مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مختصون لـ اليوم مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا، أكد مختصون لـ اليوم أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض يُعد قرارًا هامًا .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد مختصون لـ"اليوم" أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض يُعد قرارًا هامًا لتعزيز دور المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب بجامعة جدة د. عبدالله الدرعاني، إن إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض، يساهم في تعزيز دور المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي دوليًا.
وأكد أن ذلك يهدف إلى تعزيز الجهود البحثية في هذا المجال وضمان استخدام التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بمسؤولية تجاه القيم والأخلاقيات البشرية.
استخدامات الذكاء الاصطناعيوأضاف "الدرعاني": سيكون لهذا المركز الأثر الإيجابي على استخدامات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، إذ سيساهم في تطوير التقنيات بما يحقق الفائدة العامة للبشرية مع مراعاة أمن و سلامة المجتمع.
وتابع: سيتمكن الباحثون والمهنيون في هذا المجال من تطوير الأبحاث والتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بشكل مستدام، وتوجيه الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان احترام الحقوق والقيم الأخلاقية والبشرية.
وأوضح أن المركز يمكن أن يساعد في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وتوعية المجتمع بأهمية استخدام التقنيات المبتكرة بمسؤولية.
أخلاقيات الذكاء الاصطناعيوأشار "الدرعاني" إلى أن إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعتبر خطوة هامة ومهمة نحو تعزيز دور المملكة في هذا المجال، وسيساهم في تحقيق التطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي يهدف إليه المجتمع العالمي وفقاً لمستهدفات التنمية المستدامة "SDGs" التي حددتها الأمم المتحدة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وشدد على أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في صناعة حلولاً مبتكرة وتقييمًا مميزاً للمخاطر وتوظيفاً أفضل للمعرفة.
الشباب السعوديمن جانبها، قالت وكيلة كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الجوف د. مرام المفرح، إن الموافقة الكريمة على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" تأتي كدلالة واضحة لطموح كبير من ولي العهد بأن تكون المملكة من أفضل دول العالم في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن اهتمام القيادة الرشيدة بهذه التقنية أصبح جليًا منذ وقت مبكر حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لتكون المرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأوضحت أن القيادة الرشيدة راهنت على كفاءة الشباب السعودي في مشروع التحول الرقمي المرتكز على اقتصاديات الذكاء الاصطناعي.
المدن الذكيةوأضافت "المفرح": إن تبني المملكة للمؤتمرات والقمم العالمية للذكاء الاصطناعي، يؤكد اهتمامها و رعايتها لهذه التقنية حتى أصبحت نموذجا عالمياً مميزًا في بناء اقتصادات المعرفة.
وأشارت إلى مواصلة المملكة تقدمها الدولي في المجالات التقنية الحديثة لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع رؤية 2030؛ بأن تكون المملكة العربية السعودية رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتابعت بأن هذه الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، انعكست على بناء المدن الذكية التي تعمل عليها المملكة بهدف تحسين جودة الحياة من أجل خدمة المواطنين، إذ أن استخدام هذه التقنيات لا يقتصر على ذلك بل يتعداه إلى مختلف جوانب الحياة الخاصة والعامة.
حماية خصوصية الأفرادبدوره، قال أستاذ الذكاء الاصطناعي المساعد في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. مشعل الحربي: تُعَدُّ خطوة هامة وإستراتيجية لاستحثاث الجهود وتكثيفها لمواكبة التوجه العالمي لتوسيع وتطوير مجال الأبحاث وضبط التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال وضع قوانين وتشريعات فاعلة لمنع استخدام هذه التقنيات بطرق سلبية، بالإضافة إلى ضمان استخدامها بشكل مسؤول وآمن مما يحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية خصوصية الأفراد والبيانات الشخصية، وضمان عدم استغلال التقنية في أغراض غير مشروعة.
وأكدت مستشارة التحول الرقمي، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود د. عبير الحميميدي، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" هو امتداد لجهود المملكة في تعزيز دورها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إنشاء الهيئة السعودية للبينات والذكاء الاصطناعي و ذلك عطفا على وعي القيادة الرشيدة على أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد اهم التقنيات الحاكمة للمستقبل.
وقالت إن تقنيات الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي خلال الخمس سنوات القادمة، كذلك أهمية البحث و التطوير فيه تأكيدا على دور الذكاء الاصطناعي الأساسي في تسريع تطبيق رؤية المملكة 2030.
مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعيوقالت المتخصصة في مجال تجربة المستخدم د. حنان محمد حياة : ليس من المستغرب من الحكومة الرشيدة في المملكة العربية السعودية مواكبة التطورات التقنية و خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي و التي حققت فيها المملكة العربية السعودية مستويات متقدمة من التطور مقابل نظيراتها من دول العالم المهتمة في المجال.
واستكمالا لذلك كان من المتوقع أن تقود المملكة مجال الأبحاث في استخدامات الذكاء الاصطناعي، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة والتطورات السريعة التي شهدها المجال و تخوف العديد من رواد المجال والمستخدمين من التداعيات والعواقب التي قد تنتج منها.
وأشارت إلى أن الحوار العالمي بين رواد المجال يدعو إلى إنشاء قواعد وأسس وقوانين لهيكلة وحوكمة مجال الذكاء
206.41.169.16
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ا فی مجال الذکاء الاصطناعی المملکة العربیة السعودیة الذکاء الاصطناعی المملکة فی مختصون لـ تعزیز دور على إنشاء
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي بجامعة مسقط يؤكد قدرة عُمان على التحول إلى "مركز لوجستي متكامل"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة مسقط أعمال المؤتمر الدولي لشبكة البحوث اللوجستية (LRN) الذي يعقد لأول مرة خارج المملكة المتحدة، في حدث أكاديمي وبحثي مرموق شهد حضور نخبة من صُنّاع القرار، والأكاديميين، والخبراء المحليين والدوليين في مجالات النقل واللوجستيات وسلاسل التوريد. جاء المؤتمر تحت رعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة عُمان كمركز لوجستي إقليمي ودولي.
ويُعد تنظيم هذا المؤتمر تتويجًا للشراكة النوعية التي تنتهجها جامعة مسقط مع أبرز المؤسسات البحثية والمهنية العالمية، مثل شبكة البحوث اللوجستية (LRN) ومعهد CILT، تأكيدًا لرسالتها في المواءمة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات القطاع، وتعزيز الابتكار واستدامة الأداء في سلاسل التوريد والنقل.
وناقش المؤتمر في جلساته العلمية محاور حيوية تتعلق بتسريع التحول الرقمي في قطاع اللوجستيات، وتعزيز المرونة في سلاسل التوريد، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية، إلى جانب إدارة المخاطر والفرص في بيئة متغيرة. وقد ساهم المشاركون من خلال أبحاثهم ودراساتهم الميدانية في تقديم رؤى واقعية وحلول تطبيقية تتماشى مع التوجهات العالمية، بما يسهم في دعم خطط عُمان للاستدامة والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وقد وفّر المؤتمر منصةً رفيعة المستوى للحوار وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين العام والخاص، وأبرز الأكاديميين من جامعات ومراكز بحث دولية مرموقة، مما عزز من قيمة التوصيات التي خرج بها المؤتمر، والتي دعت إلى اعتماد استراتيجيات تكاملية تدمج بين السياسات والابتكار وبناء القدرات، لإرساء أنظمة نقل ولوجستيات أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد المتحدثون في جلسات النقاش أهمية تعزيز الشراكات الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص لتسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة، مشيرين إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها سلطنة عُمان لتكون مركزًا لوجستيًا متكاملًا يدعم أهداف الاستدامة الإقليمية والدولية.
وفي ختام أعمال المؤتمر، ثمّن الأستاذ الدكتور خميس بن حمد اليحيائي، رئيس جامعة مسقط، التوصيات القيّمة التي أثراها المشاركون، معربًا عن شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة والرعاة والمشاركين من الباحثين والخبراء، قائلًا: "نفتخر بما قدّمه هذا المؤتمر من محتوى علمي عميق ومخرجات ملموسة ستُسهم في دعم توجهات القطاع اللوجستي محليًا ودوليًا. ونتطلع إلى البناء على هذه النتائج في مؤتمرات وملتقيات قادمة تخدم التوجهات الوطنية وترتقي بمستوى الممارسات البحثية والمهنية".
وكونها أول جامعة في السلطنة تضم كلية متخصصة في اللوجستيات، وتقدم برامج فريدة في النقل وسلاسل التوريد والعمليات اللوجستية، تؤكد جامعة مسقط التزامها بدعم رؤية عمان المستقبلية في أن تصبح مركزًا لوجستيًا إقليميًا، حيث تسعى بشكل مستمر إلى تطوير برامجها الأكاديمية وربطها بمتطلبات سوق العمل والتوجهات الوطنية.
ويُعد تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة مكسبًا كبيرًا للجامعة وطلبتها، لما يوفره من فرص للاطلاع على أحدث الممارسات العالمية، وبناء شبكة علاقات مهنية وأكاديمية، وتعزيز تجربة الطلبة وربطها بالواقع العملي ومتغيرات السوق.