الرضاعة الطبيعية للطفل خلال فترة الحمل تُعتبر آمنة بشكل عام، خاصةً إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، حيث إن جسم الحامل قادر على توفير العناصر الغذائية اللازمة للطفل الرضيع عبر الحليب، وفي الوقت نفسه يُحفظ الجنين في الرحم بالعناصر الغذائية الضرورية ولا داعي لفطام الطفل في هذه الحالة،حيث يتم ذلك دون خطر على صحة الرضيع أو الجنين.

 

التغييرات التي تحدث للأم المرضع خلال فترة الحمل

1. يصبح الثديان والحلمتان أكثر ليونة، وفي حالة عدم الراحة، يمكن للأم التفكير في فطام طفلها عن الرضاعة الطبيعية.

2. يقل إنتاج الحليب إلى حد ما بعد الأشهر الأولى من الحمل، ويمكن أن يتغير طعم الحليب خاصة في المراحل الأخيرة من الحمل.

3. يصبح الحليب أقل حلاوة وأكثر ملوحة بسبب ارتفاع محتواه من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى رفض الطفل للرضاعة.

4. تظهر مشاكل صحية محتملة إذا كانت الأم مصابة بالسكري، أو فقر الدم، أو تتبع نظامًا نباتيًا، أو غيرها من الحالات الصحية.

5. يُنصح بمراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية للتأكد من تلقي الأم الحامل للعناصر الغذائية والسعرات الحرارية اللازمة لها وللجنين.

6. تُنصح الأم المرضعة الحامل بفطم الرضيع في حالة الحمل بتوأمين أو أكثر، أو في حالة تعرضها للنزيف، أو عدم اكتسابها للوزن الصحي، أو إذا كان حملها مصحوبًا بمشاكل صحية خطيرة.


فوائد الرضاعة الطبيعية

توفير العناصر الغذائية اللازمة: يحتوي حليب الأم على كميات مناسبة من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل، ويمتاز بسهولة هضمه.

حماية من الأمراض: يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة التي تساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا، مما يقلل من خطر إصابة الطفل بالأمراض.

تعزيز النمو الصحي: تساهم الرضاعة الطبيعية في زيادة وزن الرضيع بشكل صحي، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة.

تأثير إيجابي على الصحة العقلية والسلوكية: يؤثر الإرضاع الطبيعي على نمو عقل الطفل ويساعد في منع حدوث مشاكل سلوكية أو صعوبات في التعلم.

دورها في خسارة الوزن للأم: تساعد الرضاعة الطبيعية الأم في فقدان الوزن بعد الولادة، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

حماية من الأمراض المزمنة: الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يقلل من خطر إصابة الطفل بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري والحساسية والالتهابات المتكررة.

تجنب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض ويعزز الصحة العامة للطفل والأم.

 


نصائح ضرورية للأم المرضعة خلال فترة الحمل

التغذية الجيدة: يجب على الأم المرضعة تناول أصناف غذائية صحية ومتوازنة، مع التركيز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.

يُفضل تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة واللحوم غير المعروفة المصدر، واستبدال السكر بالعسل الطبيعي أو السكر البني.

الابتعاد عن المأكولات الضارة: يُنصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل التونة المعلبة، والابتعاد عن الأطعمة المجهزة في علب بلاستيكية، لأنها غير صحية.

تناول الأطعمة المفيدة: يُفضل تناول الأطعمة التي تساعد في إدرار اللبن، مثل العنب والحلبة والشمر والينسون. كما يُنصح بتناول 3 حبات من التمر يوميًا لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة.

شرب السوائل بكمية كافية: يجب على الأم المرضعة شرب الكمية الكافية من الماء يوميًا، والتأكد من تناول السوائل الصحية بشكل عام للحفاظ على الهضم والصحة العامة.

تجنب المشروبات المنبهة: يُنصح بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين، مثل القهوة والشاي، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجنين.

الاستشارة الطبية: من الضروري أن تستشير الأم المرضعة الطبيب أو أخصائي التغذية لضمان تلبية احتياجاتها الغذائية والحفاظ على صحتها وصحة جنينها بشكل صحيح.

 

الأمور الهامة التي يجب مراعاتها خلال فترة الحمل والرضاعة

1. تناول الفيتامينات اللازمة: يجب على الأم الحامل والمرضعة تناول الفيتامينات الأساسية مثل الفوليك أسيد والكالسيوم وفيتامين د، لضمان توفير العناصر الغذائية اللازمة لها وللجنين أو الرضيع.

2. الراحة والاسترخاء: ينبغي على الأم تجنب الحركة الزائدة والإجهاد خلال فترة الحمل والرضاعة، والسعي للحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء لتجنب أي مشاكل صحية محتملة.

3. الرعاية الصحية الدورية: من الضروري متابعة الحمل مع الطبيب بانتظام واتباع إرشاداته، وكذلك تلقي الرعاية الصحية المناسبة للأم والطفل بعد الولادة.

4. التغذية السليمة: يجب على الأم الحامل والمرضعة الحرص على تناول غذاء متوازن ومتنوع يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لها وللجنين أو الرضيع، مع الابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب مشاكل صحية.

5. الغذاء التكميلي: ينبغي على الأم بدء إدخال الغذاء التكميلي بجانب الرضاعة الطبيعية بعد بلوغ الطفل عمر الستة أشهر، مع مراعاة توجيهات الطبيب وتقديم الأطعمة الصحية والمغذية للطفل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية للطفل حمل الرضاعة فترة الحمل الرضاعة الطبيعية مرحلة الطفولة الصحة العامة للطفل الرضاعة الطبیعیة خلال فترة الحمل یجب على الأم مشاکل صحیة من الأمراض من خطر

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • هشام الحلبي: الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة
  • البروفيسور التركي أوفجون أرجان يكشف: هل سيقع زلزال أكبر؟ ومتى يُتوقع الزلزال الكبير في إسطنبول؟
  • بعيدا عن الألم والفقد.. حافظوا على قلوبكم من التوقف!
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • مع موجات الحر الشديدة.. تأثير درجات الحرارة العالية على القلب والرئتين.. وطرق الوقاية
  • ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب