علي جمعة: ١٠٠ سنة في الدنيا تساوي ٣ دقائق في الآخرة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة عن كيف يشعر من فارقوا الدنيا بالوقت في الآخرة؟.
وقال الدكتور علي جمعة، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الثلاثاء: "50 ألف سنة تساوى يوم واحد فى الملأ الأعلى، يعنى الساعة بـ2000 سنة عندنا والدقيقة فوق بـ34 سنة عندنا.
وتابع: "يعني مثلا روح الأب أو الأم طلعت مثلا وأنتى قعدتى 100 سنة يعنى 3 دقايق طلعتى وراهم يقولوا ليك انتى جيتى بسرعة ليه؟.. تردى وتقولى بسرعة إيه؟ دا أنا قعدت 100 سنة.. يقولوليك 100 سنة إزاى؟ دول 3 دقايق وهكذا".
وأجاب أيضا على سؤال طفل حول حكم من يقوم بالدعاء على نفسه او ي طلب الموت من الله؟.
وقال: "سيدنا النبي صلى الله علبه وسلم، نهى عن الدعاء على النفس، وده لأن فيه نوع من قلة الأدب مع الله".
وتابع: "ممكن لو فى فتن شديدة ممكن الانسان يدعى ربه بأدب ويقول (اللهم احينى ما دامت الحياة خير لى وامتنى لو كان الموت راحة لى)، وده حصل مع الامام البخاري لما احد الامراء امره انه يعطي درس لابنه فى البيت فرفض فدعا بهذا الدعاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة الآخرة قنوات الشركة المتحدة الشركة المتحدة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة
سورة الكهف.. حثت السنة النبوية المطهرة على أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، إذ أنها تعصم العبد المسلم من المسيح الدجال وفتنته، وهو الأمر الذي نبهنا عنه أكثر من نبي عليهم جميعًا السلام.
سورة الكهفقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".
سورة الكهف
وقال صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وورد عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
كيف تعصم سورة الكهف المسلم من الدجال وفتنته
وحدثتنا الأحاديث في السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف، مؤكدة أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال، وقيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة.
فضل قراءة سورة الكهف
ورد عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.
وروى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».