اتفاق في الكونغرس لتمويل الحكومة ومنع إغلاقها جزئيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن زعماء الكونغرس رسميا، الثلاثاء، عن اتفاق للحفاظ على تمويل الحكومة الفيدرالية خلال السنة المالية الحالية.
ولكن مع بقاء أيام فقط على الموعد النهائي، سيتعين على الأعضاء من كلا الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ التعاون من أجل تجنب إغلاق جزئي للحكومة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الذي أعلن الاتفاق، في بيان، إنه "يأمل أن تتم إتاحة نص التشريع "في أقرب وقت ممكن"، وهي خطوة رئيسية متوقعة قبل تصويت أي من المجلسين".
ولدى الكونغرس مساحة زمنية حتى الساعة 11:59 مساء الجمعة لتمرير الصفقة.
ومن المرجح أن يحتاج جونسون، وهو جمهوري من ولاية لويزيانا، إلى العديد من أصوات الديمقراطيين لتمرير التشريع، باعتبار أن العديد من اليمينيين يضغطون ضد مشروع القانون.
وفي مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، يمكن لأي عضو في المجلس المنقسم بفارق ضئيل أن يبطئ العملية، مما قد يجبر الحكومة الفيدرالية إلى تجاوز الموعد النهائي، بحسب الشبكة.
وأعلن جونسون في بيانه أن لجنتي مجلسي النواب والشيوخ بدأتا صياغة نص مشروع القانون، ليكون جاهزا للنظر من قبل مجلسي النواب والشيوخ، بكامل هيئتهما، في أقرب وقت ممكن.
وقال العضو الديمقراطي حكيم جيفريز: "في الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من عملية الصياغة، سيراجع الكونغرس حزمة الاعتمادات والنظر فيها، من أجل تمويل الحكومة وتلبية احتياجات دافعي الضرائب الأميركيين (..).
كما أصدر زعيما مجلس الشيوخ، الديمقراطي تشاك شومر والجمهوري ميتش ماكونيل، بيانات بشأن الاتفاق. ورحب الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان خاص بأخبار الاتفاق.
وقال بايدن: "توصلنا إلى اتفاق مع قادة الكونغرس بشأن مسار المضي قدما فيما يتعلق بفواتير التمويل المتبقية للعام بأكمله".
وأضاف: "يعمل مجلسا النواب والشيوخ الآن على وضع اللمسات الأخيرة على حزمة يمكن طرحها على البرلمان بسرعة، وسأوقعها على الفور".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النواب والشیوخ
إقرأ أيضاً:
“يجب أن تسقط رؤوس كبيرة”.. الكونغرس ينفجر غضبا بسبب تسريب سري خطير لإدارة ترامب حول ضرب الحوثيين
واشنطن – استشاط أعضاء الكونغرس الأمريكي غضبا، امس الاثنين، بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” أنه تم إدراجه بالخطأ في محادثة حساسة لإدارة ترامب على تطبيق “سيغنال” حول ضرب الحوثيين.
وكشف صحفي أمريكي أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية.
وبدأ مستشار الأمن القومي مايك والتز المحادثة عبر تطبيق “سيغنال”، وهو تطبيق مراسلة مشفر، وشملت المحادثة مستخدمين تم التعرف عليهم على أنهم نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
كما ضمت المجموعة ممثلا عن وكالة الاستخبارات المركزية، ومستشار ترامب ستيفن ميلر، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، أما الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، فوجد نفسه مضافا إلى المحادثة.
ويطالب بعض الديمقراطيين بالفعل بإجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين الأمنيين القوميين المتورطين في هذا الخطأ.
وقال النائب كريس ديلوزيو ديمقراطي من بنسلفانيا، وهو عضو لجنة القوات المسلحة، في بيان لوكالة “أكسيوس”: “هذا خرق صارخ للأمن القومي ويجب أن تسقط الرؤوس”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق كامل وجلسة استماع في هذا الأمر من قبل لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في أقرب وقت ممكن”.
وقالت النائبة سارة جاكوبس ديمقراطية من كاليفورنيا، وهي عضو آخر في لجنة القوات المسلحة: “لا يمكننا أن نعتبر هذا خطأ بسيطا – يجب طرد الأشخاص بسبب هذا”.
وكان الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم على أنهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايكل والتز ونائب الرئيس فانس من بين الأشخاص الثمانية عشر في الدردشة عبر تطبيق سيغنال، وفقا لرئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز في بيان :”في هذا الوقت، يبدو أن سلسلة الرسائل التي تم الإبلاغ عنها أصلية، نحن نراجع كيف تمت إضافة رقم غير مقصود إلى السلسلة”.
وأضاف: “يعد هذا دليلا على التنسيق السياسي العميق والمدروس بين كبار المسؤولين، ويظهر النجاح المستمر لعملية ضرب الحوثيين وعدم وجود أي تهديدات لأفراد قواتنا أو لأمننا القومي”.
وقال النائب دون بيكون جمهوري من نبراسكا، وهو عضو آخر في لجنة القوات المسلحة وعميد سابق في القوات الجوية، لوكالة “أكسيوس”: “لقد أرسلت عن طريق الخطأ رسالة نصية إلى الشخص الخطأ، هذا ما حدث لنا جميعا”. لكنه أضاف أن “العمل غير العادل كان إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير آمنة، وما كان ينبغي إرسال أي من هذه البيانات إلى أنظمة غير آمنة”.
بدوره حذر النائب الجمهوري مايك لولر، قائلا: “يجب وضع الضمانات اللازمة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
كما أكد النائب ديريك فان أوردن جمهوري من ولاية ويسكونسن إنه “يجب أن يكون هناك شكل من أشكال المساءلة الإدارية – مثل إعادة التدريب – إذا كان الاختراق خطأ”.
وقال النائب ديريك فان أوردن إنه “إذا كان الأمر متعمدا، فيجب أن تكون هناك “مساءلة قانونية”. مؤكدا أن “مثل هذه الإجراءات الانتقامية انعدمت خلال السنوات الأربع الماضية في ظل إدارة بايدن”.
وقدم رئيس مجلس النواب مايك جونسون رد فعل دفاعيا أكثر، حيث أوضح أن الإدارة “اعترفت بأنها كانت على خطأ”. وقال للصحفيين أن”الإدارة ستشدد الإجراءات وتتأكد من عدم تكرار ذلك.. لا أعرف ماذا يمكنني أن أقول في هذا الشأن”.
وعلق السيناتور مارك وارنر ديمقراطي من ولاية فرجينيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، على القضية، قائلا: “إن هذه الإدارة تتلاعب بالمعلومات الأكثر سرية في بلادنا، وهذا يجعل جميع الأمريكيين أقل أمانا”.
هذا وأشار النائب جيم هايمز ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، نظير وارنر في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إلى أنه يخطط للضغط على هذه القضية في جلسة الاستماع المقررة للجنة يوم الأربعاء. قائلا: “إذا قام مسؤول أدنى رتبة تحت قيادتهم بما هو موصوف هنا، فمن المرجح أن يفقد تصريحه الأمني ويخضع للتحقيق الجنائي”.
ونشرت صحيفة “the atlantic” لقطة شاشة من المحادثة المغلقة بين المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT + “أكسيوس”