مخطط تهجير أهل غزة.. يفضح نوايا الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "مخطط تهجير أهل غزة.. نوايا الاحتلال تتكشف".
وأشار التقرير إلى أن النوايا الخبيثة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يوما بعد يوم على الرغم من المحاولات المستميتة التي يمارسها من أجل إخفاءها عن العالم على مدار أكثر من 6 أشهر.
ولفت التقرير إلى أن مخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة كشفت عنه منظمة مختصة بتحديد جرائم العنف التي ترتكبها الدول والجماعات في تحقيق استقصائي، أوضحت فيه أن الاحتلال عمد إلى تهجير سكان قطاع غزة ومارس ما أسمته إرهاب الجغرافيا بحق أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع المحاصر.
أوضح التقرير إلى أن المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وفقا للمنظمة الدولية شمل 3 مراحل الأولى بدأت في 13 أكتوبر الماضي عندما أصدر جيش الاحتلال أمر لكل سكان شمال غزة بالإخلاء لجنوب القطاع وفي نفس اليوم قصفت إسرائيل الطريق الآمن الذي أعلنت عنه وهو شارع صلاح الدين، والمرحلة الثانية في ديسمبر الماضي والمرحلة الثالثة والأخيرة كانت متمثلة في الطرد الجماعي لسكان غزة من المناطق الآمنة جنوب القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
العُمانية/ استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة اليوم في سلسلة غارات عنيفة شنها الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم 5 أطفال، في الساعات الأولى من فجر اليوم جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وخيمة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد طفل آخر جراء قصف الاحتلال أحد المنازل في منطقة الجرن شمالي غزة. كما قصفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا في جباليا شمال القطاع، فيما أُصيب عدد آخر في قصف طائرة مسيّرة تجمعًا في منطقة خربة العدس شمال رفح.
ومنذ فجر يوم 18 مارس الجاري، استأنف الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.