تقرير أممي: ارتفاع الأرباح غير القانونية للعمل القسري إلى 37 بالمئة بمبلغ قيمته 236 مليار دولار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفاد تقرير للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الأرباح غير القانونية الناتجة عن العمل القسري ارتفعت بنسبة 37% أي حوالى 236 مليار دولار، مقارنة بالأعوام الماضية.
ويحقق قطاع الاستغلال الجنسي القسري نحو ثلاثة أرباع الأرباح غير القانونية ثم قطاع الصناعة (35 مليار دولار)، يليها قطاع الخدمات (20.8 مليار دولار)، وقطاع الزراعة (5 مليارات دولار)، وأخيرا العمل المنزلي (2.
وأوضح التقرير أن ارتفاع المكاسب غير المشروعة يرجع إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يعملون قسرا، إضافة إلى زيادة الأرباح الناتجة عن استغلال الضحايا. كانت الأرقام الأعلى في أوروبا وآسيا الوسطى، وتلتها الدول العربية، الأمريكتيان، وأفريقيا وأخيرا المحيط الهادئ.
يأتي هذا التقرير تزامنا مع مؤتمر صحفي عقدته منظمة العمل الدولية في بروكسل.
وقال المدير العام للمنظمة جيلبير أنغبو: "نحن نعلم الآن أن الوضع قد ازداد سوءاً. يتعرض الأشخاص الذين يعملون قسرا لأشكال مختلفة من الإكراه، ويعد الحرمان المتعمد والممنهج من الأجور من بين أكثر هذه الأشكال شيوعًا".
وقارنت مانويلا تومي، مديرة إدارة ظروف العمل والمساواة في منظمة العمل الدولية الأرباح المرتفعة بالناتج المحلي لدول مثل لاتفيا أو كرواتيا.
بوتين: روسيا أكبر اقتصاد في أوروبا والخامس عالمياً رغم الضغوطالبنك المركزي الألماني يحذر من فترة ركود اقتصادي ممتدةتراجع عدد السكان في الصين ومخاوف من تأثير نقص الولادات على عجلة النمو الاقتصاديوتعرّف منظمة العمل الدولية العمل القسري بأنه عمل تحت الإجبار والتهديد، بما في ذلك الحالات التي يُكره فيها الأشخاص باستخدام العنف أو التلاعب بالديون، أو الاحتفاظ بأوراق الهوية، أو التهديد بإبلاغ سلطات الهجرة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "عاطلون عن العمل ويعيشون على المساعدات".. السويد تحدّ من المعونات الاجتماعية للمهاجرين دراسة لمنظمة العمل الدولية: 20% من الأشخاص عانوا شكلا من أشكال العنف والتحرش في العمل بروكسل تقترح حظر المواد الناتجة عن العمل القسري عالم العمل ظروف العمل اقتصاد عالمي جرائم غير محلولة القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عالم العمل ظروف العمل اقتصاد عالمي القانون قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة حركة حماس إسرائيل غزة الشرق الأوسط احتجاجات ضحايا المملكة المتحدة إسبانيا البرازيل السياسة الأوروبية قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة حركة حماس إسرائيل غزة السياسة الأوروبية العمل الدولیة یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خطط ترامب ترفع الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق، بدعم من مخاوف إزاء خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية في حين تحول التركيز إلى تقرير مهم عن التضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع.
تحديث الاسعار
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2934.82 دولار للأونصة بحلول الساعة 0020 بتوقيت غرينتش.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2950.10 دولار.
وسجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق عند 2954.69 دولار يوم الخميس.
ترامب يشعل الأسعار
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه سيعلن عن رسوم جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، وأضاف الأخشاب إلى خطط سبق أن أعلنها لفرض رسوم على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية.
يأتي هذا في أعقاب فرض رسوم جمركية إضافية بما في ذلك ضريبة بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية ورسوم بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم.
ويراقب المتداولون عن كثب مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، نظرا لأن سياسات ترامب يُنظر إليها على أنها تضخمية. وقد يدفع ارتفاع التضخم مجلس الاحتياطي الاتحادي للحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات عالية، مما سيقلل من جاذبية الذهب غير المدر للعائد.
وستتطلع الأسواق بعد ذلك إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي والمقرر صدوره يوم الجمعة للوقوف بشكل واضح على المسار الذي سينتهجه البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.1 بالمئة إلى 32.58 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 976.25 دولار.
الذهب نحو 3000 دولار
توقعت البنوك الاستثمارية الكبرى استمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال العام الجاري. حيث رفع كل من غولدمان ساكس ومورغان ستانلي توقعاتهما لسعر الأونصة إلى 3100 دولار قبل نهاية العام، فيما رفع بنك UBS السويسري التوقعات إلى 3200 دولار للأونصة، بينما يتوقع جي بي مورغان وصول السعر إلى 3000 دولار.
وخلال العام الماضي ارتفع الذهب 27% إلى مستويات قياسية بلغت 2800 دولار للأونصة بدعم من ثلاث عوامل رئيسية وهي المشتريات الكبيرة من البنوك المركزية لا سيما الصين، تيسير السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الاتحادي مما جعل الذهب أكثر جاذبية وأيضا القيمة التاريخية للذهب كملاذ وسط التواترات الجيوسياسية