آخر يوم رمضان 2024.. اعرف موعد انتهاء الصيام وبداية عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تمر أيام شهر الصيام سريعاً، فيما يترقب المسلمون في شتى بقاع الأرض آخر يوم رمضان 2024، من أجل الاستعداد لعيد الفطر المبارك، وللإجازة التي تمنحها الدولة للعاملين والطلاب، وذلك لإحياء مشاعر العيد، اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
آخر يوم رمضان 2024وحول موعد آخر يوم رمضان 2024، فإن تحديده يعتمد على أمرين، الأول هو الرؤية الشرعية لاستطلاع هلال شهر شوال، الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية من خلال اللجان الشرعية، أمّا الأمر الثاني فهي الحسابات الفلكية التي يعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، وإجمالاً يتم الاعتماد على إعلان دار الإفتاء بثبوت الهلال من عدمه لتحديد بداية ونهاية الشهر الهجري.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية ستتحقق من الرؤية الشرعية يوم الاثنين 29 رمضان، الموافق 8 أبريل 2024، وفي حال ثبوت رؤية الهلال سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك 1 شوال، يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، أمّا إذا أعلنت الدار عدم ثبوت الرؤية سيكون شهر رمضان 30 يومًا، وبالتالي أول أيام عيد الفطر الأربعاء 10 أبريل.
نتائج الحسابات الفلكيةوتشير الحسابات الفلكية إلى أن شهر رمضان الكريم هذا العام سيتم الـ30 يوماً، وعليه فإن بداية شهر شوال وأول أيام عيد الفطر الأربعاء سيكون في 10 أبريل، بحسب الحسابات الفلكية، إلا أن هذه التواريخ تعتمد على رؤية الأهلة بداية كل شهر من الشهور الهجرية. والمعروف أن معظم الدول العربية والإسلامية تعتمد تحري الهلال عبر المراصد الفلكية.
فضل صيام الست من شوالووفق دار الإفتاء المصرية فقد ورد فضل صيام الست من شوال، في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر»، وذلك لأنَّ الحسنة بعشر أمثالها؛ حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا».
وأوضحت الدار، أنه يُستحب صيام ستة أيام من شوال بعد أول أيام العيد، فقد ورد أنَّ ذلك يساوي في الثواب صيام سنة كاملة؛ ولأنه يحرم صيام أول أيام عيد الفطر المبارك، فيمكن بدء صيام الست من شوال من ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وعن حكم صيام الست من شوال قبل القضاء، قالت دار الإفتاء، إن من استطاع قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر فيه قبل صيامها فهو أفضل؛ لحديث الرسول: «دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» متفق عليه.
وأوضحت ادار، أنه يمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال، ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي، ولا يشترط تتابع صيام الأيام الست من شوال حسبما أوضحت دار الإفتاء، حيث يمكن توزيعها على شهر شوال في الإثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر، وإن كانت المبادرة بها بعد العيد أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آخر يوم رمضان شهر رمضان رمضان 2024 اخر يوم رمضان 2024 أول أیام عید الفطر عید الفطر المبارک الحسابات الفلکیة آخر یوم رمضان 2024 دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر أيام رمضان .. شاهد رد الإفتاء
حددت دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر 2025، بـ 35 جنيها للفرد كحد أدنى، وهي مقدار ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مشددة على أنه يمكن زيادتها.
حكم إخراج زكاة الفطر قبل موعدها
وقال الدكتور محمد نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر ايام رمضانيستمر وقت إخراج زكاة الفطر 2025 من اليوم الأول من شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، ويجوز على مذهب الشافعية حتى غروب شمس أول أيام عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ.
ويجب قضاء زكاة الفطر لأن زكاة الفطر حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف، فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته؛ قياسًا على الدين.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، أو غروب شمس العيد، قائلة: «لو ماعرفتش فلا مانع إنك تطلعها يوم العيد لحد غروب الشمس، وده على مذهب الشافعية ومن وافقهم، وفقا لدار الإفتاء المصرية.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية السابق، إن الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيق، فمن أَداها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذرٍ كان آثمًا، وكان إخراجها في حقه قضاء.
وأضاف «علام»، في إجابته في وقت سابق عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟»، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر مُوسع، والأمر بأدائها غيرُ مقيدٍ بوقتٍ، ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداء لا قضاء، لكن يُستحب إخراجُها قبل الذهاب إلى المُصَلى.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمُستحقين، فصارت دَيْنًا لهم لا يسقطُ إلا بالأداء؛ قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزِّي على متن أبي شجاع": [ويجوز إخراجُها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويُسَنُّ أن تُخرَج قبل صلاة العيد؛ للاتباع إن فُعِلَت الصلاةُ أولَ النهار، فإن أُخِّرَت استُحِبَّ الأداءُ أولَ النهار، ويكره تأخيرُها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرُها عنه لذلك -أي: لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب- بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرُها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين].
ونبه إلى أن الإثم عند الجمهور منوطٌ بالاختيار والعَمد والاستطاعة، فمَن كان غير قادرٍ أو كان ناسيًا؛ يجب عليه إخراجُها قضاء عند الجمهور وأداء عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه، وعليه وفي واقعة السؤال: فالأصل إخراج زكاة الفطر لمستحقيها قبل صلاة العيد، لكن إن حصل من الأعذار للمزكي أو للَّجنة ما أخر إخراجها؛ فلا حرج في إخراجها بعد ذلك في يوم العيد، أو بعده.
وبين أن زكاة الفطر هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان، وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي زكاة أبدان لا مال، وفريضة واجبة؛ لما روى ابن عمر -رضي الله عنهما-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين»، رواه مسلم.
وواصل أنها تجب عن كل مسلم عبد أو حر، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، ويخرجها الإنسان عن نفسه وعمن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها عنها زوجها، وقد وصفت زكاة الفطر بأنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.
واستشهد بما روى أبى داود عن ابن عباس -رضي الله عنهما -أنه قال: «فرض رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».