حصار الاحتلال لمجمع الشفاء يمنع المرضى والطواقم الطبية من الإفطار لليوم الثاني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المرضى والطواقم الطبية المحتجزين داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة، حيث يواصلون صيامهم لليوم الثاني على التوالي دون إفطار، وذلك بسبب نقص الماء والغذاء نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع أطقم الدفاع المدني إطفاء حريق مجمع الشفاء بغزة مقتل ضابط في لواء ناحال الإسرائيلي خلال اقتحام مجمع الشفاء.. صورة
ناشدت وزارة الصحة في بيان لها كافة المؤسسات الأممية للتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم التي تُرتكب بحق المرضى والجرحى والطواقم الطبية داخل المستشفى، مؤكدة أن استمرار الحصار يُهدد حياة العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 93 شخصًا وإصابة 142 آخرين. وارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 31819 شهيدًا و73934 إصابة.
كما دعت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار المفروض على القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمرضى والجرحى.
وفي سياق متصل ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتقال مُحرري "صفقة التبادل" التي تمت في شهر نوفمبر الماضي، في إطار بنود اتفاق التهدئة، ليرتفع عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين إلى (13)، أبقى الاحتلال على اعتقال (11) منهم، كان آخرهم المحررة روضة أبو عجمية التي اعتقلت يوم أمس من مخيم الدهيشة.
ومن بين من أُعيد اعتقالهم ثلاثة أطفال أقل من 18 عامًا وهم: (محمد أنيس ترابي 17 عامًا من نابلس، أحمد وليد خشان 17 عامًا ونصف العام من جنين، موعد عمر عبد الله الحاج 17 عامًا من أريحا).
وجرى اعتقال أربعة آخرين تجاوزا سن الطفولة وهم: (يوسف عبد الله الخطيب 18 عامًا من أريحا حيث جرى تحويله مجددًا إلى الاعتقال الإداريّ لمدة خمسة شهور، وأحمد نعمان أبو نعيم 18 عامًا من رام الله جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، ويحيى محمد ارحيمية جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعبادة حسام خليل 19 عاما من رام الله)، حيث جرى تحويله كذلك للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ من بين المحررين الذين أعيد اعتقالهم أربعة معتقلات، وهم: أسيل سميح خضر (22 عامًا) من رام الله وما تزال موقوفة، إضافة إلى حنان البرغوثي (60 عامًا) من رام الله وهي شقيقة المعتقل نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عامًا في سجون الاحتلال، حيث جرى تحويلها للاعتقال الإداري، والمعتقلة ولاء طنجة من نابلس وما تزال موقوفة، بالإضافة إلى المعتقلة روضة أبوعجمية.
يُشار إلى أنّه وضمن إطار صفقة التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة جرى الإفراج عن 240 من المعتقلات والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
يذكر أنّ الاحتلال انتهج وما يزال سياسة إعادة اعتقال المحررين واستهدافهم، حيث شكّلت قضية اعتقال المحررين ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، التي تمت عام 2011، من أخطر القضايا التي واجهها الأسرى المحررون على مدار السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لليوم الثاني دون إفطار الصحة الفلسطينية حصار الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا ضد مستشفيات قطاع غزة
أكد الدكتور عاهد فراونة، الباحث السياسي، من قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل مجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كامل أنحاء القطاع، وخصوصا مدينتي غزة وشمالها، حيث إن هناك 400 آلاف مواطن فلسطيني يتعرضون للنزوح المتكرر من جانب قوات الاحتلال، التي أجبرتهم على النزوح من مخيم جباليا، وبيت لاهيا وبيت حانون.
انقطاع التيار الكهربائي بمستشفى كمال عدوانأوضح «فراونة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يقوم بتدمير ممنهج لكافة المناطق ويعتدي على المستشفيات ومن بينها مستشفى كمال عدوان.
وشدد على أنه يتم تدمير كل ما حول المستشفى من المباني والطلقات النارية تصل إلى طرقات المستشفى، ما يجعل الأوضاع هناك صعبة على الكوادر الطبية وعلى المرضى والجرحى، الذي يعانون أشد معاناة بفعل القصف المستمر وانقطاع التيار الكهربائي لعدم سماح الاحتلال بإدخال الوقود إلى داخل المستشفى.
ولفت إلى أن الاحتلال يمارس حربًا ضد المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدًا أن منع الاحتلال دخول المستلزمات الطبية والادوية إلى قطاع غزة والمستشفيات يجعل حالة المرضى والجرحى في غاية الخطورة.