شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مختصون لـ اليوم مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا، أكد مختصون لـ اليوم أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض يُعد قرارًا هامًا .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء...

أكد مختصون لـ"اليوم" أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض يُعد قرارًا هامًا لتعزيز دور المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.

وقال الأستاذ المشارك في قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب بجامعة جدة د. عبدالله الدرعاني، إن إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض، يساهم في تعزيز دور المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي دوليًا.

وأكد أن ذلك يهدف إلى تعزيز الجهود البحثية في هذا المجال وضمان استخدام التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بمسؤولية تجاه القيم والأخلاقيات البشرية.

استخدامات الذكاء الاصطناعي

وأضاف "الدرعاني": سيكون لهذا المركز الأثر الإيجابي على استخدامات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، إذ سيساهم في تطوير التقنيات بما يحقق الفائدة العامة للبشرية مع مراعاة أمن و سلامة المجتمع.

وتابع: سيتمكن الباحثون والمهنيون في هذا المجال من تطوير الأبحاث والتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بشكل مستدام، وتوجيه الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان احترام الحقوق والقيم الأخلاقية والبشرية.

وأوضح أن المركز يمكن أن يساعد في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وتوعية المجتمع بأهمية استخدام التقنيات المبتكرة بمسؤولية.

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

وأشار "الدرعاني" إلى أن إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعتبر خطوة هامة ومهمة نحو تعزيز دور المملكة في هذا المجال، وسيساهم في تحقيق التطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي يهدف إليه المجتمع العالمي وفقاً لمستهدفات التنمية المستدامة "SDGs" التي حددتها الأمم المتحدة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وشدد على أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في صناعة حلولاً مبتكرة وتقييمًا مميزاً للمخاطر وتوظيفاً أفضل للمعرفة.

الشباب السعودي

من جانبها، قالت وكيلة كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الجوف د. مرام المفرح، إن الموافقة الكريمة على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" تأتي كدلالة واضحة لطموح كبير من ولي العهد بأن تكون المملكة من أفضل دول العالم في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكدت أن اهتمام القيادة الرشيدة بهذه التقنية أصبح جليًا منذ وقت مبكر حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لتكون المرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.

وأوضحت أن القيادة الرشيدة راهنت على كفاءة الشباب السعودي في مشروع التحول الرقمي المرتكز على اقتصاديات الذكاء الاصطناعي.

المدن الذكية

وأضافت "المفرح": إن تبني المملكة للمؤتمرات والقمم العالمية للذكاء الاصطناعي، يؤكد اهتمامها و رعايتها لهذه التقنية حتى أصبحت نموذجا عالمياً مميزًا في بناء اقتصادات المعرفة.

وأشارت إلى مواصلة المملكة تقدمها الدولي في المجالات التقنية الحديثة لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع رؤية 2030؛ بأن تكون المملكة العربية السعودية رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتابعت بأن هذه الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، انعكست على بناء المدن الذكية التي تعمل عليها المملكة بهدف تحسين جودة الحياة من أجل خدمة المواطنين، إذ أن استخدام هذه التقنيات لا يقتصر على ذلك بل يتعداه إلى مختلف جوانب الحياة الخاصة والعامة.

حماية خصوصية الأفراد

بدوره، قال أستاذ الذكاء الاصطناعي المساعد في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. مشعل الحربي: تُعَدُّ خطوة هامة وإستراتيجية لاستحثاث الجهود وتكثيفها لمواكبة التوجه العالمي لتوسيع وتطوير مجال الأبحاث وضبط التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال وضع قوانين وتشريعات فاعلة لمنع استخدام هذه التقنيات بطرق سلبية، بالإضافة إلى ضمان استخدامها بشكل مسؤول وآمن مما يحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية خصوصية الأفراد والبيانات الشخصية، وضمان عدم استغلال التقنية في أغراض غير مشروعة.

وأكدت مستشارة التحول الرقمي، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود د. عبير الحميميدي، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" هو امتداد لجهود المملكة في تعزيز دورها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إنشاء الهيئة السعودية للبينات والذكاء الاصطناعي و ذلك عطفا على وعي القيادة الرشيدة على أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد اهم التقنيات الحاكمة للمستقبل.

وقالت إن تقنيات الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي خلال الخمس سنوات القادمة، كذلك أهمية البحث و التطوير فيه تأكيدا على دور الذكاء الاصطناعي الأساسي في تسريع تطبيق رؤية المملكة 2030.

مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي

وقالت المتخصصة في مجال تجربة المستخدم د. حنان محمد حياة : ليس من المستغرب من الحكومة الرشيدة في المملكة العربية السعودية مواكبة التطورات التقنية و خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي و التي حققت فيها المملكة العربية السعودية مستويات متقدمة من التطور مقابل نظيراتها من دول العالم المهتمة في المجال.

واستكمالا لذلك كان من المتوقع أن تقود المملكة مجال الأبحاث في استخدامات الذكاء الاصطناعي، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة والتطورات السريعة التي شهدها المجال و تخوف العديد من رواد المجال والمستخدمين من التداعيات والعواقب التي قد تنتج منها.

وأشارت إلى أن الحوار العالمي بين رواد المجال يدعو إلى إنشاء قواعد وأسس وقوانين لهيكلة وحوكمة مجال الذكاء

206.41.169.16



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ا فی مجال الذکاء الاصطناعی المملکة العربیة السعودیة الذکاء الاصطناعی المملکة فی مختصون لـ تعزیز دور على إنشاء

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة

خاص

تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.

وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.

ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.

ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.

ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.

ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.

إقرأ أيضًا

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • «بريسايت» و«مايكروسوفت» تدعمان شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة
  • 24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • 24 يونيو..انطلاق أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة “بريكس”
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • نقيب القراء لـ «الأسبوع»: مصر ستظل رائدة في مجال التلاوة.. وجمال الصوت يعزز خشوع المصلين
  • الهلال الأحمر يعزز الخدمات الصحية في حضرموت بافتتاح مركز حصيحصة
  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟