ماذا يحدث للجسم عند تناول البصل نيئًا بإنتظام؟.. طبيبة تغذية تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أوصت طبيبة تغذية بتناول بعض الخضروات بإنتظام، نظرًا لفائدتها الصحية في الوقاية من مرض السرطان وحماية الجسم من الإلتهابات.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي ٢٠٢٤.. اضبط ساعتك فوائد البصلووفقًا لما ذكره موقع "نيويورك بوست"، أكدت الطبيبة أن أن أفضل خضار يمكن تناوله للبقاء بصحة جيدة، هو البصل، فهو يحتوي على الكيرسيتين، الذي يمنحه فوائده القوية المضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول وسرطان البروستات.
في الوقت نفسه، يستخدم في التغذية الوظيفية والطب الوظيفي للمساعدة في تهدئة استجابة الهيستامين المفرطة في الجهاز المناعي، في حين أن نوع البصل وكيفية تناوله قد يؤثر على مستويات الكيرسيتين، حيث يحتوي البصل الأحمر على الكيرسيتين أكثر من البصل الأبيض أو الأصفر، لذا أختار تناول البصل الأحمر.
كما أشارت الطبيبة إلى أنه في حالة طهي البصل تقل مستويات الكيرسيتين، لذا يفضل تناوله نيئا، حتى يحقق أقصى قدر من الفوائد الصحية، حيث تحتوي طبقاته الخارجية على كمية أكبر من الكيرسيتين مقارنة بالطبقات الداخلية، فهو يستخدم عادة لأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يقلل التورم وقتل الخلايا السرطانية والتحكم في نسبة السكر في الدم ويحمي من أمراض القلب.
وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تناول البصل نيئا، يمكنهم العثور على الكيرسيتين في النبيذ الأحمر والشاي الأخضر والتوت والتفاح، فهو يحتوي على خصائص علاجية تحمي من بعض الأمراض والسرطانات، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من المواد الكيميائية الموجودة في الجسم المسماة الجذور الحرة، والتي تدمر أغشية الخلايا وتتلاعب بالحمض النووي ويمكن أن تسبب موت الخلايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيبة تغذية البصل الخضروات نيويورك بوست سرطان البروستات الجهاز المناعي فوائد البصل
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.