وسط حالة من الحزن..تشييع جثامين رهبان جنوب أفريقيا بدير الأنبا صموئيل بالمنيا|شاهد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن والانهيار على أسر الرهبان الثلاثة ضحايا حادث جنوب إفريقيا خلال مراسم تشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير بعد تعرضهم لاعتداء إجرامي في دير القديس مارموقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف في مدينة جوهانسبرج بدولة جنوب أفريقيا.
ووصل موكب جثامين الرهبان الثلاثة بسيارات الإسعاف ونقل الموتى إلى دير الأنبا صموئيل غرب مركز العدوة بالمنيا حوالي 30 كيلومترا بالصحراء الغربية عقب انتهاء صلوات ومراسم الجنازة التي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للآباء الرهبان الراهب القمص تكلا الصموئيلي والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس.
ووصلت جثامين الرهبان الثلاثة فجر اليوم الثلاثاء من دولة جنوب أفريقيا بمطار القاهرة وتوجهت للكاتدرائية للصلاة يعد ان اقيمت للرهبان جنازة بكاتدرائية القديسة السيدة العذراء والشهيد مار مرقس الرسول في جنوب أفريقيا.
وشهدت أمس محافظتا أسيوط وسوهاج مراسم جنازة الرهبان الثلاثة عن بعد حيث تجمعت أسر الرهبان ليحضروا جنازة ابنائهم عبر شاشات التليفزيون والهواتف المحمولة.
وقال البابا تواضروس الثاني إننا نودع الرهبان الثلاثة في أيام من أقدس أيام العام وهي أيام الصوم الكبير ونقدم العزاء للأنبا انطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا والأنبا باسليوس اسقف ورئيس دير الأنبا صموئيل المعترف وأسر الراهبان.
وقدم البابا الشكر لكل من حضر جنازة الرهبان وخاصة الوزيرة سها الجندي وزيرة الدولة للهجرة التي حرصت علي حضور الجنازة بالكاتدرائية مثمناً دور وزارتي الخارجية والصحة وهيئة الإسعاف ومسئولي المطار وأجهزة الأمن ومحافظ القاهرة وجميع أجهزة الدوله التي قدمت كافة العون المساعدة والتنسيق لمساعدتهم في إحضار وترتيبات إحضار الجثامين لأرض الوطن وإزالة أي معوقات في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تشييع جثامين تشييع الجثامين حالة من الحزن مركز العدوة مراسم الجنازة الأنبا صموئیل جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
قاليباف يشارك في مراسم تشييع حسن نصر الله
يشارك رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله الأحد في بيروت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في طهران.
ويستعدّ الحزب المدعوم من إيران لتشييع نصرالله بعد قرابة 5 أشهر على مقتله بغارات إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في مراسم حاشدة يتوقع أن تشكّل مناسبة لاستعراض قوته شعبيا بعد انتكاسات متلاحقة.
وأسفرت الغارات التي أودت بنصرالله كذلك عن مقتل العميد عباس نيلفروشان، أحد الضباط الكبار في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) السبت عن النائب في البرلمان علي رضا سليمي قوله إن "قاليباف وعددا من النواب، إضافة الى مسؤولين في الدولة، سيتوجهون الأحد الى لبنان للمشاركة في تشييع نصرالله".
وكانت وكالة "فارس" أشارت ليل الجمعة الى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيكون أيضا من ضمن المشاركين في المراسم التي يتخللها أيضا تشييع هاشم صفي الدين الذي انتخب خلفا لنصرالله، لكنه اغتيل بدوره بضربة إسرائيلية مطلع أكتوبر.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أكد في وقت سابق هذا الشهر، أن إيران ستكون ممثلة "على مستوى رفيع" خلال التشييع.
وكان لقتل نصرالله وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب الذي مني بخسائر كبيرة خلال أكثر من عام من مواجهة دامية مع إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
ودُفن نصرالله بعد انتشال جثته "وديعة" في مكان لم يعلن عنه، في انتظار إمكان تنظيم تشييع حافل له، فيما كانت الحرب على أشدّها.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت الاثنين تمديد تعليق الرحلات من إيران وإليها، من دون تحديد مهلة لاستئنافها، وذلك بعد أيام من رفضها منح الإذن بالهبوط لرحلتين تابعتين لخطوط ماهان الإيرانية، على خلفية تهديدات اسرائيلية بقصف مطار بيروت.
وأثار تعليق الرحلتين تظاهرات غاضبة لمناصري حزب الله على طريق المطار.