«هيئة الطرق» تحصد جائزة الدرع الفضي لتميزها التقني في أعمال المسح والتقييم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حصلت الهيئة العامة للطرق، على الدرع الفضي في التميز التقني في أعمال مسح وتقيم الطرق، الصادرة من مجموعة (Brandon Hall Group) المتخصصة في تقييم أداء الشركات والمؤسسات حول العالم، وذلك بعد إجراء العديد من الدراسات والبحوث واستقصاء آراء الخبراء والمتخصصين.
وأوضحت "هيئة الطرق" أن حصولها على هذا الجائزة جاء نتيجة تميزها التقني في أعمال مسح وتقيم الطرق، وتحقيقها لتقييم عال في المعايير المعتمدة، مشيرة إلى أنها طبقت أفضل الممارسات في إدارة الأصول والصيانة، وتقديم نموذج بناء طرق ذكية لتحليل وتقييم شبكة الطرق باستخدام تقنيات حديثة في أعمال المسح والتقييم، بالإضافة إلى أتمتها للعمليات الداخلية لأعمال المسح والتقييم.
وأكدت الهيئة أن الجائزة ستسهم في تعزيز دورها كجهاز مشرف ومنظم لشبكة الطرق في المملكة، وتحقيق أهداف استراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة والجودة إحدى مرتكزاتها، كما تسهم في التأكد من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في جودة وسلامة الطرق.
وبينت الهيئة، أنها ستسخّر كل إمكانيتها للإسهام في تحسين تجربة مستخدمي الطرق، لافتةً إلى أنها استخدام أسطول المسح والتقييم الذي يعد الأضخم على مستوى العالم ساهم بشكل كبير في الحصول على هذه الجائزة، لقدرته على تحليل ورصد الملاحظات على الطرق باستخدام الذكاء الاصطناعي، من ضمنها معدة مسح الأضرار على أسطح الطرق، ومعدة قياس مقاومة الانزلاق، ومعدة قياس الانحراف في طبقات الطريق، ومعدة قياس معامل الوعورة العالمي، ومعدة قياس سماكة الطرق، بالإضافة إلى تقنية الدرون، كما سيتم استخدام تقنية قياس الدهانات الأرضية كأول مرة، حيث تعمل على قياس جودة الدهانات الأرضية على الطرق في وقت قصير وجهد أقل، مما أسهم بشكلٍ مباشر في رفع تصنيف جودة البنية التحتية للطرق في المملكة في التصنيف العالمي إلى 5.7، وفقًا للتقرير الصادر مؤخرًا من المنتدى الاقتصادي العالمي، وحصول المملكة على المركز الرابع على مستوى دول الـG20، حصول المملكة على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، و المرتبة الأولى عربيًا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية، مؤكدًا أن هذا الإنجازات تعد قفزة كبرى وتاريخية نحو تحقيق التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق، والذي يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحقيق أهداف استراتيجية قطاع الطرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل هيئة النقل المسح والتقییم فی أعمال
إقرأ أيضاً:
"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.