الوطن|متابعات

أصدرت وزارة الداخلية بالحكومة المنتهية الولاية قرارًا بغلق منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، وذلك بعد تهجم مجموعات خارجة عن القانون على المنفذ. وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المجموعات المخالفة.

وأشارت الوزارة إلى أنها تعمل على اتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لإعادة المنفذ للعمل بشكل آمن من قبل الأجهزة المختصة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية المعنية ستضمن سلامة المنفذ وسير العمل بشكل انسيابي دون عرقلة لحركة المسافرين.

الوسومالحكومة المنتهية الولاية ليبيا مجموعات خارجة عن القانون منفذ رأس جدير الحدودي وزارة الداخلية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة المنتهية الولاية ليبيا وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس

أعربت ألمانيا عن قلقها البالغ إزاء تلك الأحكام والعقوبات الصادرة بحق عدد من رموز المعارضة التونسية فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، مشيرة إلى أن ظروف المحاكمة لم تراعِ ـ من وجهة نظرها ـ حقوق المتهمين في محاكمة عادلة ومستقلة.

وأبدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أسفها الشديد لاستبعاد عدد من المراقبين الدوليين من جلسة 19 أبريل، ومن بينهم ممثلون عن السفارة الألمانية في تونس، مما يثير تساؤلات حول شفافية سير المحاكمة.

وأكدت المتحدثة أن علنية الجلسات القضائية، وإمكانية المتابعة المستقلة لها مع احترام السيادة الوطنية، تشكلان أساسًا جوهريًا في منظومة دولة القانون.

الجدير بالذكر أن بعض من شملتهم الأحكام يحملون جنسية أوروبية، مما يزيد من حساسية القضية على مستوى العلاقات الأوروبية ـ التونسية.

واختتم التصريح بتأكيد أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس تقوم على مبادئ مشتركة، أبرزها احترام دولة القانون، وضمان الحريات الأساسية، والديمقراطية، إلى جانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.




وأصدرت محكمة تونسية، في 19 أبريل 2025، أحكامًا بالسجن تتراوح بين 13 و66 عامًا ضد 40 متهمًا في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم شخصيات سياسية بارزة من المعارضة، مثل نور الدين البحيري وعصام الشابي وغازي الشواشي.

التهم شملت التآمر على أمن الدولة، تكوين وفاق إرهابي، والتحريض على الفوضى. صدرت بعض الأحكام غيابيًا مع النفاذ العاجل.

ويتهم الرئيس سعيد، سياسيين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، بينما تقول المعارضة إنه يستخدم القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية.

وفي 25 يوليو/ تموز 2021، بدأ سعيد، فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2012).

القضية التي بدأت في فبراير 2023 أثارت جدلًا واسعًا، حيث اعتبرتها المعارضة ومنظمات حقوقية ذات طابع سياسي، بينما تؤكد السلطات أنها تتعلق بجرائم جنائية خطيرة تمس أمن الدولة.


مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تناقش خطة منظمة «أكتد» الفرنسية في 2025
  • “الداخلية” تضبط عددًا من مرتكبي عمليات النصب والاحتيال بإعلانهم عن حملات حج وهمية ومضللة
  • وزارة الداخلية تضبط عددًا من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • الداخلية تستضيف وفدًا سوريًا للاستفادة من الأجهزة الأمنية بالمملكة
  • وفد من وزارة الداخلية يطلع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية
  • قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس
  • “الداخلية” تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية بالمملكة والاستفادة من خبراتها
  • وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها
  • الغرفة الأمنية تواصل عمليات التمشيط في مزدة وتضبط 62 مهاجرًا
  • الداخلية السورية تعتقل قياديا بمخابرات نظام الأسد