تأثير كورونا على القلب ف حالة تناول اللقاح.. أطباء يكتشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أثبتت دراسة أميركية حديثة أن لقاحات كورونا قد تحد من خطر الإصابة بقصور القلب والجلطات الدموية المرتبطة بفيروس كورونا SARS-CoV-2، وذلك بعد تحليل بيانات 10.17 مليون شخص تم تطعيمهم ضد الفيروس، و10.39 مليون شخص غير مطعمين.
ووفقا لما ذكره موقع Science Alert العلمي، خلصت نتائج الدراسة إلى وجود انخفاض في خطر الإصابة بالمضاعفات القلبية والمضاعفات المرتبطة بالجلطات بعد الإصابة بكورونا لدى المطعمين، لمدة تصل إلى عام.
في الوقت نفسه، أكد بحثو الدراسة أن التطعيم ضد كورونا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة بنسبة 78%، وانخفاض خطر الإصابة بجلطات الدم في الشرايين بنسبة 47%، وانخفاض خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 55% في أول 30 يوما بعد العدوى.
ورغم انخفاض هذه المخاطر بمرور الوقت، إلا أنها ظلت عند 50% و38% و48% على التوالي خلال 181-365 يوما من المرض، إذ تشجع هذه النتائج على ضرورة التطعيم ضد كورونا بين الأشخاص المترددين الذين يشعرون بالقلق بشأن المخاطر المحتملة للآثار الجانبية للقاح".
وبدورها، أثبتت الدراسة أن التطعيم ضد كورونا يقلل من خطر حدوث المزيد من المضاعفات، مثل جلطات الدم، التي قد تسبب السكتات الدماغية وقصور القلب، والشائعة نسبيا في أعقاب الإصابة بكورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا لقاحات كورونا دراسة قصور القلب خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.