة عقب اقصائها خلال السنوات الماضية من قبل المحافظ التابع للإمارات عوض الوزير الذي يقيم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأوضحت أن مطالب أبناء شبوة تتمحور حول تحقيق الخدمات التنموية من عائدات الثروة المحلية بعيدا عن ما أسمتها “القيادات الفاسدة” ووضع حد للفوضى الأمنية، وانهاء الوصاية الخارجية على مقدرات المحافظة، في إشارة واضحة إلى الإمارات.
ورجحت المصادر الدفع بالمكونات المحلية التي انشأتها الرياض لتوحيد الجهود بين ما يسمى “مجلس شبوة الوطني العام” وتحالف قبائل شبوة” وذلك لتعزيز وجودها بالمحافظة النفطية، مستغلة حالة الاحتقان ضد سلطات الامر الواقع الموالية للإمارات.
وتشتد حمى التصعيد بين اطراف التحالف والفصائل الموالية لها ويريد كل طرف الاستفراد بالسيطرة وفرض مشاريعه الهدامة .