تفاصيل الاجتماع السري للكنيست.. تناول تعيينات جديدة في جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة معاريف العبرية تفاصيل المناقشة السرية للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، وحضرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم، حول تعيينات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي لاقت انتقادات بعض أعضاء الحكومة المعينة من قبل رئيس الأركان خلال فترة الحرب على غزة المندلعة منذ السابع من أكتوبر.
نتنياهو للكنيست: مسؤولة رئيس الأركانوقال نتنياهو ردا على سؤال أعضاء الكنيست بخصوص التعيينات، إن التعيينات هي مسؤولية رئيس الأركان وأنه «ليس له أي تأثير على الاختيارات»، مشيرا إلى أن الخلاف مع الولايات المتحدة يتلخص في رفضه لمنع إقامة دولة فلسطينية.
وعلى جانب آخر وبخ «نتنياهو» عضو الكنيست بيني غانتس خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن قائلا: "من يذهب إلى الولايات المتحدة عليه أن يعرف كيف يقف وراء سياسة الحكومة ويقول لا للأميركيين، كما أقول لهم لا".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غانتس بنيامين نتنياهو الكنيست
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت إن الاحتلال يستأنف حرب الإبادة ويرتكب عشرات المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وكشفت حماس أن نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة، وأن التزمنا بالاتفاق وحرصنا على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.