قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على سؤال الكثير من النساء فيما يتعلق بـ حكم أخذ حبوب منع الدورة في رمضان، إنه يجوز للمرأة أن تتعاطى العقاقير من أجل تأخير الدورة الشهرية لتتمكن من أداء العبادة في شهر رمضان المبارك.

وأضاف أمين الفتوى عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن ذلك يجوز ما لم يثبت لها ضرر طبي، فإذا ثبت لها ضرر طبي فلا يجوز لها ذلك، والأولى أن تقف المرأة مع مراد الله تبارك وتعالى فالحيض أمر كتبه الله على بنات آدم.

دار الإفتاء توضح حكم أخذ حبوب منع الدورة 

وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني فيما يتعلق بـ حكم أخذ حبوب منع الدورة افي رمضان أنه يجوز لها ذلك ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى والأفضل تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى، وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض، ووجوب الإفطار في أثنائه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك، أثْوَب لها وأعظم أجرًا.

حكم صيام الحائض

وتابعت أن دم الحيض مانع شرعي من الصيام والصلاة، فإذا جاء دم الحيض لا يجوز للمرأة صيام ولا صلاة، أما إذا انقطع الدم بصورة طبيعية أو بسبب عقاقير طبية فلا مانع من الصيام والصلاة.

ولفتت دار الإفتاء إلى أن ذلك يجب أن يكون مع مراعاة أن تكون هذه العقاقير الطبية بإشراف الطبيب حتى لا تكون سببًا في ضرر يلحق المرأة؛ عملًا بالقاعدة الفقهية: «لا ضرر ولا ضرار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان

إقرأ أيضاً:

دور العقل في الدين والإيمان ودعاء الحفظ من الفتن

قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يوجد خلاف بين علماء المسلمين على أن الحاكم في الدين والإيمان هو الله تعالى، فلا حكم إلا لله، ولا تشريع لأحد سواه، فهو الذي يأمر وينهى، ويقضي ويحكم، ويُحلِّل ويُحرِّم، ويُثِيب ويُعاقِب؛ قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].

وأوضحت الإفتاء، قائلة: وإنما العقل مدركٌ لهذه الأشياء لا حاكم لها؛ بمعنى أن واجب الإيمان بالله تعالى أساسه الأمر الإلهي، ولكنَّ هذا الأمر يدركه العقل ويفهمه؛ لأن العقل في الشريعة هو مناط التكليف وأساس المسؤولية، ولذلك فلا عقاب ولا مسؤولية على فاقد العقل لصغرٍ أو جنونٍ ونحو ذلك. 
وأضافت الإفتاء: وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي حثت على إعمال العقل في إدراك وفهم وتدبر حقائق الأشياء؛ كقوله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الزخرف: 3]، وقوله تعالى: ﴿كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: 242]، وقوله تعالى: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2].

دعاء حفظ النفس من الفتن


اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ".

يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ.

دعاء حفظ النفس 
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في هذا الحالة
  • الإفتاء: رعاية الأبناء واجب شرعي ولا يجوز التكاسل في التطعيمات
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في حالات التحفيز
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تسعى لاستدراج حزب الله لتنفيذ سيناريو غزة
  • الإفتاء: حماية المال والمحافظة عليه أحد مقاصد الشرع الشريف
  • حكم العلاج بالحجامة في الشريعة والسنة
  • دور العقل في الدين والإيمان ودعاء الحفظ من الفتن
  • أمين الفتوى: يجوز للمرأة أن تحج وتعتمر بالفستان - (فيديو)
  • رمضان عبد المعز: قبول التوبة من رحمة الله بعباده (فيديو)
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب