شوقي علام: من يتهاون في الفتوى خارج عن منهج علماء الأمة وسلفها الصالح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنّه لا يخفى على أحد ما تمثله الفتوى الشرعية للمؤمنين من قيمة دينية كبيرة، فهم يسترشدون بها، ويصححون على أساس هذه الفتوى عباداتهم ومعاملاتهم، لذا يجب الانتباه لهذا الأمر الخطير، متابعًا بأنّ من يتهاون في أمر الفتوى ويفتى دون تأهيل كامل يكون خارجًا عن منهج علماء الأمة وسلفها الصالح.
وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «حديث المفتي» المذاع على قناة الناس، أنّ نشر الفتاوى المغلوطة ليس وليد العصر الحديث، وإنّما سبق إليه قبل ذلك الخوارج، ونتج عنها تكفير جملة صحابة النبي، صلى الله عليه وسلم، وقتل الكثير من الصحابة كسيدنا عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وطلحة.
التاريخ يكرر نفسه من جديدوتابع مفتي الديار المصرية، بأنّ التاريخ يُكرر نفسه من جديد، ولا يزال يخرج على الناس في كل زمانٍ من ينتهجون نهج هؤلاء الخوارج في إصدار الفتاوى المنحرفة التي تخدم أهدافهم، وتحقّق أغراضهم، ويُسخّرون كل إمكاناتهم في نشرها وترويجها بين جموع الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام قناة الناس مفتي الديار المصرية الفتوى الفتاوى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا نرضى بأن يحتكر أحد مصير لبنان
قال مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان لـ «الأنباء الكويتية »: «لبنان بلد التنوع والتوازن وينبغي المحافظة على ثوابته الوطنية المبنية على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين. ولن نرضى إلا بالمساواة بين أبنائه في الحقوق والواجبات. ولا نرضى أيضا بأن يحتكر أحد مصير لبنان. لبنان ليس ملكا لأحد بل هو لكل أبنائه، ولا يظنن أحد أنه يستطيع ان يأخذ البلد إلى حيث يشاء».
وأضاف: «نحن مع الدولة ومؤسساتها وتمتين وحدة الصف اللبناني على أسس وطنية. ونحرص على معالجة كل الشؤون اللبنانية بروية وحكمة للنهوض بمشروع بناء الدولة ومؤسساتها الرسمية الحاضنة لكل أبنائها. وعلينا ان نتفهم بعضنا بعضا كلبنانيين، ونتعاون لما فيه مصلحة البلد».
وفي رد على سؤال آخر، قال: «العدوان الصهيوني على لبنان هو جريمة لا ينبغي ان تمر مرور الكرام من دون محاسبة. وعلى المجتمع الدولي التحقيق في مجازر الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بحق اللبنانيين والفلسطينيين، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني المهين والمشين بصدقية القرارات الدولية. ونأمل ان تثمر المباحثات التي يجريها المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب المدمرة على لبنان وشعبه. وإذا تم التوصل إلى صيغة نهائية تضمن عدم إشعال نار الحرب من جديد بين لبنان والكيان الصهيوني، فالعبرة لا تكون إلا بالالتزام والتنفيذ».
ودعا المفتي دريان اللبنانيين «إلى مزيد من التكاتف والتلاحم والتضامن، لتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الساحة الداخلية، لأنهما الأساس للحفاظ على دور لبنان في الساحات العربية والإقليمية والدولية، والأساس أيضا لإبعاده عن أن يكون ساحة لتصارع المصالح الإقليمية والدولية».
ووجه نداء إلى «رجال السياسة بكل مواقعهم، للتعاون والتشاور لإنقاذ البلاد، والابتعاد عن العقبات والعقد والمطالب والمطالب المضادة، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قوية وفاعلة».
وختم: «استقرار لبنان هو مفتاح لاستقرار المنطقة، ولا يصح ان يكون انتخاب رئيس موضع خلاف وتناوش، بل هو رمز وحدة البلاد وانتظامها».