أعرب الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، عن استعداد حكومته إجراء حوار مع المتظاهرين المحتجين على تردي الأوضاع المعيشية للاستماع لشكواهم.

سوق جديد للدواء المصري بأمريكا الجنوبية بتصدير الأنسولين المصنع محليا إلى كوبا وزير الصحة ونظيره الكوبي يتفقدان أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية في كوبا

واتهم كانيل الكوبيين المنفيين في ميامي بالتسبب في تأجيج المتظاهرين عبر الإنترنت، وألقى اللائمة في نقص البضائع الأساسية على العقوبات الأمريكية؛ وذلك حسبما ذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الثلاثاء.

وانطلقت أمس الأول الأحد تظاهرات في 4 مدن كوبية على الأقل احتجاجا على زيادة نقص الغذاء وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

ومن جهته، نفى نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتل وقوف الولايات المتحدة وراء التظاهرات في كوبا، واصفا هذه الاتهامات "بالسخيفة".

وأضاف "أعتقد أن ما نراه هو انعكاس للأوضاع المزرية على الجزيرة ونحث الحكومة الكوبية عن الامتناع عن العنف والاعتقالات الظالمة وندعو السلطات إلى احترام حق المواطنين الكوبيين في التجمع السلمي."

وفي سياق متصل استدعت وزارة الخارجية الكوبية القائم بالأعمال الأمريكي في هافانا بنيامين زيف، للاحتجاج على "تدخل الولايات المتحدة في شئونها" بعد المظاهرات التي شهدتها كوبا هذا الأسبوع احتجاجا على الانقطاع المستمر للكهرباء .

وأفادت الوزارة - ، بحسب وكالة أنباء برنسا لاتينا - بأن "نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديس دي كوسيو، نقل رسميا إلى المسؤول الأمريكي رفضه القاطع للسلوك التدخلي والرسائل الافترائية من واشنطن وسفارته في كوبا فيما يتعلق بالشؤون الداخلية للواقع الكوبي".

ومع تسليم مذكرة احتجاج رسمية، تحدث دي كوسيو، عن "الحد الأدنى من معايير اللياقة والأمانة المتوقعة من بعثة دبلوماسية في أي بلد، والتي يبدو أن سفارة الولايات المتحدة في كوبا غير قادرة على الالتزام بها".

وبحسب الوزارة، لفت دي كوسيو، الانتباه - خلال الاجتماع - إلى المسؤولية المباشرة التي تتحملها حكومة الولايات المتحدة في مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به كوبا، وعلى وجه التحديد، في مواجهة أوجه القصور والصعوبات التي يواجهها السكان بشكل يومي تحت وطأة وتأثير الحصار.

وخرج مئات المتظاهرين إلى شوارع سانتياجو دي كوبا جنوب شرقي كوبا، ثاني مدن البلاد، ومدينة بايامو؛ احتجاجا على الانقطاع المستمر للكهرباء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس كوبا استعداد حكومته المتظاهرين

إقرأ أيضاً:

وفد من المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية يعرب عن ثقته في المناخ الاستثماري بمصر

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية، لبحث سبل تعزيز التعاون والتوسع في الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

بحث سبل تعزيز التعاون الصحي

واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالترحيب، مؤكدًا تطلعه لفتح آفاق تعاونية جديدة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للقطاع الصحي بمصر، والتوسع في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تشجع الشراكات الاستثمارية، مضيفًا أن الفرص المتاحة حاليًا في مصر، مدعومة بالقوانين الميسرة، وتمثل عامل جذب قوي للقطاع الخاص على كل المستويات.

فرص الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول فرص الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية في مصر، وفرص تبادل الخبرات في إدارة المنشآت الطبية، لا سيما في مجال الصحة النفسية، وأيضا الاستفادة من خبرة المجموعة الطبية في شتي التخصصات.

وأشار إلى أن اللقاء استعرض تجربة مستشفى «سكينة» للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة العلمين الجديدة، بطاقة استعابية 950 سريرا،  بالإضافة إلى العيادات الخارجية والأقسام المختلفة، موضحا الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة في العمل على تطوير خدمات الصحة النفسية وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان لدمجهم في المجتمع.

وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تطرق لمناقشة فرص تبادل الخبرات في بناء القدرات والكوادر البشرية من خلال تدريب ورفع كفاءة الأطقم الطبية لضمان جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التعاون المشترك في مجال الرقمنة والتحول الرقمي في المجال الصحي، من خلال الاستفادة من قاعدة البيانات والمعلومات الخاصة بالمبادرات الصحية.

وأعرب وفد المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية، عن ثقته في المناخ الاستثماري في مصر، مؤكدين تطلعهم نحو تعميق الشراكة الاستثمارية بين الجانبين في مختلف المجالات لتوفير خدمات صحية آمنة وشاملة، معربين عن بالغ سعادتهم لتعزيز التعاون المستقبلي.

حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير للمستشفيات، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتورة شيماء إمام، مدير إدارة اقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
  • صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • رئيس «تيك توك» يشكر ترامب على التزامه بدعم استمرار التطبيق داخل الولايات المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية تشهد توجها ضد النخب
  • عباس يؤكد استعداد حكومته..هل تعود السلطة الفلسطينية لحكم غزة؟
  • المحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانونا يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة
  • كوبا تفرج عن معارضين بعد إزالتها من لائحة الإرهاب الأمريكية
  • الخارجية السودانية: نرفض ونستنكر العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان
  • “فورين بولسي”: الولايات المتّحدة الأمريكية فشلت في معركتها ضد اليمنيين
  • وفد من المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية يعرب عن ثقته في المناخ الاستثماري بمصر