لجنة نيابية: الاقليم مستمر بتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
19 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، عن استمرار إقليم كردستان بتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، بالرغم من كسب قرار إيقاف التصدير من محكمة باريس الدولية، فيما اكدت انه لم يتم التوافق على إقرار قانون النفط والغاز لغاية الان.
وقالت عضو اللجنة، انتصار الجزائري، إن هنالك العديد من المشاكل التي تعرقل تمرير قانون النفط والغاز بالرغم من الاجتماعات الكثيرة التي عقدت خلال الفترة السابقة، مشيرة الى ان قانون النفط والغاز لم يصل الى مجلس النواب الى الان.
وتابعت، ان اللجان المشتركة من وزارة النفط، واللجنة النيابية لن تترك ملف النفط دون إيجاد الحلول النهائية له، وإقرار القانون النفط والغاز في مجلس النواب.
واستطرد القول، ان هنالك العديد من الملفات العالقة مع حكومة إقليم كردستان، وليس ملف تصدير النفط فقط، لافتة الى ان اقليم كردستان مستمر بتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، بالرغم من كسب قرار إيقاف التصدير من محكمة باريس الدولية.
واستولت حكومة إقليم كردستان على عائدات تصدير النفط بالاتفاق مع شركات الاستخراج والتصدير العالمية، فضلا عن الاتفاقات المبطنة مع انقرة من اجل تهريب النفط وبيعه الى جهات غير معروفة وبأسعار مخفضة عن الأسعار العالمية للنفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!
قرعت أبواب الحرب على غزة جرس إنذارٍ دفع بشركة "توتال إنرجيز" إلى التوقف عن أعمال الحفر والتنقيب في لبنان، بعدما توصّل الأخير إلى اتفاق لترسيم الحدود الجنوبية البحرية. أما اليوم، فقد يكون مكتوباً لهذا الملفّ الحيوي أن يتحرّك مجدداً، خاصة بعد طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لإعادة "توتال إنرجيز" إلى استئناف عمليات التنقيب عن النفط في البلوكات البحرية اللبنانية، لا سيما البلوك رقم 9.توقف شركة "توتال"
إنطلاقاً من هنا، عادت خبيرة النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان إلى الأسبوع الذي أعقب اندلاع حرب غزّة في تشرين الأول من العام الفائت عندما توقفت "توتال إنرجيز" عن الحفر بذريعة أنها لم تتوصّل لأي اكتشاف نفطي.
وكشفت هايتايان عبر "لبنان 24" أن "أخذاً ورداً حصل بين الوزارة والشركة آنذاك، مع حصول أزمة تأخر تسليم الأخيرة تقريرها في العام 2024".
توقف الملفّ عند هذه النقطة إذاً، إلا أنه في تشرين الأول من العام 2023، كانت جولة التراخيص الثانية قد أقفلت مع تقديم شركة "توتال" وشركاء معها مثل "إيني" الإيطالية و"قطر للطاقة" على البلوكين 8 و10، الواقعين بجانب البلوك 9.
وأضافت هايتايان:" حصل حينها اختلاف في المفاوضات بين الحكومة والشركة بما يتعّلق بالتوقيت فضلاً عن أمور مالية، فاعتبرت الدولة اللبنانية أن جولة التراخيص الثانية قد أقفلت من دون وجود عقد لأي شركة، ثم عادت وفتحت جولة تراخيص ثالثة على كل البلوكات ما عدا البلوك 9 الذي كان مع شركة "توتال".
جولة ثالثة
ووفق ما أشارت إليه هايتايان، فإن إقفال جولة التراخيص الثالثة يترقب استكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في نهاية آذار 2025، لافتة إلى أن الأجواء الإيجابية مع انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة مع الرئيس المكلّف، من شأنها أن تعيد للشركات نشاطها وحماسها، إلا أن بعضها قد يختار التريث قبل الإقدام على أي خطوة في لبنان بانتظار ما ستؤول إليه الأمور على صعيد الإصلاحات الموعودة، علماً أنه فيما لو استمرّت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بتصريف الأعمال لغاية شهر آذار، فقد يعمد وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى تمديد جولة التراخيص الثالثة حتى نهاية السنة.
واعتبرت أنه على الوزير الجديد الذي سيتمّ إسناد حقيبة الطاقة والمياه إليه، تحفيز الشركات للتنقيب عن النفط والغاز الموجود في لبنان.
وأكّدت هايتايان أن العمل حالياً متوقف في كل البلوكات، إذ أن البلوك الوحيد الذي يخضع لعقد رسمي هو البلوك 9، وهنا لا توجد خطط أو استراتيجيات لشركة "توتال إنرجيز" لمتابعة بحثها بعدما توصّلت إلى أنه ما من نفط ولا غاز في هذا البلوك، إلا أنه من الممكن أن تعيد البلوك 9 للدولة اللبنانية تماماً كما فعلت بالبلوك 4 حين انسحبت منه أيضاً بعدما لم تتوصل لأي اكتشاف.
قرار غير نهائيّ
وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن القرار الذي توصّلت إليه "توتال" بشأن عدم وجود اكتشافات في البلوك 9 ليس نهائياً بالضرورة، إذ قد تتمكن شركات أخرى من تغيير هذه النتيجة كما حصل في مصر مع شركة إيني الإيطالية التي توصّلت إلى اكتشاف أكبر حقل بعدما كانت نتائج التنقيب قد أتت سلبية من قبل شركات عدّة.
ونوّهت هايتايان بدعوة الرئيس عون نظيره الفرنسي لإعادة عمل "توتال"، إلا أنها اعتبرتها في الوقت عينه غير كافية لأن الحكومة الجديدة وتحديداً الوزير الجديد عليه أن يبحث عن شركات أخرى غير "توتال" التي قد تعتبر لبنان نقطة في بحر مشاريعها نظراً لكونها شركة كبرى، بالتالي نحن بحاجة إلى شركات أصغر وديناميكية أكثر مثل "إنرجين" العاملة في إسرائيل، خاصة أن إشكالية سرعة العمل تكررت في البلوك رقم 4.
وشددت على أنه من واجبات الوزير الجديد التفكير في كيفية إعادة هيكلة قطاع النفط والغاز، سواء استمر العمل مع "توتال" أو سواها، علماً أن الإلتزامات تركن إلى التعاقد والإلتزامات وليس إلى العلاقات الديبلوماسية، على الرغم من أن الجوّ في لبنان مقبل على ما يبدو على استثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص إلا أنها مرتبطة بكلمة سرّ وحيدة: "الإصلاحات".
المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس جوزاف عون ستصل إلى حائط مسدود في حال لم تترجم بخطوات عملية مرفقة بجهود حكومية حثيثة من شأنها أن تنقل لبنان فعلياً إلى نادي الدول المنتجة للطاقة. ومن هنا، آمال اللبنانيين معلّقة بما ستحمله المرحلة المقبلة من وعود لا بدّ من أن تتحوّل إلى أقوال.
المصدر: خاص لبنان24