نتانياهو: لا قضاء على حماس دون اجتياح بري لرفح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، أن هناك جهات داخل إسرائيل انضمت إلى الولايات المتحدة لمنع عملية عسكرية في رفح، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، مجددا تأكيده أنه لا سبيل لتدمير حماس إلا باجتياح بري للمدينة الحدودية في جنوب قطاع غزة.
وقال نتانياهو، في إفادة أمام المشرعين، إنه كشف "بكل وضوح" خلال اتصاله مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، عزمه على استكمال عملية القضاء على هذه الكتائب (حماس) في رفح، و"لا سبيل للقيام بذلك إلا بالمضي على الأرض".
وأضاف: "نحن في حملة مزدوجة، حملة عسكرية وحملة سياسية (..) كلاهما مرتبطان ببعضهما البعض، فالصراع السياسي يمنحنا المساحة الزمنية والموارد اللازمة للوصول إلى الحد الأقصى من نتائج الحرب"، بحسب ما نقل مراسل "الحرة".
وأدلى نتانياهو بهذه التصريحات بعد دعوة من البيت الأبيض لإعادة النظر في الاستراتيجية الخاصة بالمدينة الحدودية في قطاع غزة، المكدسة بالفلسطينيين النازحين.
وقال "لدينا جدال مع الأميركيين بشأن دخول رفح. نحن لا نرى طريقة للقضاء على حماس عسكريا دون تدمير هذه الكتائب المتبقية. ونحن مصممون على القيام بذلك".
وأضاف: "احتراما للرئيس (بايدن)، اتفقنا على الطريقة التي يمكنهم من خلالها تقديم أفكارهم لنا، خاصة في الجانب الإنساني، الذي نشاركه بالطبع (..) نحن نفعل ذلك منذ بداية الحرب، لكنني أوضحت للرئيس في حديثنا بأوضح صورة أننا عازمون على استكمال القضاء على هذه الكتائب في رفح. وليس هناك طريقة للقيام بذلك سوى بالغزو البري".
وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن نتانياهو وافق على طلب بايدن إرسال وفد من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى واشنطن لمناقشة هذا الهجوم و"نهج بديل" محتمل.
وعاد نتانياهو للتذكير بأن أهداف الحرب الإسرائيلية هي في الواقع تدمير أو القضاء على القدرات العسكرية والحكومية حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل.
وتابع أنه "للقيام بذلك، نحتاج إلى استكمال القضاء العسكري على حماس. لا يوجد بديل عن ذلك، لا يمكنك الالتفاف حول هذا الأمر، ولا يمكنك القول "سندمر 80% من حماس (..) لأن تلك الـ20% المتبقية ستعيد تنظيم نفسها وتستعيد السيطرة على القطاع وبالطبع سيشكلون تهديداً جديداً لإسرائيل".
وأقر بأن هناك ضغوطا دولية متزايدة لكنه قال "نحن نقوم بصدها من أجل تحقيق أهداف الحرب. إننا نقاتل منذ أكثر من خمسة أشهر، وهذا وقت قياسي في تاريخ الحروب الإسرائيلية، باستثناء حرب الاستقلال".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يتعهد مجدداً باستعادة جميع الرهائن
أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمواصلة العمل بكل عزم وإصرار لإعادة جميع المحتجزين الأحياء إلى عائلاتهم، والموتى لدفنهم بصورة لائقة.
وأوضح نتانياهو، في بيان صادر عن مكتبه، أن إسرائيل استعادت منذ بداية الحرب إلى الآن 192 محتجزاً لدى حركة حماس، لافتاً إلى أن "من بين هؤلاء 147 على قيد الحياة، و45 متوفياً".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حركة حماس "لا تزال تحتجز 63 رهينة".
وقال في البيان أيضاً أن نتانياهو رحب بعودة 6 رهائن إلى إسرائيل في وقت سابق، معتبراً أنها "لحظة فرح وارتياح لعائلاتهم وكل الأمة".
אנו זוכרים בכאב והצדעה את גיבורינו החללים והפצועים - בזכותם שבו בנות ובנים לגבולם.
עד כה השבנו ארצה 192 חטופים. מהם 147 בחיים ו-45 חללים.
בידי החמאס נשארו 63 חטופים. ממשלת ישראל מחויבת להמשיך לפעול בנחישות להשבת כל חטופינו הביתה - החיים לחיק משפחותיהם והחללים לקבורה ראויה בארצם
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن نتانياهو يجري مشاورات أمنية، لبحث هدف الحرب المتمثل باستعادة كل المحتجزين.
ومن جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مشاورات نتانياهو تتناول الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، واستكمال عملية إعادة جثث المحتجزين الإسرائيليين.
وسلمت حماس، صباح اليوم، 6 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل.
وفي المقابل، أجلت إسرائيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، المقدر عددهم 602.
إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين انتظاراً لمشاورات أمنية - موقع 24أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر حكومية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيعقد هذا المساء مشاورات أمنية في إطار الهدف لإعادة جميع الرهائن، فيما سيتم تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد المشاورات.