لبنان ٢٤:
2025-02-05@08:22:10 GMT

المربي والمؤرخ واكيم بولحدو في ذمة الله

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

المربي والمؤرخ واكيم بولحدو في ذمة الله

 نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، المربي والمؤرخ واكيم بولحدو.     وقال في بيان: "حارس الذاكرة الكسروانية، مؤرخ جونيه، وموثق عادات بلدته صربا وتقاليدها واكيم بولحدو، غادرنا على حين غرة، خانه قلبه وهو لم يكن يوما خؤونا".

أضاف: "كان واكيم مجتهدا، عصاميا، متواضعا، ذا إباء وانفة، صلبا كصخور بلدته، ورقراقا كمياه باطيتها في أيام الصفاء.

باحث مدقق، ذو حضور دافيء، يعرف كثيرا عن تاريخ منطقته دونما ادعاء، شغف بارشاد طلابه إلى أهمية التاريخ لدى صناعة المستقبل وكتابته".

وختم: "ابكي واكيم بولحدو صديقا عرفته منذ عهدي بالشباب، ووجها من وجوه منطقة كسروان - الفتوح الثقافية، جمعنا الحرص على جلاء ما غمض من تاريخها. لكنه كان الفارس الأصيل الذي أصر على حماية ذاكرتها إلى حين كبا به جواد العمر. العزاء لعائلته، ولكل من عرفه وواكبه، فأحبه، وهو الذي كان يدخل إلى قلوب الناس من الباب الواسع دونما استئذان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصمّاد.. الوجع الذي لا يُضاهَى

 

 

في صباح يوم الخميس من تأريخ 19 إبريل 2018م ٤/ شعبان/ ١٤٣٩ھ.. كنتُ أتأمَّلُ السماء وأراها حزينةً ومليئةً بالسحب السوداء المحتبِسة دموعُها غير قادرة على البُكاء،

وكان الهواء مُتعثِّراً والأجواء مضطربة فيما بينها، وكنتُ أشعرُ في نفس الوقت أن ثمّة أمراً وحدثاً قد وقع ولم أكن أعلمُ به فكنتُ أقول:
لِمَ السماءُ حزينة ومُمسَكة؟!
لِمَ الأمطار لم تنسكب قطراتها لترتويَ الأرضُ من جفافها وعطشها؟!
لِمَ السحابُ منظرُها سوداءُ مُكدَّرة؟!
وَدرجت الأَيَّــامُ أدراج الرياح حيثُ جاء يوم تشييع جنازة الشهيد أبو صلاح القوبري، حَيْــثُ الجميع حضروا تشييعَه إلا الصمّاد.. تعجبتُ وأخذتُ أفكر في بادئ الأمر، أين هو الرئيس الصمّاد؟! لماذا لم يكن من بين الحضور؟!، فكلهم حضورٌ إلا هو غائب لا غيَّبك اللهُ عنا يا رئيسَنا الشجاع..
فلم أكن على علم وعلى إدراك أنَّ هذا الأمر هو أمرُ استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصمّاد ورفاقه الأوفياء التي خَجِلت السماءُ البائسة أن تذرفَ دموعَ الألم والحُزن لكي لا ينتابُنا شعورٌ بمثل هذا الأمر غير المتوقع ومن المُستحيل حدوثه، والتي فوجئنا بخبر استشهاده في مساء يوم الاثنين23 إبريل 2018م، حيثُ بكت كلُّ الخلائق وبكت السماء وأعلنت الحداد وارتَدَتْ سُحُبُها باللون الأسود..
نعم، إنَّ الفئةَ الباغيةَ من كهنة العدوان السعوديّ الأمريكي الصهيوني هم الذين أجرموا وطغوا وسعوا في الأرض فساداً، فأغاروا بشرارة حقد وقذارة من صواريخهم المجرمة تصبُّ وتقتل الرئيس الشهيد صالح الصمّاد ورفاقه الشجعان.. فأصبحَ الباغون يرقصون فرحاً وطرباً بعملهم الإجرامي الحقدي، وستصبَحُ دماءُ الرئيس الشهيد ورفاقه من بعد شرارة غضب ونارة تُحرِقُ كيانهم من الوجود..
نعم صمّادُنا، أنت الوجعُ الذي لا يُضاهَى ولا يُشابَه رغم ما فعله السلف من الأمم السابقة بأعمال قبح وإجرام بحق الأخيار والصالحين من أولياء الله.. فقد فعلوا بك كما فعلت هندٌ بحمزة، وكما فعل بنُ زياد بمسلم وبن ملجم بعلي وقريش بمحمد.
نعم صمّادُنا.. إن نيرانَ حبري لم تجف، وأوراقي تمتلئ بحروفي الصمّادية التي اجتمعت على هذه الورقة التي لديها ألف كلام تُعبر عن تضحياتك ورجولتك..
أخبرهم يا صمّادَنا بأنك خلَّفت ألف صمّاد، أخبرهم بأن الصمّاديين حاضرون إلى الميدان؛ شَغَفاً لتنكيل أُولئك الجبابرة المُتصهينين وَالمُتأمركين ومحوهم من الوجود، فإِنْ كُنتَ قد فارقتنا فإن روحَك لم تُفارقنا.. بل إنَّك صعدت إلى السماء.. إلى دارك وإلى منزلتك العظيمة، فلم أجد ما أختم مقالنا إلا أن تكونَ ختامُها مسكاً من شذرات كلام السيد القائد عن رئيسنا الصمّاد: “إنَّ أبا الفضل كان للفضل أبٌ”.

مقالات مشابهة

  • حليم عباس: من هو هذا الحمار الذي يفكر للمليشيا؟
  • شخص يعتق طيره الذي يمتلكه منذ 21 عاماً ..فيديو
  • قنابل نووية.. الكشف عن سبب الغبار المشع الذي جاء من أفريقيا إلى أوروبا
  • مصدر: القبض على المتهم الذي هرب يوم أمس من امام احدى المحاكم
  • الصمّاد.. الوجع الذي لا يُضاهَى
  • المواطن الذي دخل على الأمير سلطان فقيراً وخرج غنياً .. فيديو
  • ما الذي تفعله الرياض لضرب المنتجات الزراعية اليمنية ..! 
  • DeepSeek التطبيق الصيني الذي أرعب وادي السيليكون
  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم