قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنّه لا يخفى على أحد ما تمثله الفتوى الشرعية للمؤمنين من قيمة دينية كبيرة، فهم يسترشدون بها، ويصححون على أساس هذه الفتوى عباداتهم ومعاملاتهم، لذا يجب الانتباه لهذا الأمر الخطير، متابعًا بأنّ من يتهاون في أمر الفتوى ويفتى دون تأهيل كامل يكون خارجًا عن منهج علماء الأمة وسلفها الصالح.

خطورة نشر الفتاوى المغلوطة

وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «حديث المفتي» المذاع على قناة الناس، أنّ نشر الفتاوى المغلوطة ليس وليد العصر الحديث، وإنّما سبق إليه قبل ذلك الخوارج، ونتج عنها تكفير جملة صحابة النبي، صلى الله عليه وسلم، وقتل الكثير من الصحابة كسيدنا عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وطلحة.

 التاريخ يكرر نفسه من جديد

وتابع مفتي الديار المصرية، بأنّ التاريخ يُكرر نفسه من جديد، ولا يزال يخرج على الناس في كل زمانٍ من ينتهجون نهج هؤلاء الخوارج في إصدار الفتاوى المنحرفة التي تخدم أهدافهم، وتحقّق أغراضهم، ويُسخّرون كل إمكاناتهم في نشرها وترويجها بين جموع الناس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شوقي علام قناة الناس مفتي الديار المصرية الفتوى الفتاوى

إقرأ أيضاً:

مفتي الهند يناشد بإدراج حجاج بلاده ضمن مشروع الطريق إلى مكة المكرمة

كتب مفتي الهند الأكبر فضيلة الشيخ أبوبكر  أحمد المسليار
رسالة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يطلب منهما اتخاذ خطوات لإدراج الهند في خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، "الطريق إلى مكة"، لجعل الحج أكثر ملاءمة وكفاءة لحجاج الهند.

وكتب مفتي السعودية إلى وزارة شؤون الأقليات وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالباً تدخلهما لإدراج الهند، إحدى الدول التي لديها أكبر عدد من الحجاج الأجانب، في المشروع. 

"الطريق إلى مكة" هو مشروع تم إطلاقه ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية، والذي افتتحه الملك سلمان في عام 2019، بهدف تسهيل أداء مناسك الحج بسهولة وراحة.

 وبذلك يصبح بإمكان الحجاج إنهاء إجراءات الهجرة السعودية من مطار بلادهم. وبمجرد وصولهم إلى المملكة العربية السعودية، سيتمكن الحجاج من السفر مباشرة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأماكن إقامتهم بشكل أسرع بكثير من المسافرين المحليين، دون الحاجة إلى انتظار الإجراءات. 

وسيتيح هذا أيضًا إمكانية استلام الأمتعة من المطارات في البلدان المعنية وتسليمها مباشرة إلى مكان الإقامة. تكمن ميزة هذا المشروع في قدرته على تجنب ساعات الانتظار والازدحام في مكاتب الهجرة وجعل الأمتعة أكثر راحة. وبعيدا عن الإجراءات، فإن الشيء الوحيد الذي يتعين القيام به للحصول على مكان في المشروع هو توفير البنية التحتية اللازمة لوزارة الجوازات السعودية في المطارات التي تشكل نقاط انطلاق الحجاج في الهند.

 وقد انضمت بالفعل دول مثل إندونيسيا وباكستان وماليزيا والمغرب وبنجلاديش إلى مشروع "الطريق إلى مكة".  
وتحتل الهند المرتبة الثالثة من حيث عدد الحجاج الأجانب لموسم الحج المقبل. وفي هذا الوضع، طلب مفتي المملكة في رسالة إلى رئيس الوزراء، التدخل دبلوماسياً وإدارياً لدى السلطات السعودية لإشراكهم في المشروع، وأن المشروع سيكون مفيداً جداً لآلاف الحجاج في البلاد، بما في ذلك النساء وكبار السن. وأشار المفتي العام أيضًا إلى أن المشروع سيساعد في تعزيز العلاقات الممتدة لقرون بين الهند والمملكة العربية السعودية وتعزيز الانسجام الديني العالمي.

مقالات مشابهة

  • مفتي القاعدة السابق يروي قصة الانتصار على السوفيات وطبيعة الدعم الأميركي
  • مفتي الجمهورية عرض لاوضاع العاصمة مع عميد اتحاد جمعيات العائلات البيروتية
  • الحل الوحيد
  • مفتي الهند يناشد بإدراج حجاج بلاده ضمن مشروع الطريق إلى مكة المكرمة
  • صفات المؤمن الصالح .. يستعين بالله ويرضى بقضائه
  • أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
  • شاهد.. مأساة صحية في دير الزور وحملة شفاء للإسعاف
  • رجي من دار الفتوى: الشيخ دريان مفتي التوافق والوفاق
  • علامات قبول العمل الصالح لمن صام رمضان والست من شوال.. تعرف عليها
  • الإفتاء المصرية ترد على بيان اتحاد علماء المسلمين حول الدعوة للجهاد