وحدات معالجة الرسوميات من NVIDIA تعزز ثورة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وفي أقل من عامين، أصبحت شرائح H100 من NVIDIA، والتي تستخدمها كل شركات الذكاء الاصطناعي في العالم تقريبًا لتدريب نماذج لغوية كبيرة تعمل على تشغيل خدمات مثل ChatGPT، واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم. أعلنت NVIDIA يوم الاثنين عن منصة من الجيل التالي تسمى Blackwell، والتي تتراوح شرائحها بين سبعة إلى 30 مرة أسرع من H100 وتستخدم طاقة أقل بـ 25 مرة.
قال جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة NVIDIA، في حدث GTC السنوي للشركة في سان خوسيه والذي حضره آلاف المطورين، والذي شبهه البعض بحفل تايلور سويفت: "إن وحدات معالجة الرسوميات من Blackwell هي المحرك لتشغيل هذه الثورة الصناعية الجديدة". "الذكاء الاصطناعي التوليدي هو التكنولوجيا المميزة لعصرنا.
أضاف هوانج في بيان صحفي: "من خلال العمل مع الشركات الأكثر ديناميكية في العالم، سنحقق وعد الذكاء الاصطناعي لكل صناعة".
تمت تسمية شرائح Blackwell من NVIDIA على اسم David Harold Blackwell، عالم الرياضيات المتخصص في نظرية الألعاب والإحصائيات.
تدعي NVIDIA أن Blackwell هي أقوى شريحة في العالم. إنه يقدم ترقية كبيرة للأداء لشركات الذكاء الاصطناعي بسرعات تصل إلى 20 بيتافلوب مقارنة بـ 4 بيتافلوب فقط التي قدمها H100.
لقد أصبح الكثير من هذه السرعة ممكنًا بفضل 208 مليار ترانزستور في شرائح بلاكويل مقارنة بـ 80 مليارًا في شرائح H100. ولتحقيق ذلك، قامت NVIDIA بتوصيل قالبي شرائح كبيرين يمكنهم التحدث مع بعضهما البعض بسرعة تصل إلى 10 تيرابايت في الثانية.
في إشارة إلى مدى اعتماد ثورة الذكاء الاصطناعي الحديثة لدينا على رقائق NVIDIA، يتضمن البيان الصحفي للشركة شهادات من ثمانية رؤساء تنفيذيين يقودون بشكل جماعي شركات تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات.
ومن بينهم الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Microsoft ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة Alphabet Sundar Pichai، والرئيس التنفيذي لشركة Meta Mark Zuckerberg، والرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind Demis Hassabis، ورئيس مجلس إدارة Oracle Larry Ellison، والرئيس التنفيذي لشركة Dell Michael Dell، والرئيس التنفيذي لشركة Amazon Andy Jassy، والرئيس التنفيذي لشركة Tesla Elon Musk.
يقول Musk في البيان: "لا يوجد حاليًا شيء أفضل من أجهزة NVIDIA للذكاء الاصطناعي".
يقول ألتمان: "توفر Blackwell قفزات هائلة في الأداء، وسوف تعمل على تسريع قدرتنا على تقديم نماذج رائدة. نحن متحمسون لمواصلة العمل مع NVIDIA لتعزيز حوسبة الذكاء الاصطناعي".
ولم تكشف NVIDIA عن تكلفة رقائق Blackwell. تتراوح أسعار رقائق H100 الخاصة بها حاليًا بين 25000 و40000 دولار لكل شريحة، وفقًا لـ CNBC، ويمكن أن تكلف الأنظمة بأكملها التي تعمل بهذه الرقائق ما يصل إلى 200000 دولار.
على الرغم من تكلفتها، فإن شرائح NVIDIA مطلوبة بشكل كبير. في العام الماضي، وصلت أوقات انتظار التسليم إلى 11 شهرًا.
ويُنظر إلى إمكانية الوصول إلى شرائح الذكاء الاصطناعي من NVIDIA بشكل متزايد على أنها رمز لمكانة شركات التكنولوجيا التي تتطلع إلى جذب مواهب الذكاء الاصطناعي.
وفي وقت سابق من هذا العام، أشاد زوكربيرج بجهود الشركة لبناء "كمية هائلة من البنية التحتية" لدعم جهود الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا.
كتب زوكربيرج: "في نهاية هذا العام، سيكون لدينا ما يقرب من 350 ألف بطاقة Nvidia H100 - وإجمالي ما يعادل 600 ألف H100s H100 من الحوسبة إذا قمت بتضمين وحدات معالجة الرسومات الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والرئیس التنفیذی لشرکة الذکاء الاصطناعی فی العالم من NVIDIA
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تكرِّم 32 خريجاً من منتسبي برنامجها التنفيذي
احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامجها التنفيذي المكثَّف، والتي ضمَّت 32 مسؤولاً تنفيذياً من العاملين في دولة الإمارات وخارجها.
وأسهم البرنامج في تعزيز خبرات الخريجين، وعمَّق معارفهم باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وسُبُل تنفيذها، ليتمكَّنوا من قيادة التحوُّل في مؤسَّساتهم، وتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها.
يُعَدُّ البرنامج التنفيذي المكثَّف، الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نسخة مكثَّفة من برنامجها التنفيذي الذي يمتدُّ 16 أسبوعاً، والذي صُمِّمَ لترسيخ معرفة المنتسبين بمجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين قادة المؤسَّسات من القطاعين الحكومي والخاص من الاستفادة من مرافق الجامعة، ومن خبرات الهيئة التدريسية التي تضمُّ خبراء عالميين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا، بيركلي.
واكتسب خريجو الدورة الأولى من البرنامج الأدوات اللازمة التي تمكِّنهم من تجهيز مؤسَّساتهم لتبنّي الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار فيه، والتعرُّف إلى كيفية الاستخدام الفعلي لتطبيقاته، وتأثيرها في الشركات والأعمال، ودورها في صناعة السياسات. وحظي الخريجون بفرصة الاحتكاك بنخبة من القادة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، للاطّلاع على أفضل الممارسات في المجال، ومعرفة الطرق الاستراتيجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسَّساتهم، إضافةً إلى التعمُّق في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والاطِّلاع على أحدث التطوُّرات التقنية في المجال.
وتعرَّف خريجو البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه الفعلية، خلال زيارات ميدانية نظَّمتها الجامعة إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومجموعة موانئ أبوظبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومؤسَّسة دبي للمستقبل، ومختبرات دبي للمستقبل، للاطّلاع على بعض التطبيقات العملية لبعض المعارف التي اكتسبوها من البرنامج ضمن إطار عملهم.
يُشار إلى أنَّ هذه الدفعة من خريجي الدورة الأولى من البرنامج التنفيذي المكثَّف ضمَّت 32 مسؤولاً تنفيذياً من سبع دول، 26 منهم من شركات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وموانئ أبوظبي، ودائرة المالية، وهيئة كهرباء ومياه دبي. وضمَّت الدفعة ستة مشاركين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والفلبين. يُذكَر أنَّ 14 منتسبة انضممن إلى البرنامج، أي ما يُمثِّل نحو 50% من المشاركين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأستاذ معالجة اللغات الطبيعية: «بعد أن حقَّق البرنامج التنفيذي نجاحاً باهراً، أطلقنا البرنامج التنفيذي المكثَّف الذي يقدِّم لشريحة أوسع من المشاركين من القادة التنفيذيين في العالم أبرز الأدوات والمعارف التي يتضمَّنها البرنامج التنفيذي. وأعرب المنتسبون عن تقديرهم للمعارف التي اكتسبوها خلال البرنامج، لاسيما عبر الزيارات الميدانية، وأكَّدوا قدرتهم على تطبيق تلك المعارف في مؤسَّساتهم؛ إذ إنَّ هذه المعارف ستتيح لهم ولمؤسَّساتهم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية. وأودُّ أن أُشير إلى أننا سنأخذ في الاعتبار الآراءَ القيِّمة التي قدَّمها المشاركون في البرنامج التنفيذي المكثَّف في دوراته المقبلة».
وضمَّت قائمة الخبراء العالميين الذين شاركوا في تقديم البرنامج، البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور مايكل جوردان، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والبروفيسورة شينا إييانغار، من جامعة كولومبيا، والبروفيسور سامي حدادين، والبروفيسورة إليزابيث تشرشيل، والبروفيسور إيان ريد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجموعة أخرى من الأساتذة المرموقين.
يُذكَر أنَّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أُسِّسَت في 2019، وهي مصنَّفة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم في مجال علوم الحاسوب، وضمن أفضل 15 جامعة في تخصُّصات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلُّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات، وفقاً لتصنيف الجامعات في مجال علوم الحاسوب (CSRankings).