عصابة السماوية تعود بقوة في أول أيام رمضان بمدينة سلا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - سلا
اهتزت مدينة سلا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، على وقع سرقة احترافية، ارتكبتها عصابة مكونة من 3 أشخاص في حق سيدة ستينية.
وحسب مصادر محلية، فقد ترصدت العصابة بالسيدة، إلى أن وصلت لمنطقة خالية من المواطنين، ليعمد عضو من هذه الشبكة الإجرامية إلى رش المعنية بالأمر، بمحلول مائي، يستعمل في السرقة وذلك بالاعتماد على سحر "السماوي".
وتضيف المصادر عينها، أن الضحية استسلمت بعد ذلك مباشرة، حيث سلمت للصوص، بإرادة مسلوبة، مبلغا ماليا كان بحوزتها، بالإضافة إلى مجموعة من الحلي والمجوهرات.
وبعد اكتشافها أمر السرقة التي تعرضت لها، توجهت الضحية على وجه السرعة لإحدى الدوائر الأمنية، قصد تحرير شكاية في الموضوع.
هذا، ومباشرة بعد توصلها بالشكاية حول الواقعة، انتقلت العناصر الأمنية إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا مفصلا مع ساكنة الحي، بهدف الوقوف على ظروف وملابسات الواقعة والتوصل الى طرف خيط يقود إلى تحديد هوية المتورطين في هذا الفعل الاجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
#ليندا_حمدود
لم يكن طوفان بتاريخ السابع من أكتوبر من العام الماضي هو أول هجوم أو أول ردّ لمواجهة الكيان الغاصب.
معركة طوفان الأقصى لم تكن معركة البداية أو مقدمة التحرير.
السابع من أكتوبر لم يكن مجرد تاريخ في التأريخ الميلادي.
كانت بداية النهاية ،كانت الملحمة لمواصلة شرّ وإغتصاب و إحتلال لكيان عمره خمس و سبعين سنة.
الضحية تعاتب و الجلاد يترك حرّا في ممارسة الجريمة وتبرأ كل ملفاته القضائية الجنائية من شرذمة التاريخ وبياع الإنسانية الزائفة و صناع الديمقراطية الخاضعة للعبودية في زمن العصر الحديث!.
الضحية تلام على الثورة ،تلام لرفعها الظلم و الغبن و تقديمها النفس والنفيس في سبيل التحرير!
الضحية تجلد لتفجيرها الثورة ورفعها السلاح ورفضها حياة الذل و المهانة في وجه العبودية مقابل الحصار والعيش تحت سيد نازي باسم العيش بسلام لكي لا نموت جوعا!
الضحية تقذف في عقيدتها وتكفر في دينها وتُرّد عن الملة بعدما رفعت صوت عاش أكثر من سبعين عام يرمي الحجارة ويواجه بالخنجر ويجاهد بالدعوة محبوسا في ٱساور القدس المحتلة ومخنوق من رفع السلاح وتكوين مقاومة مسلحة!
الضحية اليوم يريدونها أن تستسلم وتقدم سلاحها أو بلغة الشرفاء تقدم شرفها وتبيع الوطن لكي تهود القدس وتستطان غزّة ويعيش من بقي نازح بكل الٱراضي المحتلة ذليلا ،فقيرا، يشرب ويأكل باسم دولة اسرائيل!
وترك الجلاد حرّا يملك السوط ليسفك دمائنا ويسلب نبض الأمة الإسلامية في ٱساور القدس المحتلة.