بوابة الوفد:
2025-04-27@22:22:46 GMT

سيلفا: العودة لبنفيكا هدف في مسيرتي الكروية

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

شدد البرتغالي بيرناردو سيلفا، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، على  أن عودته لناديه السابق بنفيكا،  يعد هدفًا من أهداف مسيرته الكروية.

موعد مباراة بلجيكا وأيرلندا الودية


وتحدث سيلفا في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه يرغب في العودة لبنفيكا، مشيرًا إلى أن العودة للفريق البرتغالي يعد هدفًا خلال مسيرته الكروية.

وتابع سيلفا تصريحاته عن عودته مرة أخرى، فقال: "أظن أن الناس قد سئموا قليلا من هذا السؤال. لقد مر وقت طويل".
وتابع: "بالطبع متأكد من أنني سأعود، لكنني لا أعرف متى، ومن الصعب تحديد الوقت والقول ما إذا كان ذلك في غضون عامين، أو في غضون 3 سنوات، أو إذا كان في العام المقبل مع روجر شميدت، مدرب بنفيكا الحالي".
وأضاف: "قلت قبل ذلك عدة مرات، وأظن الناس سئموا من سماع ذلك، بلا شك، العودة إلى بنفيكا هي هدف مسيرتي وحياتي".
الجدير بالذكر أن سيلفا خاض ثلاثة مباريات مع بنفيكا، قبل انتقاله لموناكو الفرنسي، ليستمر ثلاثة أعوام ويصنع تاريخًا بفوزه بلقب الدوري الفرنسي، قبل انتقاله لمانشستر سيتي الإنجليزي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيلفا مانشستر سيتي بنفيكا ديلي ميل

إقرأ أيضاً:

السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن

أديس أبابا- بعد عامين على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعيش آلاف النازحين السودانيين في إثيوبيا أوضاعًا معقدة، تجمع بين آمال العودة ومخاوف المستقبل.

يُقدّر عدد السودانيين الذين عبروا الحدود إلى إثيوبيا منذ اندلاع الحرب بعشرات الآلاف، توزعوا على إقليمي بني شنقول-غومز وأمهرة، إضافة إلى العاصمة أديس أبابا.

ويواجه النازحون نقصا حادا في الموارد اللازمة للعودة، كتكاليف النقل، والقدرة على إعادة إعمار منازلهم التي تهدَّمت أو نُهبت، كما أن غياب برامج دعم مالي مباشر يجعل من العودة حلما مؤجلاً.

آلاف النازحين السودانيين في إثيوبيا يواجهون معاناة في البقاء (الجزيرة) تحديات العودة

ويقول المختص بالشؤون السودانية، الدكتور هاشم علي حامد للجزيرة نت، إن النازحين في دول الجوار السوداني يواجهون العديد من التحديات، أبرزها؛ السكن وتكاليف المعيشة والإقامة، إضافة إلى صعوبة الاندماج بسبب عدم معرفتهم اللغة وثقافات تلك الدول.

ويضيف علي حامد، أن النازحين السودانيين في إثيوبيا، صرفوا كل مدخراتهم من أجل السكن والمعيشة، ورسوم التأشيرة التي تجدد شهريا، ما جعل فكرة العودة إلى المناطق المحررة من السودان صعبة للغاية.

ويشكو نازحون غياب آلية واضحة للعودة، إذ تصطدم محاولاتهم بإجراءات حدودية معقَّدة، أو متطلبات قانونية صارمة تتعلق بالإقامة والمخالفات الإدارية خلال فترة نزوحهم.

إعلان

وتمنَّى النازح من الخرطوم-الحلة الجديدة، محمد هاشم كمبال، وبعد انتصار القوات المسلحة السودانية، العودة إلى بلاده، وقال للجزيرة نت: إنه ومنذ فراره من الحرب إلى إثيوبيا واجه معاناة كبيرة، وقضى أياما في المساجد والطرقات، لافتا إلى أن تعاضد السودانيين مع بعضهم بعضا ساعده كثيرا في توفير الاحتياجات.

أما النازح من أم درمان، أحمد محمد ياسين، فهو ينتظر تحرير "كل شبر بالسودان" حسب قوله، ليعود ويعيش بأمان. ويقول للجزيرة نت: إنه يتكلف كثيرا بدفعه 100 دولار كل شهر رسومَ تأشيرة وإقامة للسلطات الإثيوبية، إضافة إلى الضروريات الأخرى.

ويضيف إنه وبالرغم من أن المجتمع الإثيوبي "منفتح ويحترم الجميع"، إلا أن تكاليف العيش عالية بالنسبة لهم كنازحي حرب، تركوا خلفهم كل شيء وهاجروا.

دور المنظمات

وفي ظل هذه التحديات، يضع النازحون السودانيون آمالهم في جهود المنظمات الإنسانية والهيئات الطوعية التي تسعى إلى تأمين احتياجاتهم الأساسية، أو تسهيل عودتهم بتوفير الدعم اللوجستي والمالي.

كما تتجه الأنظار إلى إمكانية تنسيق مباشر وفعَّال بين الحكومتين الإثيوبية والسودانية، لتطوير خطة عودة طوعية منظمة، تضمن كرامة وأمان العائدين.

وعن إمكانية أي دعم يمكن أن يحظى به النازحون السودانيون من المنظمات الدولية والإقليمية لتسهيل عودة طوعية، قال المختص علي حامد، إن بعضهم بدأ يطرق أبواب المنظمات والسفارات أملا في من يهتم بهم ويعمل لإعادتهم طواعية.

لكن ذلك -حسب علي حامد- يتطلب تنسيقا بين البلدين، لتنظيم عودة آمنة لهم، برا، خاصة في ظل الاشتباكات بين "مليشيا الفانو" والقوات الحكومية بإقليم أمهرة الحدودي مع السودان.

ويقول النازح من محلية نيرتتي في ولاية شمال دافور، صابر آدم، إن الوضع "مؤلم" للسودانيين في كل مكان نزحوا إليه، وأشار إلى أنه يعاني كثيرا، وطالب المنظمات الدولية للمساهمة في إعادة السودانيين إلى بلادهم، خاصة أنهم فقدوا كل شيء، ولم يعودوا يمتلكون ما يمكّنهم من العودة إلى السودان، وهو يكلف كثيرا.

إعلان

ورغم مرور وقت طويل نسبيا على وجودهم في إثيوبيا، فإن أوضاع النازحين القانونية لا تزال هشة، ويعاني كثيرون صعوبات في الحصول على وثائق إقامة أو تصاريح عمل، ما يؤثر على ظروفهم القانونية والاقتصادية.

وبين نار الحرب والعودة إلى الوطن، يقف النازح السوداني في إثيوبيا أمام معادلة صعبة، فالعودة لم تعد مجرد قرار شخصي، بل ترتبط بتشابكات سياسية وأمنية وإنسانية تتطلب استجابة دولية فاعلة وتنسيقًا إقليميا عالي المستوى، وحتى يحدث ذلك، تبقى أحلام العودة معلقة، تنتظر من ينتشلها من واقع التشرد والشتات.

جهود دبلوماسية

وبينما تستمر الأزمة الإنسانية في السودان، يجد آلاف السودانيين أنفسهم عالقين في إثيوبيا، بين نار الحرب في وطنهم، ومأزق التأشيرات والرسوم الشهرية الباهظة التي تثقل كاهلهم.

وتبذل السفارة السودانية في أديس أبابا جهودا دبلوماسية مكثفة لتسهيل عودتهم الطوعية إلى مناطق آمنة، بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على بعض الولايات.

ووفق تصريحات مسؤول الشؤون القنصلية في السفارة السودانية في إثيوبيا، عوض ميرغني محمود، فإن عدد السودانيين العالقين في أديس أبابا يتراوح بين 3 و4 آلاف شخص، دخل معظمهم من مطار "بولي الدولي" بتأشيرات سياحية، لافتا إلى صعوبة تقديم إحصاءات دقيقة للقادمين عبر معابر أخرى، سوى القادمين عبر المطار المذكور.

تعاضد النازحين السودانيين في إثيوبيا مع بعضهم بعضا يخفف من معاناتهم وظروفهم الاقتصادية (الجزيرة)

وقال المسؤول محمود للجزيرة نت: إنهم تباحثوا مكثفا مع السلطات الإثيوبية، وخاصة وزارة الخارجية وإدارة الجوازات والهجرة، للمطالبة بتجديد الإعفاء من رسوم التأشيرة الذي كان سارياً من فبراير/شباط إلى سبتمبر/أيلول من العام الماضي، كما تم التنسيق مع جهات عدة لدعم العودة الطوعية.

وكشف عن اتصالات بالحكومة الإثيوبية لزيارة مرتقبة لوفد سوداني رسمي من الجهات المختصة، للتشاور معها في إعفاء السودانيين من رسوم تجديد التأشيرة الشهرية.

إعلان

وأوضح أن 1500 مواطن سوداني قد سجلوا أسماءهم في قوائم الراغبين في العودة، خاصة بعد تحسن الأوضاع الأمنية وسيطرة الجيش السوداني على العاصمة والمدن الأخرى، موضحا أن الخطوة وجدت تجاوبا كبيرا من الحكومة الإثيوبية.

النازحون السودانيون في إثيوبيا يعانون من دفع تكاليف باهظة مقابل الإقامة (الجزيرة) لا قرار

وأكد أن السفارة والجالية السودانية تقوم "بجهود كبيرة"، حيث تم حصر الذين يرغبون في العودة الطوعية، وطالب العديد من السودانيين بالعودة إلى بلادهم.

بينما ناشد آخرون رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تسهيل عودة السودانيين في إثيوبيا إلى بلادهم، وإلغاء رسوم التأشيرات الشهرية.

وحسب السفارة السودانية في أديس أبابا، فإن البعثة الدبلوماسية السودانية، كانت قد عقدت اجتماعات بالسلطات الإثيوبية، وبعثت بمذكرات دعت فيها إلى تجديد الإعفاء من رسوم الإقامة التي كانت مفعّلة حتى سبتمبر/أيلول 2024، وذلك لتمكين ما يقارب 4 آلاف نازح سوداني من العودة إلى ديارهم، ولا تزال الجهود مبذولة من السلطات الإثيوبية لمعالجة الأمر إلا أنه لم يصدر قرار بذلك حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • محمد شريف يكشف حقيقة توقيعه للزمالك
  • محمد شريف: لم أوقع لأي ناد وأتمنى العودة للأهلي
  • قيادي في حزب تقدم: الحلبوسي قادر الآن على العودة لرئاسة البرلمان
  • السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن
  • "الأونروا" تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزة
  • أستريلا أمادروا يهزم بورتو بثنائية بالدوري البرتغالي
  • بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • سلطان: جمعت وثائق الاحتلال البرتغالي طوال 15 عاماً
  • صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة
  • تواصل البطولة الكروية بجامعة السلطان قابوس للمؤسسات